[ad_1]
في حديثه لـ«عكاظ»، يقول عبدالله بن عيد الشمري عضو هيئة التدريس بجامعة حائل، المبتعث لمرحلة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية: بحكم تجاربي في الابتعاث السابق لدولتي أمريكا وبريطانيا فإن تجربتي لشهر رمضان في أستراليا كانت الأميز، رغم أنني أحرص دائماً خلال فترات ابتعاثي السابقة على قضاء شهر رمضان في السعودية في أجواء تملأها الروحانية والاجتماعات الأسرية، إلا أن ما يمر به العالم جراء جائحة كورونا وإغلاق الحدود الأسترالية اضطررنا أن نقضي شهر الخير والبركة بعيداً عن الوطن والأهل.
وعن الاختلاف بين رمضان هنا وهناك، يؤكد الشمري: نعم هناك فوارق لم نعشها بحكم الغربة والبعد، منها لحظة الفطور على صوت الأذان، إذ إننا في أستراليا نفطر حين يدخل الوقت بالساعة، ونادرا جدا ما يكون الإفطار على صوت الأذان، كما افتقدنا اجتماع الأسرة على مائدة الإفطار، ناهيك عن صعوبة الذهاب للمساجد لأداء صلاة التراويح.
أما يومه في رمضان، فيقول: «مثل كل أيام السنة، نذهب الى النوم مبكراً ونستيقظ لحظة السحر، نتناول السحور ونصلي الفجر، ثم نجهز لذهاب الأبناء للمدارس، التي تبدأ في الثامنة والنصف صباحا، بعدها أذهب أنا إلى الجامعة للقراءة وأداء بعض المهام البحثية ومن ثم أعود لاصطحاب الأبناء عند الثالثة عصرا ونعود جميعا إلى المنزل، لأخذ قسط من الراحة قبل الإفطار الذي يحل عند الساعة 5.30 مساء، وعادة تكون وجبة الإفطار خفيفة، وفي بعض الأحيان نذهب لأداء صلاة العشاء والتراويح، وننهي اليوم بالنادي الصحي لممارسة الرياضة، ثم العودة للمنزل، وتناول وجبة صغيرة، والتجهيز ليوم جديد، قبل الخلود للنوم إلى قبيل صلاة الفجر وهكذا، مستدركا: أعتقد أن هذا جدول أغلب المبتعثين طيلة أيام الأسبوع.
واختتم الشمري: نسأل الله العظيم ان يحفظ ملكنا وولي عهده القائد الملهم مهندس الرؤية، ونتمنى أن نكون مساعدين في اكتساب افضل العلم واكبر الدرجات لنهضة ورفعة وطننا الغالي المملكة العربية السعودية.
[ad_2]
Source link