قال مدير التعليم في محافظة سراة عبيدة حسن بن محمد العلكمي: إن الرؤية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – قبل خمسة أعوام، نبعت من هممٍ عالية كالجبال، حولت الحلم إلى حقيقة وواقع، ولم تكن درباً من دروب الخيال، ولكنها كانت إستراتيجية واضحة تم التخطيط لها بكل دقة وإمعان، لافتاً إلى أن أهم ما تميزت به هذه الرؤية المباركة هو الدعم اللامحدود من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لهذه الرؤية الإستراتيجية الهادفة من جهة، وطموح الشباب ورغبة سمو ولي العهد في التحدي وهمته العالية من جهة أخرى.

وأكد ” العلكمي” أن الرؤية ترتكز كما قال ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عند إعلانه لها على “مكامن القوة”، التي تملكها المملكة لإحداث نهضة عصرية شاملة في كل المجالات بما يدعم المواطنين في تحقيق تطلعاتهم إلى الرفاه والمستقبل المزدهر، وتمضي الرؤية في تحقيق أهدافها وفق خطط مرحلية محددة شملت إلى الآن تحقيق الكثير من الإنجازات بمعايير قياسية، ففي مجال التعليم تحقق العديد من المنجزات النوعية، والقفزات العالمية في مؤشرات المعرفة، وهذا يدل وبلا شك على أننا نسير في السياقات الصحيحة لرؤية الوطن، وفي مجال رفع فاعلية الأداء الحكومي حققت المملكة تحولات كبيرة في اتجاه الحكومة الإلكترونية التي تتيح كل الخدمات، التي يحتاجها المواطن إلكترونياً بما يختصر عليه الجهد، والوقت، ويسهل له الحصول على بيانات تعاملاته آلياً، وعن البعد الاقتصادي فالشواهد كثيرة ولا أدل على ذلك من استضافة المملكة لقمة العشرين، والقادم أجمل مع رؤية الخير رؤية 2030 .