[ad_1]
وأشاد عدد من المشاركين بالفكرة الجميلة التي أخرجت هذه المبادرة، خصوصا أنها استوحيت من طبيعة المملكة، كما زينت أطرافها بنقشة السدو إحدى الحرف الشعبية الأصيلة. وتحدث الكثيرون عن الربط الجميل بين اختيار البنفسجي ورؤية 2030 من حيث دلالتها على التجدد المستمر والاحتفاء بمدلولات الثقافة التي تتجسد في الأرض والإنسان والزمان، وكذلك الاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة.
ولم تخل المشاركات من الطرافة والمناكفة بين عشاق الألوان الأخرى وعشاق البنفسجي، حيث أخذ (البنفسجيون) يتفاخرون بلونهم المفضل الذي اختارته المراسم الملكية ليكون لوناً لاستقبال الضيوف الرسميين، مطالبين بأن يطلق عليه من الآن وصاعدا لقب (اللون الملكي). في حين انبرى محبو الألوان الأخرى إلى محاولة الدفاع عن ألوانهم بشيء من الممازحة، مستشهدين بألوان أخرى اتخذتها بعض جهات رسمية كشعارات لها أو وظفتها في مناسبات معينة ولكن يبدو أنهم خسروا جولة التحدي مع اللون البنفسجي الذي أصبح طاغيا ومسيطرا بقوة على ترند السوشيال ميديا بلا منازع.
يذكر أن المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع المراسم الملكية تعد خطوة سباقة وهي من المرات القلائل من نوعها على مستوى العالم التي يتم فيها استبدال السجاد الأحمر المتعارف عليه للاستقبالات الرسمية بلون آخر.
[ad_2]
Source link