[ad_1]
ودعت منظمة الإيكاو الدول إلى اعتماد المبادئ المحدّثة وفقا للمعايير المتبعة في كل بلد، ووفقا لحالتها الطبية المحلية حاليا، وأولوياتها، بما في ذلك النظافة العامة، والكمامات، وأغطية الوجه، والفحص الطبي والكشف عن الحالة الصحية.
وتنص المعايير على أن الطائرة يجب أن تكون مجهزة بمجموعة أدوات وقائية عالمية متاحة لاستخدام أفراد طاقمها في إدارة حوادث اعتلال الصحة المرتبطة بحالة يُشتبه في أنها مرض معدٍ، وأن يتم تدريب الطاقم بشكل مناسب على استخدام هذه الحزمات.
وخلال الرحلات الجوية عالية الخطورة من و/أو إلى المناطق التي يوجد بها انتقال للعدوى، يمكن وضع كاميرات حرارية ذكية لفحص الركاب القادمين، بالتنسيق مع سلطات الصحة العامة. وبحسب الإيكاو، فإنه يتم تطهير الطائرات بين الرحلات الجوية وفقا لمعايير المنظمة، كما أن الاحتمالية الحالية للإصابة بالفيروس على متن الطائرات منخفضة للغاية.
تدابير وقائية حاسمة
ومن التدابير المتبعة أثناء السفر، بذل الجهود لتوفير عملية سريعة لاستلام الأمتعة والتأكد من عدم اضطرار الركاب للانتظار لفترات طويلة، والتأكد من تنظيف وتطهير مواقع الاستلام بين الرحلات الجوية بشكل متكرر، والتنظيف المتكرر لأزرار المصاعد والقضبان وعربات الأمتعة.
كما توصي المنظمة بالتأكد من زيادة استخدام تكييف الهواء وأنظمة الترشيح الفعّالة للحفاظ على نظافة الهواء وتقليل إعادة الدوران وزيادة نسبة الهواء النقي، والحفاظ على التباعد البدني بين المسافرين أثناء القيام بإجراءات السفر.
التعاون الدولي أساسي
وقال رئيس مجلس الإيكاو، سلفاتوري سكياكيتانو: “نحث البلدان على اتباع هذه الإرشادات المحدثة لموائمة تدابيرها، مع الحفاظ على خصوصية كل دولة في تنفيذ تدابير تخفيف إضافية و/أو بديلة وفقا لاحتياجاتها وظروفها الخاصة“.
وتحث المنظمة الدول بقوة على تبادل المعلومات بشكل فعّال مع الدول الأخرى والدخول في مناقشات ثنائية أو متعددة الأطراف مع بعضها البعض في مجال الرعاية الصحية الأولية بطريقة منسقة للتصدي لجائحة كـوفيد-19. وأضاف رئيس المجلس يقول: “هذا يوضح الأهمية الحاسمة للتنسيق العالمي والإقليمي بشأن وضع تدابير مقبولة بشكل متبادل“.
فحص الركاب قبل السفر
يؤكد مجلس الإيكاو على سيادة وسلطة كل دولة بشأن إجراءاتها وأولوياتها الوطنية للتعافي من الجائحة، بما في ذلك فيما يتعلق بتقييم واستخدام اختبارات الركاب. وتشير المبادئ المحدّثة إلى أن إدخال الاختبار، إذا تم تنفيذه بشكل صحيح في الدول التي تعتبره مناسبا لحالتها، يمكن أن يقلل من الاعتماد على تدابير مثل الحجر الصحي الذي يقيّد السفر الجوي أو حركة الأشخاص، إذ تشير الدلائل إلى أنه مثبط لسفر العديد من الأشخاص.
وتؤكد المبادئ التوجيهية على أن مجموعة من التدابير المنسقة بين الحكومة وشركات الطيران، ستكون ضرورية لإعادة بناء ثقة الجمهور في السفر الجوي، وتشير إلى أن هذا هو الحل الوحيد المستدام للتغلب على الوضع الاقتصادي والمالي الذي يواجه القطاع حاليا.
من جانبها، أعربت الأمينة العامة للإيكاو، د. فانغ لو، عن أملها في أن تساعد المبادئ التوجيهية الركاب على السفر مجددا: “توفر الأمانة العامة لمنظمة الطيران المدني موارد رصد وتوجيه وتنسيق عالمية مهمة لمساعدة البلدان على تنفيذ توصيات فريق الخبراء الاستشاري. وقد تشجعنا بالتقدم الأخير في إنشاء ممرات دولية جديدة للسفر والصحة بين وجهات دولية محددة“.
ويحث المجلس الدول على التفكير في اتخاذ وسائل اختبار ميسورة التكلفة لتقليل تكاليف السفر على الركاب.
إرشادات تتعلق بالكمامات والصحة العامة
تم تحديث الإرشادات الخاصة بالكمامات وأغطية الوجه لمراعاة ظروف المسافرين الذين لا يمكنهم تحمّل غطاء الوجه أو الكمامة، مثل الأطفال الصغار أو الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسدية أو أمراض تنفسية أو حالات طبية أخرى.
وبينما تعمل الدول على استئناف السفر الجوي، سيتعين إعادة تنشيط وإعادة تدريب عدد كبير من طواقم الطائرات وموظفي عمليات المطارات ومراقبي الخطوط الجوية الذين ظلوا غير نشطين لفترة طويلة.
وبحسب الإيكاو، لضمان إعادة التشغيل الآمن، يجب على الدول اتخاذ الخطوات اللازمة للتخفيف من مخاطر السلامة المرتبطة بإعادة التنشيط.
[ad_2]
Source link