تقرير أممي جديد يدعو إلى معالجة انعدام المساواة من أجل القضاء على الإيدز بحلول عام 2030

تقرير أممي جديد يدعو إلى معالجة انعدام المساواة من أجل القضاء على الإيدز بحلول عام 2030

[ad_1]

وكشف تقرير الأمين العام الذي صدر يوم الجمعة أنه على الرغم من الإجراءات والتقدم المحرز ضد فيروس نقص المناعة البشرية في بعض الأماكن والفئات السكانية، إلا أن فيروس نقص المناعة البشرية يستمر في الانتشار في مناطق ودول أخرى.

ويأتي هذا التقرير قبل أسابيع فقط من عقد اجتماع كبير للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الإيدز.

وقال الأمين العام في التقرير: “من الضروري الخروج من حلقة متزايدة التكلفة وغير مستدامة لتحقيق بعض التقدم في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن في نهاية المطاف هذا ليس كافياً لوضع حد للوباء”.

وأضاف أن “اللامساواة هي السبب الرئيسي لعدم تحقيق الأهداف العالمية لعام 2020. من خلال إنهاء أوجه التفاوت، يمكن تحقيق نتائج تحويلية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمجتمعات والبلدان”.

الإصابات الجديدة تتضاعف ثلاث مرات

في عام 2016، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هدفا يتمثل في خفض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، إلى أقل من 500،000 إصابة بحلول عام 2020. وفي العام الماضي، بلغ عدد الإصابات مليونا وسبعمئة ألف إصابة، أي ثلاثة أضعاف الهدف. وبالمثل، فإن الوفيات المرتبطة بالإيدز البالغ عددها 690 ألف حالة في عام 2019 تتجاوز بكثير الهدف المتمثل بأقل من 500 ألف حالة وفاة سنويا.

UNICEF/FrankDejongh

فتاة تبلغ من العمر 15 عاما تجري اختبار فيروس نقص المناعة البشرية في بيرتوا بشرق الكاميرون.

وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، “إن القضاء على الإيدز بوصفه تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030 لا يزال في متناول اليد – تظهر العديد من البلدان أن التقدم السريع ضد فيروس نقص المناعة البشرية ممكن عندما يتم اعتماد استراتيجيات قائمة على الأدلة ونهج قائمة على حقوق الإنسان” التي تقود الكفاح العالمي ضد المرض.

“لكن الأمر يتطلب قيادة سياسية جريئة لتحدي ومعالجة الظلم الاجتماعي واللامساواة التي لا تزال تجعل مجموعات معينة من الناس ومجتمعات بأكملها معرضة بشدة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.”

معالجة اللامساواة، وإعطاء الأولوية للوقاية

ويؤكد التقرير أن معالجة العوامل الاجتماعية والهيكلية التي تديم اللامساواة أمر أساسي.

على سبيل المثال، اللامساواة بين الجنسين، المرتكزة على معايير جنسانية ضارة، تقيد استخدام المرأة لخدمات فيروس نقص المناعة البشرية، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية. يمكن أن يؤثر ذلك على عملية صنع القرار، بما في ذلك القدرة على رفض ممارسة الجنس غير المرغوب فيه أو التفاوض على ممارسة الجنس بشكل آمن.

كما تظل المجتمعات الضعيفة والمهمشة والمجرّمة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لأنها لا تتلقى المعلومات الأساسية وخدمات فيروس نقص المناعة البشرية، سواء للوقاية أو الرعاية. تشمل هذه المجموعات الرجال المثليين وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، والعاملين في مجال الجنس، والمتحولين جنسياً، والسجناء والمهاجرين.

العودة إلى المسار الصحيح

تشمل التوصيات العشر لإعادة العالم إلى مسار القضاء على الإيدز قضايا مثل معالجة اللامساواة والوصول إلى جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

والهدف هو إبقاء عدد الإصابات الجديدة أقل من 370 ألف إصابة، والوفيات المرتبطة بالإيدز أقل من 250 ألفا بحلول عام 2025.

وتدعو هذه التوصيات إلى سد الثغرات في اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه، ووضع “المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان للنساء والفتيات بكل تنوعها” في صميم الجهود المبذولة للتخفيف من المخاطر.

وتدعو الخطوات الأخرى إلى إعطاء الأولوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية لضمان حصول 95 في المائة من الأشخاص المعرضين للخطر على خيارات الوقاية بحلول عام 2025، والقضاء على الإصابات الجديدة بين الأطفال.

© UNICEF/Frank Dejongh

رجل يخضع لفحص فيروس نقص المناعة البشرية في مركز صحي في أودييني بكوت ديفوار.

الاستفادة من الخبرات في مواجهة الأزمات  

كما أوضح التقرير كيف كشفت جائحة كوفيد-19 عدم المساواة الاجتماعية ونقاط الضعف في النظام الصحي.

وقال الأمين العام إنه يتعين على العالم الاستفادة من الخبرة المكتسبة من الاستجابة لأزمة الإيدز لتقوية النظم الصحية وتحسين التأهب للجائحة.

كما دعا إلى مزيد من التضامن العالمي، بما في ذلك زيادة الاستثمارات السنوية في مجال فيروس نقص المناعة البشرية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إلى 29 مليار دولار بحلول عام 2025.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply