أعلنت أسرة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد نقلها إلى المستشفى الجامعي (مصطفى باشا) بالجزائر العاصمة، الذي أكد إصابتها بفايروس كورونا، وسط أنباء عن استقرار وضعها الصحي «نسبياً». ووفق وسائل إعلام محلية (السبت)، ذكرت عائلة أيقونة الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي البالغة 85 عاماً أن حالتها الصحية «تبدو مستقرة نسبيا حتى الآن»، ووضعت تحت الرقابة الطبية الدقيقة. وبعد عصر أمس خرجت بوحيرد في اتصال هاتفي لإحدى الفضائيات المحلية قائلة: «سأتحسن بإذن الله. سلامي لكل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عني». يذكر أن بوحيرد كانت بين الحاضرات بشكل مفاجئ في المظاهرات الشعبية أوائل 2019 لإسقاط نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.