[ad_1]
واستندت المجلة إلى تحليل بعنوان «الهلال الشيعي وأزمة الشرق الأوسط» للخبير الأمريكي الإيراني الدكتور رضا برتشي زادة حول السياسة التوسعية لنظام الملالي واستخدامه سورية باعتبارها ساحة معركة مع إسرائيل. واعتبر زادة أن النظام الإيراني استغل الحرب السورية ليقترب من حدود إسرائيل، إذ استهدف خلال عقد من الحرب إسرائيل عدة مرات عبر مرتفعات الجولان.
ولفت إلى أن النظام الإيراني ينتهج منذ عقود سياسة زعزعة استقرار الشرق الأوسط، ودعم حزب الله في لبنان، والجهاد الإسلامي في غزة، والمتمردين الحوثيين في اليمن لمناكفة خصومه الرئيسيين إسرائيل والدول العربية.
ولم تستبعد المجلة المجرية ماندنيز أن تشهد المنطقة اندلاع حرب نووية، نظرا للهجمات المتزايدة للجانبين على المنشآت النووية للطرف الآخر. وأضافت أن إسرائيل قصفت أهدافا عسكرية إيرانية والمليشيات الموالية لها في سورية 200 مرة بين 2017 و2018، ونحو 50 مرة خلال العام الماضي فقط.
ووفقا للتقرير، فقد استهدفت بعض الغارات دمشق وضواحيها مواقع فيلق القدس وقوات النخبة في الحرس الثوري والمليشيات التابعة لها التي لها تواجد كبير في مجمع كبير من المنشآت تحت الأرض في الضواحي الجنوبية لدمشق.
وحذر من أنه إذا توسع نمط الهجمات المتتالية من قبل البلدين على المنشآت النووية لبعضهما البعض وبلغ ذروته، فهناك احتمال أن تدخل إيران وإسرائيل في مواجهة مباشرة وتجران الشرق الأوسط إلى حرب نووية.
[ad_2]
Source link