[ad_1]
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في بيان، إن زيارة بلينكين في الخامس والسادس من مايو تهدف إلى إعادة تأكيد الدعم الأمريكي الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر.
وشهدت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا تصعيدا واسعا، بعد أن حشدت القوات الروسية ما يصل إلى 100 ألف جندي في الأسابيع الأخيرة قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، ما حدا بالمجتمع الدولي إلى التحذير من نشوب حرب، أو اشتباك عسكري.
لكن موسكو عادت وأعلنت الجمعة الماضي بدء انسحابها من المناطق الحدودية، كما كررت التأكيد على انتهاء الانسحاب بشكل كامل. وأعلن الجيش الروسي أن «قواته عادت إلى قواعدها الدائمة بعد الانتهاء من تدريبات مكثفة بالقرب من أوكرانيا».
فيما حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جيشه على البقاء في حال تأهب، مؤكدا أن القوات الروسية قد تعود في أي وقت إلى الحدود رغم إعلان انسحابها. وقال أثناء زيارته مواقع أوكرانية في جنوب البلاد قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014 «إذا انسحبت القوات الروسية، فهذا لا يعني أن الجيش ينبغي ألا يكون مستعدا لعودة القوات في أي وقت إلى حدود بلادنا».
يذكر أن الاشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا تصاعدت منذ بداية العام بعد هدنة احترمت على نطاق واسع في النصف الثاني من العام 2020.
[ad_2]
Source link