[ad_1]
وفي تصريحات من جنيف، قال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه في 28 نيسان/أبريل، تعرّض عاملون إنسانيون من وكالة أممية ومنظمة غير حكومية وطنية لاعتداء جسدي في بلدة توريت، في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان.
وأضاف يقول: “تدين الأمم المتحدة هذه الهجمات العنيفة التي ترتكبها مجموعات شبابية”، وتأتي الهجمات وسط مستويات عالية من البطالة في صفوف الشباب ومطالبهم بأن يتم تعيينهم في المنظمات الإنسانية.
اضطرابات في جهود الإغاثة بسبب الهجمات
وعلى إثر هذه التطورات، نقلت بعض المنظمات طواقمها إلى مناطق أكثر أمنا، وقيّدت الحركة بسبب انعدام الأمن.
وأشار لاركيه إلى تعليق الأنشطة أو تقليصها، بما في ذلك المساعدة الصحية والتغذوية الحرجة. وقال: “توقفت الإحالات إلى المستشفى الحكومي في توريت بسبب تقليص الأنشطة الميدانية، ولا يمكن للناس مؤقتا الوصول إلى حوالي 40 مركزا للتغذية في توريت”.
وفقا لأوتشا، هنالك ما لا يقل عن 140 ألف شخص بحاجة ماسة إلى الإغاثة الإنسانية في المنطقة. هؤلاء ستتعمق احتياجاتهم إذا لم يتمكن عمال الإغاثة – وكثير منهم من جنوب السودان – من استئناف أنشطتهم بأمان.
كما أن العديد من المنظمات غير الحكومية غير قادرة على توفير الغذاء الأساسي وإمدادات الصحة والمياه والصرف الصحي للناس في بلدة توريت. وقال لاركيه: “بدون ضمانات أمنية من الحكومة، قد لا تتمكن مجموعات الإغاثة في المنطقة من استئناف عملياتها”.
هجمات متكررة
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنه في 24 نيسان/أبريل في جامجانغ، في منطقة روينغ الإدارية، دخل بعض الشباب مجمعا خيريا دوليا واعتدوا جسديا على الموظفين، ملحقين بهم إصابات متعددة.
من جانبه، أكد منسق الشؤون الإنسانية في جنوب السودان، ألان نودهو، أن المنظمات الإنسانية تعمل في جميع أنحاء جنوب السودان لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للمجتمعات الضعيفة: “الهجمات ضدها (المنظمات الإنسانية) غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف”.
وحث السلطات والمجتمعات على ضمان سلامة وأمن عمال الإغاثة، والحكومة على إنفاذ القانون والنظام.
[ad_2]
Source link