[ad_1]
بالأمس كانت بعض تعليقات الإعلاميين والمعلقين العرب في وسائل التواصل الاجتماعي تتمحور حول لغة الأرقام التي تحدث بها الأمير، فلا شعارات ولا عواطف ولا وعود، بل خطط ومشاريع مفصلة بالأرقام يعزز مصداقية تنفيذ ما فات منها ما هو آت !
ولدى الأمير دعم شعبي واضح وثقة راسخة خاصة بين الشباب الذين يتطلعون إليه كواحد منهم يفهم تحديات حاضر ومستقبل الأجيال، ولا يعارضه سوى من يتوجسون خيفة من التغيير أو يخشون على مصالحهم ومنافعهم من التأثر بالإصلاحات التي يقودها !
ويحسب للأمير محمد أنه يقبل الرأي الآخر ويجد في النقاشات الناقدة لأفكاره أو المشككة بأعماله فرصة للبرهنة على موضوعية أفكاره وصواب عمله وإيمانه التام بقدراته على تحقيق النجاح، وعندما قدم رؤيته في عام ٢٠١٦ أظهر رحابة صدر عالية في تلقي أسئلة وشكوك العديد ممن قابلهم لعرض رؤيته ونجح في نيل الثقة لمنحه الفرصة لصناعة مستقبل البلاد ومواجهة تحديات الحاضر !
واليوم وبعد ٥ سنوات فقط يقف الأمير الشاب بكل ثقة ليبرهن بواقع التغييرات التي قادها والإصلاحات التي أنجزها والأرقام التي برهنها على أن رؤيته كانت ثاقبة وبوصلته محددة !
باختصار.. محمد بن سلمان يؤمن بنفسه ويؤمن بوطنه وقبل هذا وذاك يؤمن بالإنسان السعودي !
[ad_2]
Source link