[ad_1]
شدد ولي العهد على ضرورة اختيار فريق عمل يتمتع بالكفاءة والقدرة والشغف، وكشف عن أكبر تحدٍ في 2015 هو استعادة مركز الدولة في السلطة التنفيذية، حيث إن 80% من الوزراء غير أكفاء، ولا أعينهم في أصغر شركة في صندوق الاستثمارات العامة، والخط الثاني شبه معدوم من النواب والوكلاء. لافتاً إلى معاناة الدولة سابقاً من قيادات لم تكن قادرة على وضع إستراتيجيات، ولا تحسن استغلال الفرص، وعاجزة عن تحقيق تطلعات السعوديين، مؤكداً أن الكفاءة والقدرة أهم مسوغات تعيين المسؤولين بالمملكة حالياً. وعزز ولي العهد مفهوم مركز الدولة عبر مصطلح الإدارة من خلال سلطة تنظيمية وسلطة تنفيذية وسلطة قضائية، وفق ما نصت عليه المادة الرابعة والأربعين من النظام الأساسي للحكم في المملكة، على أن تتعاون السلطات في أداء وظائفها، وفقاً لهذا النظام وغيره من الأنظمة، ويكون الملك مرجعاً للسلطات، ومركز الدولة معني بتفعيل تشريعات الأنظمة واللوائح، بما يُحقق المصلحة، ويرفع المفسدة، وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية.
من جهته، عدّ عضو مجلس الشورى فايز عبدالله الشهري، مضامين حديث ولي العهد حديثاً ثرياً يُعمّق الثقة والطمأنينة بالوطن ومقدراته، ويرسم صورة الغد برؤية شاب طموح قرأ المستقبل بلغة الأرقام وبروح التفاؤل والعزيمة، مؤكداً أن ولي العهد عزز شراكة المجتمع في رؤية الدولة، مشيراً إلى أهمية ما تحدث عنه الأمير محمد بخصوص مركز الدولة لا مركزيتها، واستعادة مركز الدولة 70% من مهامه الأساسية وقوته، لافتاً إلى أن مركز الدولة يعني سلطة إدارة القرار ورسم خطط المستقبل، وصانع الإستراتيجيات ومتابع المستهدفات، ومعيد هيكلة شخصية مؤسسات الدولة لتكون أكثر فاعلية وقوة ومرونة بحسن اختيار قياداتها من فريق عمل ولي العهد، موضحاً أن قوة فريق العمل وإخلاصه تمثّلت في تحقيق مستهدفات قبل مواعيدها المستقبلية والمعلنة سلفاً، مضيفاً أن أبرز تجليات الأعوام الخمسة تجلّت في تماسك القرارات ومهارة القيادات وتنوع المبادرات.
[ad_2]
Source link