[ad_1]
يونايتد يتطلع لتجاوز عقبة روما… وآرسنال في مهمة صعبة أمام فياريال اليوم
ممثلا إنجلترا يسعيان لتخطي ذهاب نصف نهائي «يوروبا ليغ» على أمل التلاقي بالنهائي
الخميس – 17 شهر رمضان 1442 هـ – 29 أبريل 2021 مـ رقم العدد [
15493]
لاعبو فياريال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة آرسنال (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي لتجاوز ضيفه روما الإيطالي بنتيجة جيدة اليوم في ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الذي يشهد لقاءً آخر صعباً لمواطنه آرسنال مع مضيفه فياريال الإسباني.
وقبل انطلاق مباريات اليوم كان فريقا مانشستر يونايتد وآرسنال في دائرة الضوء – بعيداً عن الملعب – وذلك لمحاولاتهما الانضمام لعشر فرق أوروبية أخرى لإنشاء بطولة دوري السوبر الأوروبي قبل أن ينهار المشروع تحت ضغط الجماهير والسياسيين والاتحادين الدولي والقاري.
على ملعب «أولد ترافورد» يسعى المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير إلى إنهاء عقدته مع الدور نصف النهائي الذي انتهى فيه مشواره أربع مرات سابقة في جميع المسابقات منذ توليه الإشراف على مانشستر يونايتد.
وتوقف مشوار يونايتد عند دور الأربعة مرتين في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ومرة في كل من «يوروبا ليغ» وكأس إنجلترا. ويأمل سولسكاير أن يقطع شوطاً كبيراً نحو التخلص من هذه العقدة حين يلتقي يونايتد اليوم على أرضه مع روما، ممثل إيطاليا الوحيد المتبقي على الساحة القارية، في مواجهة تعيد دوماً إلى الأذهان الانتصار الكاسح الذي حققه «الشياطين الحمر» على نادي العاصمة الإيطالية 7 – 1 عام 2007 في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، بعدما خسر الفريق الإنجليزي ذهاباً 1 – 2.
ويبحث يونايتد الذي تواجه بعد ذلك الفوز التاريخي مرتين مع روما في دوري الأبطال (دور المجموعات موسم 2007 – 2008 حيث فاز ذهاباً 1 – صفر ثم تعادلا 1 – 1 وربع نهائي الموسم ذاته حيث فاز ذهاباَ 2 – صفر في إيطاليا وإياباً 1 – صفر)، عن تتويجه الأول منذ عام 2017 حين أحرز لقب «يوروبا ليغ» بالذات.
وعندما سحبت القرعة، قال سولسكاير: «إنها مواجهة أوروبية لائقة لأن روما فريق صاحب تاريخ طويل». وأضاف: «سندخل المباراة ونحن نأمل في الوصول للنهائي. إذا كان بإمكاننا إنهاء الموسم ونحن متوجون بكأس، سيكون هذا رائعاً».
وخلافاً ليونايتد الضامن مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل نتيجة مركزه الثاني في الدوري الممتاز، يعول روما كثيراً على الفوز بلقب «يوروبا ليغ» من أجل أن يكون بين أندية النخبة الموسم المقبل لأنه يحتل حالياً المركز السابع في الدوري الإيطالي.
والفوز بالمباراة النهائية التي ستقام في مدينة دانسك البولندية يوم 26 مايو (أيار) المقبل يشكل الفرصة الأفضل لفريق المدرب البرتغالي باولو فونسيكا من أجل المشاركة القارية الموسم المقبل لأنه يتخلف عن جاره لاتسيو السادس بفارق 6 نقاط مع بقاء خمس مراحل على ختام الموسم، والأخير يملك أيضاً مباراة مؤجلة.
وقال إدين دزيكو، مهاجم روما: «نعرف قوة مانشستر يونايتد وأنهم بالتأكيد المرشحون الأوفر حظاً لنيل اللقب، لكن وصول روما للدور قبل النهائي يجعلنا مؤمنين بقدراتنا على عبور هذا الدور.
وفي المباراة الثانية ستصطدم آمال آرسنال بإنقاذ موسمه السيء والحصول على فرصة العودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ خمسة مواسم، بمدربه السابق الإسباني أوناي إيمري، الذي يعوّل على تخصصه بمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لردّ اعتباره وقيادة فياريال إلى النهائي.
ويحل آرسنال ضيفاً على منافسه الإسباني وهو قابع في المركز العاشر في الدوري الممتاز، مما يجعله متجهاً نحو أسوأ موسم له في «البريميرليغ» منذ 1995. لكنه في الوقت ذاته على بعد ثلاث مباريات فقط من الفوز بلقبه القاري الثالث في تاريخه والحصول على بطاقة العودة إلى دوري الأبطال.
والأمور ليست على ما يرام بتاتاً إن كان داخل أسوار «استاد الإمارات» أو خارجها، إذ تجمع آلاف المشجعين الجمعة خارج الملعب قبل الخسارة في الدوري أمام إيفرتون صفر – 1 للمطالبة برحيل المالك الأميركي للنادي ستان كروينكي بسبب دوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي الذي لم يصمد لأكثر من 48 ساعة بعد قرار الأندية الإنجليزية الستة بالانسحاب.
وكان آرسنال من بين 12 نادياً مؤسساً للدوري السوبر الذي كان من المفترض أن ينافس دوري الأبطال، باحثاً عن ضمان مقعد دائم له بين نخبة أندية القارة من دون أن يضطر لخوض مشقة التأهل عبر الدوري الممتاز. بالإمكان تفهم رؤية كروينكي وقراره بأن يكون ضمن هذا الدوري الانشقاقي الذي واجه معارضة شرسة، إذ وبعدما كان «المدفعجية» حاضرين دائمين في دوري الأبطال طيلة 19 موسماً متتالياً من 1998 – 1999 حتى 2016 – 2017. يجدون أنفسهم حالياً خارج المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز للموسم الخامس توالياً.
وهذا الانحدار بدأ قبل فترة الأشهر الـ18 التي أمضاها إيمري في قيادة الفريق بين مايو 2018 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وكان إيمري قريباً جداً من إعادة آرسنال إلى دوري الأبطال لكن نقطة واحدة حرمته من ذلك، كما أنه قاد الفريق إلى نهائي «يوروبا ليغ» في موسمه الوحيد الكامل معه قبل أن يقال من منصبه بعد أربعة أشهر على بداية موسمه الثاني كمدرب في شمال لندن.
وأشار إيمري الذي قاد إشبيلية للفوز بلقب «يوروبا ليغ» لثلاثة مواسم متتالية، إلى أن مغامرته مع آرسنال انتهت في ظروف غير طبيعية وبشكل لا يليق به. وبدا الإسباني عازماً على ردّ اعتباره من آرسنال بالقول: «أريد الفوز من أجلي ومن أجل فياريال. (قبل عامين) كنت أدافع عن آرسنال في ذلك النهائي ضد تشيلسي والآن أنا أشعر بالارتباط مع اللون الأصفر لفياريال. لدي هذه الغريزة التنافسية، هذه المسؤولية التي أدين بها للنادي وجميع من أمثلهم بقراراتي».
وفرض المدرب البالغ من العمر 49 عاماً نفسه اختصاصياً بمسابقة «يوروبا ليغ» بعدما أحرز لقبها ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية، محققاً سجلاً لافتاً جداً في الأدوار الإقصائية حيث فاز بـ28 من أصل 31 مواجهة خلال مسيرة تناوب خلالها على قيادة أربعة فرق في المسابقة.
كما أن الفوز بلقبه القاري الأول على الإطلاق، سيكون مفتاح فياريال الوحيد للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بسبب مركزه السابع الحالي في الدوري المحلي، بفارق 21 نقطة عن إشبيلية الرابع قبل خمس مراحل على انتهاء الموسم. وقال إيمري: «هناك تاريخ بين الفريقين (بسبب نصف نهائي دوري الأبطال عام 2006 عندما فاز آرسنال)… ستكون مواجهة رائعة بغض النظر عن كوني دربت هناك منذ فترة وجيزة».
في المقابل قال بوكايو ساكا مهاجم آرسنال: «أعتقد أننا فريق رائع. يجب ألا نقع في الأخطاء الساذجة. لدينا فرصة عظيمة للوصول للمباراة النهائية».
ويمكن لآرسنال الاستفادة من خدمات مهاجمه الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ اليوم بعد تعافيه من مرض الملاريا، الذي حرمه من اللعب منذ فترة التوقف الدولي في مارس (آذار) الماضي، ليكون بجانب الفرنسي ألكسندر لاكازيت، الذي تعافى أيضاً من مشكلة في أوتار الركبة.
بريطانيا
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link