“القاضي” يروي قصة بكاء “القصيبي” وسجادة كرسي “الخويطر”

“القاضي” يروي قصة بكاء “القصيبي” وسجادة كرسي “الخويطر”

[ad_1]

28 إبريل 2021 – 16 رمضان 1442
05:26 PM

كشف عن تجربته في “الشورى” 3 دورات.. قال: “نار الصحافة أخرجتني من جنة الأدب”

“القاضي” يروي قصة بكاء “القصيبي” وسجادة كرسي “الخويطر”

كشف عضو مجلس الشورى السابق الكاتب حمد القاضي، عن جوانب بمسيرة عدد من الرموز الوطنية؛ كالدكتور غازي القصيبي ود. عبدالعزيز الخويطر.

وروى بلقائه ببرنامج “الليوان” على قناة “روتانا خليجية”، قصة بكاء د. غازي القصيبي المؤثرة حيث كان وزيراً للصحة وزار مستشفى الأطفال بالمدينة، ورأى عدداً من الأطفال على أسرّتهم مع أمهاتهم بـ”أسياب” المستشفى لعدم وجود غرف لهم، وبقي بالمدينة حتى تم تأمين موقع مؤقت، ثم نقلهم إليه، وحمل معه صور الأطفال وعرضها على الملك فهد -رحمه الله- وأمر بإنشاء مستشفى للنساء والأطفال بالمدينة بشكل عاجل.

وتحدث “القاضي” عن نزاهة الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وقصة عدم استبدال مكتبه الذي ورثه ممن سبقه، وبقي حتى غادر الوزارة لم يغيره، وكذا مكاتب مسؤولي الوزارة من واقع رؤيته أن الصرف على المدارس والفصول أهم من الصرف على مكتب الوزير ومكاتب وكلاء الوزارة.

وتطرق “القاضي” في الحوار لقصة دخوله للصحافة عن طريق الأدب، ولكن كما قال: “نار الصحافة أخرجتني من جنة الأدب”.

كما عرض عضو الشورى السابق تجربته بعضوية المجلس لثلاث دورات، موضحاً أن تداولات المجلس تتسم بالموضوعية، وكل عضو ينتمي للوطن وليس لحزب أو قبيلة، وأنه لا سلطة على أي عضو بالموافقة أو المعارضة أو تقديم توصية سوى إحساس العضو بالمسؤولية أمام الله ثم أمام ولي الأمر والمواطن.

وروى عدداً من المواقف المحرجة والطريفة من خلال تجربته في الصحافة قصة المقال الذي كتبه ينتقد فيه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية باسم “ابن الوطن”، وكان وقتها مساعد مدير العلاقات والإعلام بالوزارة، وحين رفع ملف الموضوعات المنشورة بالصحف طلب الوزير الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل رحمه الله الرد على “ابن الوطن” وتوضيح خطأ نقده، فكتب “القاضي” الرد بوصفه مسؤولاً بالوزارة وفند ما كتبه: “ابن الوطن”.

كما تناول “القاضي” فترة تجربته برئاسة تحرير المجلة العربية، مشيراً لإسهامها بإبراز عطاء الإنسان السعودي أمام الآخر، بحكم توزيعها الكبير وقتها بالدول العربية والعواصم العالمية.

كما أبان عن عناية “المجلة العربية” بالمرأة السعودية، ونشرها دراسات شهرية عن عطاءات المرأة، ولماذا اختار “القصيبي” المجلة العربية لكتابة زاويته التي استمرت 8 سنوات، وختمها بقصة غلاف المجلة المحرج حين تصدره عنوان محرج عن صدور الميزانية بعهد الملك فهد رحمه الله، ولكن لم تصدر وقتها بحكم تذبذب أسعار البترول وبدأت تصدر بشكل شهري.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply