[ad_1]
كيف تتعامل مع مشاعرك السلبية إذا خسرت وظيفة؟
الأربعاء – 25 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 11 نوفمبر 2020 مـ
رجل يسير أمام محال مغلقة بفعل الجائحة في لندن (أ.ف.ب)
برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»
ضربت جائحة فيروس «كورونا» أسواق العمل بشدة في مختلف أنحاء العالم، والكثيرون ممن ظنوا في بداية العام أن وظيفتهم آمنة، لم يعودوا يعملون أو يعملون فترة قصيرة قلقين بشأن ما هو آتٍ.
خسارة الوظيفة أو العمل لساعات أقل يترك الكثير من الوقت لكثرة التفكير والشعور بالخوف وعدم الأمان والإحباط والحزن.
وعادة ما تتعامل زابينه هيرت بصفتها طبيبة نفسية وموظفة تساعد الأشخاص في الاستعداد للعمل مع أفراد في أزمة مهنية أو مرحلة إعادة التوجيه المهني.
وفيما يتعلق بأفضل طريقة للتعامل مع المشاعر السلبية، تقول: «أولاً، من المفيد أن تقبل هذه المشاعر وتسمح لنفسك بها»، ولكن تضيف أنه يجب ألا تسمح لها بالسيطرة عليك.
وتوضح: «أنت لديك هذه المشاعر ولكنك لست هذه المشاعر»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبالنسبة للكثيرين، وجود شبكة اجتماعية آمنة من الأسرة والأصدقاء والشريك يوفر الاستقرار، ويساعد في الحيلولة دون الوحدة، ويعوض عن القوة التي كان يتمتع بها الشخص في الأساس – في السابق – من الوظيفة.
وأحياناً ما يكون من الأفضل الإفضاء بما يجول بخاطرك إلى شخص خارجي، سيكون لديه نظرة أكثر موضوعية عن وضعك فيما تتأرجح بين الأمل والخوف والتقديم لوظيفة والرفض.
ومن ناحية أخرى، يمكن استغلال فترة البطالة كفرصة للتأمل وإعادة التوجيه واستكشاف مسارات مهنية جديدة ممكنة.
وينصح توبياس غولدنرينغ، الذي يعمل في مركز محلي للوظائف بألمانيا، بتجربة البدائل. ما هي المواهب والميول التي لم تُكتشف في وظيفتك السابقة؟ هل يمكن استغلالها في وظيفة مختلفة؟
وعلى جانب آخر، الأيام التي كانت تدور حول ساعات العمل تفتقر إلى هيكل بعد خسارة الوظيفة. وتقول هيرت هنا: «قم بوضع روتين يومي يشبه الموجة ذي مراحل نشطة وخامدة متبادلة».
العالم
فيروس كورونا الجديد
منوعات
[ad_2]
Source link