[ad_1]
أحالت «الدائرة الأولى إرهاب» في مصر أمس 3 متهمين بتهم «الانضمام لتنظيم (داعش) الإرهابي، وخطف مواطنين مصريين وتعذيبهم» إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع (داعش)». وحددت جلسة 13 يوليو (تموز) المقبل للنطق بالحكم.
وكان النائب العام المصري السابق المستشار نبيل أحمد صادق، قد أحال 11 متهماً في القضية، بينهم 4 ليبيين، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، لارتكابهم جريمة «التخابر مع (داعش)، وارتكاب (جرائم إرهابية) ضد المواطنين المصريين المقيمين في ليبيا».
وبحسب نيابة أمن الدولة العليا في مصر، فإن المتهمين يواجهون اتهامات أخرى، هي «إمداد التنظيم الإرهابي بالأموال والمعلومات، والاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير الشرعيين». وكشفت التحقيقات في القضية عن «اعتراف المتهم الأول بالتردد على دولة ليبيا للعمل بها، وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بعناصر من تنظيم (داعش)، واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة، فضلاً عن تمكنه، بالاتفاق مع العناصر الداعشية، من خطف 14 مصرياً آخرين في بداية عام 2017 وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم، وتهديد ذويهم بقتلهم، لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية».
إلى ذلك، قررت «الدائرة الثالثة إرهاب» بمصر أمس، تأجيل محاكمة 8 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية أحرار الشام» لجلسة 30 مايو (أيار) المقبل. وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية أنه «في غضون الفترة من عام 2016 حتى يونيو (حزيران) 2017 تولى المتهم الأول قيادة في (خلية إرهابية) الغرض منها، الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات العامة والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي».
وبحسب التحقيقات فقد قام «المتهم الأول بالترويج بطريق غير مباشر لارتكاب (جريمة إرهابية) بترويج لأفكار ومعتقدات جماعة (أحرار الشام) الداعية لاستخدام العنف». ووفق التحقيقات فإن «المتهمة الثامنة مدت الجماعة الإرهابية بالأموال، وحرضت المتهم الخامس على ارتكاب جريمة الالتحاق بـ(جماعة مسلحة) تقع خارج مصر، وأن المتهمين جميعاً اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب (جرائم الإرهاب)، بأن اتفقوا على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة (أحرار الشام) في سوريا».
[ad_2]
Source link