[ad_1]
وتساءل مراقبون حول كيفية اختيار توكل لمكافحة المحتوى الداعي للتطرف والكراهية، رغم أنها «بوق» دعائي لجماعة مصنفة إرهابية في عدد من دول العالم، وتعتمد خطاب الكراهية، مبدين استياءهم من إسناد مثل هذه المهمة لشخصية متورطة في دعم وتمويل أنشطة تنظيم القاعدة الإرهابي، كمؤسستي رحمة وكرمان التي تدعي أنهما خيريتان، عبر شركة العمقي للصرافة، والتي فرضت عليها عقوبات دولية إثر اكتشاف دعمها وتمويلها للإرهاب وتنظيم القاعدة في اليمن. ناهيك عن استخدام قطر لها لتنفيذ أجنداتها السياسية بمهاجمة الدول العربية التي فرضت مقاطعة اقتصادية على الدوحة ومهاجمة الحكومة الشرعية في اليمن.
وكانت مصادر يمنية تحدثت في وقت سابق عن تلقي كرمان 30 مليون دولار من قطر في 2018، كدفعة أولى لإنشاء قناتي «بلقيس» و«يمن شباب» لمناوءة ومهاجمة الأنظمة العربية المقاطعة للدوحة، وشراء عقارات في تركيا في أنقرة وإسطنبول وأزمير.
كما تلقت 12 مليون دولار إضافية من قطر منذ حصولها على جائزة «نوبل» للهجوم على السعودية عقب مشروعها التنموي في اليمن «إعادة الأمل»، بينما عملت ما في وسعها للهجوم على الحكومة الشرعية في اليمن، وإطلاق تغريدات تدعم الخراب، وبؤر رابعة الإرهابية.
وكان طارق كرمان قد هاجم شقيقته الإخوانية توكل كرمان في حوار مع «عكاظ» في ٨ سبتمبر ٢٠١٨، مؤكداً أنها لا تزال أسيرة لأيديولوجيا الإخوان، وأجندات النظام القطري في اليمن. وشدد على أن تنظيم «الإخوان المسلمين» أسقط قناعه بعد انفضاح الدور القطري في اليمن، واصفاً شقيقته بـ«المتحوثة» كونها تخدم الميليشيا الحوثية.
ويكشف اختيار كرمان، حجم الاختراق «الإخواني الإرهابي» للمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، وتوظيفها لصالح أجندتهم الإرهابية، إذ إنه ومنذ لحظة إعلان «فيسبوك» عن الاختيار، لم تتوقف ردود الأفعال الغاضبة من قبل نشطاء التواصل، ممن وصفوه بـ«حاميها حراميها»، وطالبوا بتدشين هاشتاق «أرفض توكل كرمان في مجلس حكماء فيس بوك»، و«أرفض مجلس حكماء فيس بوك»، للإعراب عن الرفض الدولي لتعيينها، فيما أكدت التعليقات الساخرة والرافضة من يمنيين عن دهشتهم، واستحضروا أكاذيبها ومواقفها من الأحداث في اليمن، التي غادرتها إلى تركيا لتأسيس وسائل إعلام وجمعيات تخدم أجندتها أسمتها بالحقوقية كستار على تحركاتها المفضوحة والمحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، لتكّون إمبراطورية مالية في الخارج، تاركة أحلام اليمنيين الذين تبعوها تتبخر في فوضى، واعتبروا اختيارها كارثيا بمعنى الكلمة، لاسيما أنها تحظر اليمنيين من حساباتها في مواقع التواصل، وترفض النقد ولا تتقبل الرأي الآخر.
وفي وقت تندّر فيه مغردون في مواقع التواصل من هذا الاختيار قائلين: «بعد ضم كرمان لمجلس الإشراف، باقي ضم عبدالملك الحوثي لمنظمة العفو الدولية»، اضطرت كرمان للرد على هذا الهجوم الواسع بقولها: إن ما تنشره من مواقف ووجهات نظر في صفحاتها على التواصل تعبر عن وجهة نظرها الخاصة، ولا تعبر عن وجهة نظر «فيسبوك» و «إنستغرام»، في محاولة منها لتبرئة ساحة جماعتها الإرهابية والداعمين لها.
[ad_2]
Source link