[ad_1]
وقد أقيم حفل التأبين على الإنترنت، للإشادة بالموظفين المدنيين والعسكريين الذين لقوا حتفهم بسبب أعمالٍ خبيثة وكوارث طبيعية وحوادث أخرى.
ونظرا لجائحة كـوفيد-19 وتداعياتها الواسعة، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الصحية، شمل العدد أيضا الزملاء الذين توفوا جراء الإصابة بكوفيد-19 أو أمراض أخرى.
عام لا مثيل له
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “لم يكن عام 2020 مثل أي عام آخر في تاريخ الأمم المتحدة. لقد واجه العالم جائحة لا ترحم، ولا تزال تبث معاناة رهيبة. وفقدت ملايين العائلات أحباءها ولم تكن أسرة الأمم المتحدة مختلفة”.
ودعا الأمين العام إلى الوقوف دقيقة صمت إحياء لذكرى الزملاء الذين سقطوا. وقد تليت أسماؤهم بصوت عال خلال الحفل.
عائلة متنوعة
ينحدر الموظفون الذين لاقوا حتفهم من أكثر من 80 دولة، وقد جاءوا حرفيا من كل ركن من أركان العالم، وعكسوا تنوع وثراء تجربة الأمم المتحدة.
وقال السيّد غوتيريش: “لقد كرّسوا حياتهم المهنية للنهوض برؤية وقيم الأمم المتحدة: تأمين السلام، تعزيز التنمية المستدامة، والنهوض بحقوق الإنسان”.
وقالت باتريشيا نيميث، رئيسة اتحاد موظفي الأمم المتحدة، إن أولئك الذين قدموا “التضحية القصوى” من أجل المنظمة، فعلوا ذلك “في محاولة للدفاع عن حريات الفئات الأكثر ضعفا، وتزويدها بأبسط الاحتياجات التي نتمتع بها جميعا”.
ذكرى وأمل
وأشار الأمين العام إلى أن الأفراد الذين لقوا حتفهم في عام 2020 لن يذهبوا طي النسيان أبدا. كما أكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة مراجعة وتحسين الممارسات المتعلقة بسلامة الموظفين ورعايتهم.
وقال: “لقد جسّدوا جوهر التعددية – فالناس في جميع أنحاء العالم يتحدون لبناء عالم أفضل. وباسمهم نتعهد بمواصلة هذا العمل”.
وأضاف أنه بينما “نكرّم زملاءنا الأعزاء، دعونا نحافظ على ذكراهم حية من خلال عملنا لبناء حياة كريمة وأمل للجميع”.
[ad_2]
Source link