بحضور رئيس مجلس إدارة اللجنة وعدد من المسؤولين

محافظ الجبيل يدشن فرع “تراحم الشرقية” بالمحافظة

تصوير : عبدالله بن عبدالعزيز: دشَّن محافظ الجبيل عبدالله بن ناصر العسكر، يوم أمس الأربعاء، مقر فرع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء بالمنطقة

الشرقية، بمحافظة الجبيل، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة اللجنة عبدالله بن محمد آل سليمان، وعدد من المسؤولين والاعلاميين.

وأشاد محافظ الجبيل بالجهود المبذولة من قبل اللجنة والتي تعكس دعم القيادة، لخدمة هذه الفئة ودمجها في المجتمع، وفق برامج تأهيلية عالية، حيث تجسد حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، للارتقاء بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها اللجنة للسجناء وأسرهم والمفرج عنهم.

وشهد الافتتاح، عرض التقرير السنوي لتراحم المتضمن منجزات عام 2020 وتوجّهات المرحلة المقبلة لتحقيق استراتيجية تراحم الهادفة للتحول من الرعاية إلى التنمية تماشياً مع برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.

واطلع محافظ الجبيل على الإنجازات التي حققتها تراحم الشرقية خلال العام 2020 والتي تتضمن تقديم 2,504 سلة غذائية لأسر السجناء بقيمة 2.103.381 ريال، بالإضافة إلى الإفراج عن 38 سجينًا معسرًا بسداد مديونياتهم التي بلغت قيمتها 940.371 ريالًا وسداد فواتير الكهرباء لـ 224 أسرة بقيمة 283.784 ريالًا، وتقديم أثاث منزلي وأجهزة كهربائية لـ 501 أسرة من الأسر التي ترعاها اللجنة في مختلف محافظات المنطقة الشرقية بقيمة بلغت 420.795 ريالًا، وسداد إيجارات 217 منزلًا بقيمة 1.419.212 ريالًا.
وتعرف على العديد من الخدمات والإنجازات في مسار العناية الأسرية، حيث تم تقديم 12 دورة تدريبية لإرشاد زوجات السجناء وأبنائهم، والاستشارات الأسرية الهادفة لتحقيق الاستقرار الأسري والحفاظ على تماسك عائلات السجناء والمفرج عنهم، وكذلك الاستشارات والخدمات القانونية.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء بالمنطقة الشرقية، عبدالله بن محمد آل سليمان، باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة، عن شكره وتقديره لمحافظ الجبيل على دعمه وتدشينه لمقر اللجنة بمحافظة الجبيل.

وذكر أن اللجنة تقدم خدماتها الإنسانية لأكثر من 700 أسرة في المنطقة الشرقية، منها 14 أسرة في محافظة الجبيل، تضم 62 مستفيدًا تقدّم لهم اللجنة كافة الدعم اللازم من خدمات أساسية وعناية أسرية وتطوير للقدرات.