[ad_1]
وهو ما أدى لمطالبة مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في العُلا السعودية في يناير 2021 بضرورة أن يتضمن أي اتفاق جديد مع إيران وقف برنامج طائراتها المُسيرة، إلى جانب برنامج الصواريخ الباليستية.
وعندما يتباهى قائد عسكري في الحرس الثوري بالقدرات المتوافرة في مسيرات الجيش عبر استخدام منظومات صاروخية ورشاشة، وقدرتها على تنفيذ عمليات ناجحة ضد الطائرات المأهولة وغير المأهولة في ارتفاعات عالية؛ فإن هذا القائد لا يتحدث عن حماية الأرض الإيرانية؛ كون الحرس الثوري لم يطلق صاروخا أو طائرة مسيرة على إسرائيل؛ واستخدم هذه المسيرات ضد الدول العربية. لقد وجد نظام الملالي في تصنيع الصواريخ والمسيرات فرصةً كبيرةً لحشد الكثير من الوكلاء في تنفيذ أهداف إستراتيجية إيرانية طائفية وتقديم الاستشارة والتدريب.
ويطالب الخبراء الغربيون بعدم تجاهل خطورة الطائرات المُسيرة الإيرانية، التي تستثمر إيران في تطويرها منذ أكثر من 3 عقود، فالهدف الرئيسي لهذه المسيرات هو الاستطلاع وتنفيذ الهجمات، إلى جانب إمكاناتها في تنفيذ هجمات في كل الظروف الجوية. طائرة بدون طيار؛ تكنولوجيا امتلكتها طهران منذ نحو 40 عاما، تكلفة صناعتها أقل بكثير مقارنة بتكلفة تصنيع الطائرات المقاتلة الهجومية المأهولة، كما أنها أرخص في البناء والصيانة. وأورد موقع «أميركان إنتربرايز إنستيتيوت»، مركز بحثي أمريكي، أن إيران تعتبر أن سلاح الطائرات المسيّرة يجب أن يكون ذراعا قوية ضمن أذرع جيشها، ومكونا رئيسيا ضمن إستراتيجيتها العسكرية.
لا طائرة مسيرة إيرانية أُطلقت على إسرائيل.. «درون إيران».. لتدمير المنطقة وقتل الشعوب.
[ad_2]
Source link