بين العنف والنوم على الشرفة… أوبرا تكشف تفاصيل «طفولتها البائسة»

بين العنف والنوم على الشرفة… أوبرا تكشف تفاصيل «طفولتها البائسة»

[ad_1]

بين العنف والنوم على الشرفة… أوبرا تكشف تفاصيل «طفولتها البائسة»


الجمعة – 18 شهر رمضان 1442 هـ – 30 أبريل 2021 مـ


صورتان نشرتهما أوبرا وينفري تظهرانها في صغرها (ديلي ميل)

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشفت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري عن مزيد من التفاصيل حول الإساءة التي عانت منها عندما كانت طفلة، وتحدثت بصراحة عن كيف أن جدتها كانت تعنفها بانتظام ولأصغر الأسباب – وكيف حوّلها ذلك إلى «شخص يحاول إرضاء الناس وواجه صعوبة في وضع الحدود بشكل جيد في مرحلة البلوغ»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وتحدثت الأميركية البالغة من العمر 67 عاماً عن الصدمة التي عاشتها خلال نشأتها، في كتابها الجديد «ماذا حدث لك؟: محادثات حول الصدمات والمرونة والشفاء»، وشاركت بعضاً من تجاربها المروعة عندما كانت طفلة صغيرة عبر موقع «إنستغرام» هذا الأسبوع.
وأصبحت أوبرا الآن مليارديرة – لكنها نشأت فقيرة و«نادراً ما شعرت بالحب»، وقضت السنوات الست الأولى من حياتها مع جدتها قبل الانتقال للعيش مع أم كانت «باردة» وسمحت لها بأن تنام على شرفة المنزل حيث كانت تعيش.
وشاركت أوبرا ثلاث صور نادرة من طفولتها على «إنستغرام»، حيث نشرت صورتين جميلتين لنفسها عندما كانت طفلة صغيرة وواحدة لطالبة مبتسمة بحذر.
وكتبت الإعلامية اللامعة: «أكثر المشاعر انتشاراً التي أتذكرها منذ طفولتي هي الشعور بالوحدة».
وأمضت السنوات الست الأولى من حياتها في ريف ميسيسيبي، حيث عاشت مع جدتها التي كانت تعنفها بانتظام.
وقالت: «عندما كنت فتاة صغيرة، كنت أتعرض للعنف بانتظام. في ذلك الوقت كان تأديب الطفل ممارسة مقبولة كعقاب. لكن حتى في سن الثالثة، كنت أعرف أن ما كنت أعاني منه خطأ. لقد تعرضت للضرب لأقل الأسباب. كان منزل جدتي مكاناً يُرى فيه الأطفال ولا يُسمعون».
وأشارت أوبرا إلى أن سوء المعاملة هذا لم يؤذها عندما كانت طفلة فحسب، بل كانت له تداعيات دائمة أثرت عليها في مرحلة البلوغ.
وتابعت: «إن التأثير طويل المدى للاضطهاد – ثم إجباري على الصمت والابتسام بشأنه – جعلني شخصاً أحاول إسعاد الناس فقط… لم أكن لأستغرق نصف العمر لأتعلم كيف أضع الحدود وأقول (لا) بثقة لو كنت قد تلقيت رعاية بشكل مختلف».
وبعد وفاة جدتها، عاشت أوبرا بين والدتها فيرنيتا لي في ميلووكي، ووالدها في ناشفيل.
تتذكر قائلة: «عندما ذهبت للعيش مع والدتي في السادسة من عمري، لم أشعر بالترحيب… في الليلة التي وصلت فيها إلى ميلووكي، قالت السيدة التي كانت تعيش مع أمي في الشقة إنه قد أضطر للنوم على الشرفة، خارج المنزل».
ولكن في حين أن المرء قد يأمل بطبيعة الحال في أن تدافع أمه عنه، فإن والدة أوبرا لم تفعل ذلك.
وقالت أوبرا: «وافقت والدتي على ذلك… بينما كنت أشاهد أمي تغلق باب المنزل لتذهب إلى السرير، حيث اعتقدت أنني سأنام، شعرت بالرعب بسبب الوحدة وبدأت في البكاء».
وتابعت: «تخيلت لصاً يخطفني من الشرفة أو يقوم بخنقي. في تلك الليلة الأولى طلبت من الله أن يرسل ملائكة لحمايتي… وفعل ذلك. وكان هذا أول درس لي، حيث أدركت أن الآخرين (حتى والدتك) قد يخيبون آمالك، لكن الله لا يفعل ذلك».
وتحدثت أوبرا عن علاقتها الصعبة مع والدتها من قبل، وكشفت ذات مرة أنها اختارت عدم الإنجاب أبداً «لأنني لم أحصل على تربية جيدة من أمي».
ولكن، ساعدت أوبرا في إعالة والدتها مادياً بعد أن وجدت النجاح كنجمة تلفزيونية، قائلة إنها شعرت بـ«المسؤولية».
وكانت أوبرا صريحة بشأن بعض الإساءات والصدمات التي عانت منها في طفولتها ومراهقتها.
وكشفت سابقاً أنها تعرضت للاغتصاب والإيذاء من قبل أصدقاء العائلة، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم علناً، أثناء إقامتها مع والدتها في ميلووكي.
بعد أن حملت في سن 14، انتقلت إلى ناشفيل لتعيش مع والدها. ومضت لتلد ابناً مات قبل أن يغادر المستشفى بعمر أسبوع واحد فقط.



أميركا


الولايات المتحدة


أخبار أميركا


العنف الأسري


إعلام



[ad_2]

Source link

Leave a Reply