[ad_1]
من جهته قال الكاتب الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، نحترم قراره إلا أن تراجعه مستغرب وتبريره غير مقنع إذ سبق و أشاد هابرماس في رسالة قبوله بنموذج الإمارات المعتدل والمتسامح، ثم خضع لضغوط تيارات متشددة وجاهلة. وأضاف «لا يليق بمفكر كبير مستقل بفكره، وعد الانسحاب من جائزة عالمية لسبب أيديولوجي سياسي شخصي متوقعاً في أي جائزة»، مشيراً إلى أنه حدث مرارا في جائزة نوبل وأكد أنه لا ينتقص من قيمة الجائزة المعنوية، كون مقابل كل مُدْبِر هناك ألف مقبل كجلمود صخر حطه السيل من علِ. وأضاف «انسحاب هابرماس من جائزة زايد شأن خاص به وهو الخاسر الأكبر وليس جائزة تحمل اسم زايد الخير». فيما علّق الكاتب عمر الحمادي بقوله «لم يُجبِر أحدٌ السيد»هابرماس«على قبول الجائزة من الأساس، إلا أنه يبدو أنه أُجبر على التراجع عن قبولها لأسباب واهية أو بسبب حسابات سياسية غير معلنة، لذلك جاء خطاب اعتذاره ضعيفاً وغير مقنع»! مؤكداً أن جائزة الشيخ زايد تقدير لمتلقيها، وليس متلقيها من يُضفي عليها التقدير!
ويحصل الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» على ميدالية ذهبية بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم إماراتي (أكثر من 272 الف دولار).
وترعى جائزة الشيخ زايد دائرة الثقافة والسياحة الحكومية في الإمارات، وهي عبارة عن مبالغ مالية تقدّم للفائزين في تسع فئات بينها الترجمة والآداب والثقافة العربية في اللغات الأخرى.
[ad_2]
Source link