[ad_1]
«أبل» الأميركية تكشف 3 أجهزة حاسب آلي من سلسلة «ماك»
اثنان منها ضمن فئة المحمول
الثلاثاء – 24 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 10 نوفمبر 2020 مـ
دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»
في رابع حدث لها عام 2020، أطلقت شركة أبل الأميركية في مؤتمر افتراضي 3 أجهزة حاسب آلي جديدة، تتضمن أول معالج مركزي من صنعها، في خطوة تؤكد أنها جاءت لرفع أداء الأجهزة من خلال تصنيع شريحة المعالج أطلقت عليها «إم1».
وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل: «يمثل طرح ثلاثة أجهزة ماك جديدة تتميز بشريحة (إم1) المبتكرة من أبل تغييراً جريئاً استغرق سنوات في صنعه، ويمثل يوماً تاريخياً حقيقياً لأجهزة ماك ولأبل»، حيث إن «إم1» تعتبر إلى حد بعيد أقوى شريحة أنشأناها على الإطلاق، وتوفر أداء مذهلاً، وعمر بطارية غير عادي، وإمكانية الوصول إلى المزيد من البرامج والتطبيقات أكثر من أي وقت مضى. لا يسعنا انتظار مستخدمينا لتجربة هذا الجيل الجديد من أجهزة ماك، وليس لدينا أدنى شك في أنه سيساعدهم على الاستمرار في تغيير العالم».
وقدمت أبل أجهزة «ماك بوك إير» الجديد، و«ماك بوك برو» مقاس 13 بوصة، و«ماك ميني»، بدعم من شريحة معالج وهي الأولى في عائلة الشرائح التي صممتها أبل خصيصاً لأجهزة ماك، حيث قالت إن «إم1» هي أقوى شريحة صنعتها الشركة على الإطلاق، وهي تحول تجربة ماك بسبب أدائها، جنباً إلى جنب مع نظام التشغيل الجديد «ماك أو أوس بيغ سور»، حيث توفر «إم1» وحدة معالجة مركزية أسرع بما يصل إلى 3.5 مرة، ووحدة معالجة رسوم غرافيك أسرع بما يصل إلى 6 مرات، وقدرات تعلُم آلي أسرع 15 مرة، وعمر بطارية أطول بما يصل إلى الضعفين من ذي قبل، وفقاً لما ذكرته عملاق التكنولوجيا الأميركية.
ماك بوك إير
ماك بوك إير يعتبر الأكثر شهرة من أبل، ويعد الحاسب الآلي المحمول الأكثر مبيعاً في العالم مقاس 13 بوصة، وفقاً لما ذكرته أبل، تعمل وحدة المعالجة المركزية القوية ثمانية النواة بما يصل إلى 3.5 مرة أسرع من الجيل السابق. بفضل ما يصل إلى وحدة معالجة رسوم (جي بي يو) ذات 8 نوى، أصبحت الرسوم أسرع بما يصل إلى 5 أضعاف، وهي أكبر قفزة على الإطلاق لـ«ماك بوك إير».
وأوضحت «أبل» آن وحدة التحكم في التخزين بشريحة «أم1» وأحدث تقنيات الفلاش أداء «اس دي دي» أسرع بما يصل إلى الضعفين، وبالتالي فإن معاينة الصور الضخمة أو استيراد الملفات الكبيرة أسرع من أي وقت مضى. وفي «ماك بوك إير»، تعد «إم1» أسرع من الشرائح في 98 في المائة من أجهزة الكومبيوتر المحمولة التي تم بيعها في العام الماضي. وحددت سعر الجهاز عند 699 دولارا.
ماك بوك برو
قالت «أبل» إن جهاز «ماك بوك برو» مقاس 13 بوصة مع شريحة «إم1» يعتبر أكثر قوة وأكثر احترافية. وحدة المعالجة المركزية ثمانية النواة، عند إقرانها بنظام التبريد النشط لجهاز «ماك بوك برو»، تكون أسرع بـ2.8 مرة من الجيل السابق، مما يوفر أداءً وصفته بأنه سيغير قواعد اللعبة عند تجميع التعليمات البرمجية وتحويل ترميز الفيديو وتحرير الصور عالية الدقة والمزيد.
وأوضحت أمس أن وحدة معالجة الرسومات ثمانية النواة تعتبر أسرع بما يصل إلى 5 أضعاف، مما يسمح للمستخدمين بالاستمتاع بأداء رسومات سلس للغاية سواء أكانوا يصممون لعبة تتطلب رسوماً مكثفة أو منتجاً جديداً، موضحة أن الجهاز الجديد يعد أسرع بثلاث مرات من الكومبيوتر المحمول الأكثر مبيعاً الذي يعمل بنظام «ويندز» في فئته على حد وصفه.
ولفتت إلى أن «ماك بوك برو» بحجم 13 بوصة يعد أسرع جهاز كومبيوتر محمول صغير الحجم في العالم، وذلك من خلال ما يصل إلى 17 ساعة من تصفح الويب اللاسلكي، وما يصل إلى 20 ساعة من تشغيل الفيديو، يوفر «ماك بوك برو» ما يصل إلى ضعف عمر بطارية الجيل السابق والأطول من أي وقت مضى على جهاز «ماك بوك برو»، في الوقت الذي يبلغ سعر الجهاز نحو 1299 دولارا.
ماك ميني
أوضحت الشركة الأميركية أن جهاز «ماك ميني» والذي يعمل بوحدة معالجة مركزية ذات 8 نوى في شريحة «إم1» يعمل بأداء أسرع بثلاث مرات من الجيل السابق، مما يسرع بشكل كبير من أعباء العمل المتطلبة، من تجميع مليون سطر من التعليمات البرمجية إلى إنشاء مشاريع موسيقية ضخمة متعددة المسارات.
وأوضحت أن وحدة معالجة الرسومات ثمانية النواة توفر زيادة هائلة تصل إلى 6 أضعاف في أداء الرسوم، مما يسمح لجهاز «ماك ميني» بمعالجة المهام كثيفة الأداء مثل العرض ثلاثي الأبعاد المعقد بسهولة، مع قفزة نوعية إلى بأداء أسرع يصل إلى 15 ضعفاً عن الجيل السابق. وعند مقارنته بأجهزة الكومبيوتر المكتبية التي تعمل بنظام ويندز الأكثر مبيعاً في النطاق السعري، فإن حجم «ماك ميني» يبلغ عُشر الحجم فقط، ولكنه يوفر أداء أسرع بما يصل إلى 5 أضعاف على حد وصفها. ويبلغ سعر «ماك ميني»699 دولارا.
الامارات العربية المتحدة
آبل
[ad_2]
Source link