[ad_1]
يشهد «شارع الفن» الشهير بمدينة أبها زحاماً بشرياً بشكل يومي من الأسر والشباب الذين يفضلون التنزّه في حدائقه، وتناول وجبة الإفطار الرمضاني، خصوصاً مع هطول الأمطار التي تشهدها مدينة أبها هذه الأيام، فيما رصدت «عكاظ» خلال اليومين الماضيين استمرار تزايد الأعداد التي تقصده، على الرغم من توجيهات وتحذيرات ومناشدات وزارة الصحة والجهات المختصة بالتباعد والتقيد بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي فايروس كورونا، فهل سيكون هذا الزحام البشري سبباً لإغلاقه كإجراء حازم للحد من حدوث إصابات جديدة؟
وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم تسجيل 1026 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية بفايروس كورونا، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 1312 حالة، والوفيات 11 حالة، ولأن عدد الإصابات لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، نتيجة أسباب رئيسية تقف خلف هذا الارتفاع، التي من أهمها التجمعات أياً كانت، سواء أسرية أو غيرها في ظل تهاون البعض بالتقيّد بالإجراءات الاحترازية، كعدم ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وتعقيم الأيدي، والتهاون في المصافحة على الرغم من أن وزارة الصحة جيّشت كل طاقاتها المختلفة منذ بداية الجائحة لمكافحتها، وعلاج المصابين منها، في ظل التوجيهات والنصائح والإرشادات التي تنفذها والجهات المختصة يومياً، للعمل على الابتعاد قدر الإمكان عن الإصابة، وتضييق الخناق على الفايروس تمهيداً لتسجيل (0) في الأيام القادمة. ولتقليل عدد الإصابات والعودة للحياة الطبيعية فإن المسؤولية تبدأ من الشخص نفسه قبل الآخرين وذلك من منطلق الاهتمام بالتعليمات والتوجيهات المختلفة، والمستمرة من قبل الجهات المعنية، والحرص على اتباع المثلث الذهبي للخروج من الجائحة، ممثلاً في لبس الكمامة، والتباعد الجسدي، وأخذ اللقاح.
[ad_2]
Source link