[ad_1]
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة السعودية – الأوزبكية في الرياض أمس (الخميس) برئاسة وزير الاستثمار السعودي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان ساردار عمرزاقوف، وحضور وزير الزراعة الأوزبكي جمشيد كودجايف، وعدد من أصحاب المعالي وممثلي القطاعات المختلفة في البلدين.
وأبان الفالح أن الدى البلدين الكثير من المشتركات الاقتصادية والثقافية، أبرزها تمكين القطاع الخاص، ووضع السياسات والأنظمة لقطاع الأعمال، بما يعمل على دعم وتمكين القطاع الخاص من الإسهام في تشكيل مستقبل اقتصاد البلدين، وتطلع لاستحداث فرص اقتصادية نوعية، بالشراكة مع الجانب الأوزبكي في المستقبل القريب، لاسيما أن لدى البلدين علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مميزة تعود إلى عام 1991، حيث تُعد جمهورية أوزبكستان من الدول الشقيقة ذات السياسات المتوائمة مع سياسات المملكة.
يذكر أن الاجتماع شهد توقيع محضر اجتماع اللجنة المشتركة الذي رسم خارطة الطريق لتعزيز التعاون بين البلدين في جميع القطاعات الاقتصادية، في فترة ما بعد التعافي من جائحة كورونا، إضافة إلى تعزيز الفرص الاستثمارية، وتمكين المستثمرين السعوديين في قطاعات النقل الجوي، والطاقة، والصحة، والسياحة، والصناعات الدوائية، والزراعة وغيرها. كما ناقش المجتمعون إمكان تأسيس استثمار مشترك مع صندوق الاستثمارات العامة لدعم الاستثمارات المشتركة، كما جرى الاتفاق على تعزيز التعاون في مجال استقطاب الموارد البشرية الأوزبكية.
كما جرى توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم بين البلدين، لتطوير الاستثمارات في مجالات الطاقة والزراعة، بهدف تأسيس مرحلةٍ جديدةٍ من الشراكة الاقتصادية بين المملكة وأوزبكستان. وعلى هامش الزيارة، عُقد لقاءٌ للوفد الأوزبكي مع عددٍ من كبار رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في المملكة، بهدف تعزيز وتنمية الأعمال التجارية بين البلدين الشقيقين.
[ad_2]
Source link