بعد أكثر من عام وشهرين و١٢ يوما على إغلاق جسر الملك فهد، تعود حركة المسافرين على جسر الملك فهد بشكل تدريجي ضمن إجراءات واحترازات الهدف منها الرجوع الآمن للمسافرين.

وأوضح عضو مجلس غرفة البحرين عبدالحكيم إبراهيم الشمري، أن جسر الملك فهد كان يخدم أكثر من أربعين ألف مسافر يوميا في الأيام العادية وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما، حيث توقفت حركة المسافرين بعد قرار إغلاق الحدود في عدد من دول العالم ومنها المملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أن السعودية ودول مجلس التعاون عززت من إجراءاتها الاحتياطية لفتح الحدود بعدد من الإجراءات، منها تطعيم عدد كبير من المواطنين والمقيمين احترازيا لمنع تفشي الجائحة.

وأكد الشمري أن قرار فتح جسر الملك فهد سيكون له انعكاسات إيجابية مباشرة على الحركة السياحية والاقتصادية، نظرا للقرب الجغرافي والاجتماعي الذي يجمع المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.