مقابر شهداء الحرم تحتضن جثمان العلَّامة عبدالرحمن العجلان

مقابر شهداء الحرم تحتضن جثمان العلَّامة عبدالرحمن العجلان

[ad_1]

وافته المنية بعد نحو 30 عاماً قضاها في التدريس بالمسجد الحرام

ودّعت جموع غفيرة، اليوم، الشيخ العلَّامة الزاهد عبدالرحمن بن عبدالله العجلان؛ بعد نحو 30 عاماً قضاها في التدريس بالمسجد الحرام، والذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز الـ 85 عاماً.

ووري جثمانه في الثرى بمقابر شهداء الحرم الواقعة خلف حجز السيارات بالشرائع، بعد أن أُديت الصلاة عليه اليوم، عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من دروس ومواعظ خلال مسيرته وملازمته المسجد الحرام طيلة الثلاثين سنة.

وكان “العجلان”؛ الذي لطالما سُمع دوي صوته في جنات المسجد الحرام، قد وُلد في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم عام 1357هـ؛ الموافق 1938م، وتلقى تعليمه في الكتاتيب ببلدته عيون الجواء، وفي عام 1368 هـ، التحق بالمدرسة الفيصلية في بريدة في منطقة القصيم، وتخرج فيها عام 1371هـ، وفي عام 1374هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام 1379هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1386هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه.

ومن الأعمال التي أُسندت إليه؛ في عام 1372هـ عند تخرجه في المدرسة الفيصلية عُيّن مدرساً في مدرسة ثرمداء الابتدائية التي أمر بافتتاحها الأمير سعود بن عبدالعزيز ولي العهد، قبل دراسته بالمعهد العلمي ببريدة، وفي عام 1381هـ، اُختير مدرساً في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه في كلية الشريعة بالرياض بسنتين، وفي هذه الأثناء كلّف بالتدريس بالمسجد النبوي شرفه الله، بعدها كُلّف بالتدريس بالمسجد الحرام.

وله مشاركات في الندوات العلمية والمحاضرات في المساجد والإذاعة والنوادي في مقر عمله في مكة المكرّمة وجدة والرياض والقصيم والإمارات العربية المتحدة، وشارك في الإجابة عن سؤال على الهاتف في إذاعة القرآن الكريم من الرياض من عام 1421 إلى عام 1428هـ، وله مشاركات في الإجابة عن الأسئلة الواردة في موقع “الإسلام اليوم” في الفتاوى الشرعية.

ومن مشايخه، على سبيل المثال لا الحصر، الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن حميد، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ عبدالرزاق عفيفي.

مقابر شهداء الحرم تحتضن جثمان العلَّامة عبدالرحمن العجلان


سبق

ودّعت جموع غفيرة، اليوم، الشيخ العلَّامة الزاهد عبدالرحمن بن عبدالله العجلان؛ بعد نحو 30 عاماً قضاها في التدريس بالمسجد الحرام، والذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز الـ 85 عاماً.

ووري جثمانه في الثرى بمقابر شهداء الحرم الواقعة خلف حجز السيارات بالشرائع، بعد أن أُديت الصلاة عليه اليوم، عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من دروس ومواعظ خلال مسيرته وملازمته المسجد الحرام طيلة الثلاثين سنة.

وكان “العجلان”؛ الذي لطالما سُمع دوي صوته في جنات المسجد الحرام، قد وُلد في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم عام 1357هـ؛ الموافق 1938م، وتلقى تعليمه في الكتاتيب ببلدته عيون الجواء، وفي عام 1368 هـ، التحق بالمدرسة الفيصلية في بريدة في منطقة القصيم، وتخرج فيها عام 1371هـ، وفي عام 1374هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام 1379هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1386هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه.

ومن الأعمال التي أُسندت إليه؛ في عام 1372هـ عند تخرجه في المدرسة الفيصلية عُيّن مدرساً في مدرسة ثرمداء الابتدائية التي أمر بافتتاحها الأمير سعود بن عبدالعزيز ولي العهد، قبل دراسته بالمعهد العلمي ببريدة، وفي عام 1381هـ، اُختير مدرساً في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه في كلية الشريعة بالرياض بسنتين، وفي هذه الأثناء كلّف بالتدريس بالمسجد النبوي شرفه الله، بعدها كُلّف بالتدريس بالمسجد الحرام.

وله مشاركات في الندوات العلمية والمحاضرات في المساجد والإذاعة والنوادي في مقر عمله في مكة المكرّمة وجدة والرياض والقصيم والإمارات العربية المتحدة، وشارك في الإجابة عن سؤال على الهاتف في إذاعة القرآن الكريم من الرياض من عام 1421 إلى عام 1428هـ، وله مشاركات في الإجابة عن الأسئلة الواردة في موقع “الإسلام اليوم” في الفتاوى الشرعية.

ومن مشايخه، على سبيل المثال لا الحصر، الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن حميد، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ عبدالرزاق عفيفي.

07 مايو 2021 – 25 رمضان 1442

02:43 PM


وافته المنية بعد نحو 30 عاماً قضاها في التدريس بالمسجد الحرام

ودّعت جموع غفيرة، اليوم، الشيخ العلَّامة الزاهد عبدالرحمن بن عبدالله العجلان؛ بعد نحو 30 عاماً قضاها في التدريس بالمسجد الحرام، والذي وافته المنية أمس، عن عمر يناهز الـ 85 عاماً.

ووري جثمانه في الثرى بمقابر شهداء الحرم الواقعة خلف حجز السيارات بالشرائع، بعد أن أُديت الصلاة عليه اليوم، عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من دروس ومواعظ خلال مسيرته وملازمته المسجد الحرام طيلة الثلاثين سنة.

وكان “العجلان”؛ الذي لطالما سُمع دوي صوته في جنات المسجد الحرام، قد وُلد في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم عام 1357هـ؛ الموافق 1938م، وتلقى تعليمه في الكتاتيب ببلدته عيون الجواء، وفي عام 1368 هـ، التحق بالمدرسة الفيصلية في بريدة في منطقة القصيم، وتخرج فيها عام 1371هـ، وفي عام 1374هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام 1379هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1386هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه.

ومن الأعمال التي أُسندت إليه؛ في عام 1372هـ عند تخرجه في المدرسة الفيصلية عُيّن مدرساً في مدرسة ثرمداء الابتدائية التي أمر بافتتاحها الأمير سعود بن عبدالعزيز ولي العهد، قبل دراسته بالمعهد العلمي ببريدة، وفي عام 1381هـ، اُختير مدرساً في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه في كلية الشريعة بالرياض بسنتين، وفي هذه الأثناء كلّف بالتدريس بالمسجد النبوي شرفه الله، بعدها كُلّف بالتدريس بالمسجد الحرام.

وله مشاركات في الندوات العلمية والمحاضرات في المساجد والإذاعة والنوادي في مقر عمله في مكة المكرّمة وجدة والرياض والقصيم والإمارات العربية المتحدة، وشارك في الإجابة عن سؤال على الهاتف في إذاعة القرآن الكريم من الرياض من عام 1421 إلى عام 1428هـ، وله مشاركات في الإجابة عن الأسئلة الواردة في موقع “الإسلام اليوم” في الفتاوى الشرعية.

ومن مشايخه، على سبيل المثال لا الحصر، الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن حميد، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ عبدالرزاق عفيفي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply