[ad_1]
ذلك هو استدعاء المستقبل من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قاله أثناء حديثه التلفزيوني الأسبوع الماضي، وكنت قد كتبت في مقالي الخميس الفائت عن جزئيات من هذا اللقاء، وسأتحدث اليوم عن «2040 مرحلة المنافسة عالمياً».
دعوني أضع تحليلاً مبسطاً لهذه الرؤية الاستشرافية التي لن تتوقف بعزم الرجال، إذ أطلق ولي العهد شارة البدء للتخطيط وبلوغ مراكز تنافسية عالمية، بتأكيده أن نجاح «رؤية 2030 هي الدافع للانطلاقة نحو مرحلة 2040».
ثمة قفزات سعودية في التنافسية الدولية فأصبحت المملكة في قائمة الدول العظمى، تلك القفزات تنقل المملكة لمرحلة جديدة من التطور صوب تحقيق «جودة الحياة»، من ضمنها جعل ثلاث جامعات سعودية ضمن مصاف أفضل 200 جامعة عالمية، وتلك الطموحات والتطلعات السعودية وضعت خارطة طريق إستراتيجية سعودية للاستفادة من قوتنا الاجتماعية والسكانية والاقتصادية، وسوف نصل بإذن الله إلى 2040 بعد نجاح «رؤية 2030».. وبتلك الإرادة السياسية للتطوير وتلاحمنا كسعوديين مع قيادتنا سوف نصنع مقومات النجاح تخطيطاً وتنفيذاً.
مرحلة الانتعاش التي تعيشها بلادنا منذ إعلان الرؤية؛ شهدنا فيها تطورات جعلت المملكة في ازدهار مستمر بإطلاق مشاريع كبرى توفر ملايين الوظائف وتجذب الاستثمارات العالمية (مثل: نيوم، القدية مشاريع البحر الأحمر، تطوير الدرعية، والعلا)، والانفتاح على الأسواق، وحماية الصناعات الوطنية واتفاقيات التجارة الحرة، وغيرها من المشاريع التي جعلت من المملكة ضمن التصنيف العالمي الأكثر قوة اقتصادياً.
إذن؛ يمكن القول: إن السعودية تعيش هذه الأيام ورشة عمل عملاقة يعمل فيها الساهرون على تحقيق الرؤية في الموعد المحدد لندخل في رؤية مستقبل أخرى «2040» في ترابط وتكامل وتسلسل.. ولذلك علينا جميعاً أن نحقق النجاح لتلك الرؤية الطموحة لمستقبل بلادنا.
[ad_2]
Source link