مؤتمر الموهبة يوصي بتدشين منصة عالمية تجمع المختصين في رعاية الإب

مؤتمر الموهبة يوصي بتدشين منصة عالمية تجمع المختصين في رعاية الإب

[ad_1]

اختتم فعالياته مساء أمس.. بمتابعة تجاوزت 6 ملايين من كل أنحاء العالم

اختتمت، مساء أمس، فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع… تخيل المستقبل 2020، والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نيابة عنه، والذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والأمانة السعودية بمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقام على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.

ودعا المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع المنعقد في الرياض إلى إيجاد منصة عالمية تجمع العلماء والمختصين والمهتمين في رعاية الموهبة والإبداع من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والتجارب واستشراف المستقبل في مجال اكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين، والتأكيد على أهمية تمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة وتشجيعهم على إطلاق وتنفيذ المبادرات التي تساهم في رسم وتشكيل آفاق مستقبلية جديدة.

وحث المشاركون، المنظمات الدولية على تقديم مبادرات لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المناطق الأقل حظاً من العالم، وتمكين الطلبة الموهوبين والمبدعين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية؛ لتلبية شغفهم بكونهم قادة وعلماء للمستقبل، مع ضرورة تمكين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع باعتبارها مؤسسة غير ربحية في الكشف عن الموهوبين على مستوى العالم، وتقديم الدعم والتمكين للأفراد والمؤسسات.

جاء ذلك بمتابعة فاقت ستة ملايين مشاهد ومتابع من خلال المنصات الرقمية التي بثت فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والابداع، الذي اختتم، يوم أمس، جدول أعماله على ضرورة اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين من أجل غد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا للبشرية.

وجاء تنظيم المؤتمر العالمي في سياق سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق تطلعاتها لتعزيز الريادة العالمية في رعاية الموهبة والإبداع على أن يُعقد المؤتمر كل عامين وفق توجيه المقام السامي، لتسليط الضوء على رعاية الموهبة وتنميتها من أجل المساهمة في تشكيل الآفاق الجديدة للمستقبل، والتأكيد على أهمية إطلاق المبادرات النوعية ذات الأولوية التنموية التي تحقق قيمة مضافة لمستقبل الإنسانية، ومواصلة التميز في بناء منظومة الموهبة والإبداع وتوفير رعاية نوعية للموهوبين وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة، لتمكين رأس المال البشري من الموهوبين والمبدعين.

وفي ختام الجلسات، أعرب المشاركون عن خالص امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعاية المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع، ولمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على جهودها الإقليمية والدولية المختلفة في رعاية المواهب وتنمية قدراتها وعلى تنظيمها لهذا المؤتمر.

وعرضت الدكتورة آمال الهزاع مساعد الأمين العام لموهبة البيان الختامي وتوصيات المؤتمر، حيث أكد المشاركون أهمية إقرار سياسات وتنظيمات وتشريعات تضمن حقوق الموهوبين في تلقي تعليم مناسب لقدراتهم، وتعزز من أدوار المنظمات العاملة في مجال رعاية المواهب تأكيداً لأهمية رعاية الموهبة والإبداع من أجل استثمار أمثل لأهم فئة في رأس المال البشري.

وأشار البيان إلى الحاجة إلى إيجاد منصة عالمية تجمع المختصين والعلماء والمهتمين في رعاية الموهبة والإبداع من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والتجارب واستشراف المستقبل في مجال اكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين كونهم الأقدر على مواجهة التحديات العالمية.

وفي مجال تمكين الموهبة، أكد المشاركون لأهمية تمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة وتشجيعهم على إطلاق وتنفيذ المبادرات الخلاقة التي تساهم في رسم وتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، وإشراكهم في وضع الخطط الإقليمية والدولية لتنمية مجتمعاتهم.

وحثّ البيان على أهمية صياغة استراتيجيات لمنظومة الابتكار باعتبارها واحدة من محركات النمو الاقتصادي وتحسين الإنتاجية والتوسع في توظيف العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي في مجالات رعاية الموهوبين.

ونظراً للمكانة الدولية العالية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع رأى المشاركون أهمية توسعها في الكشف عن المواهب على مستوى العالم، وتقديم الدعم والتمكين للأفراد والمؤسسات التي تتعامل مع الموهوبين.

وحث المشاركون المنظمات الدولية على تقديم مبادرات لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المناطق الأقل حظاً من العالم؛ لكونهم الأقدر على ردم الفجوة التنموية.

وفي ختام التوصيات، أكد البيان تمكين الطلبة الموهوبين والمبدعين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية لتلبية شغفهم كونهم قادة وعلماء المستقبل.

وقد افتتح المؤتمر في يومه الثاني بمداخلة المتحدث الرئيس نيل تايسون عالم الفيزياء الفلكية ومقدم البرامج العلمية التلفزيونية، الذي أكد أهمية الفضول والخيال والمعرفة، لدورها في تمكين الموهوبين من اكتشاف افاق جديدة وحل المشكلات، وان الأشخاص الذين يتحلون بالمعرفة يتمكنون من النجاح.

وناقشت الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “مستقبل الابتكار وريادة الأعمال” عدداً من المحاور دارت حول مستقبل الابتكار في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الشغف والفضول لبناء الفكر الابتكاري والريادي.

واستعرضت نماذج ريادية في تمكين المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، وشارك فيها كل من جوناس كيلبيرج المؤسس المشارك لتطبيق سكايب ورئيس مجلس إدارة أي كلاود سابقا، وآدم تشير مؤسس نظام سيري على هواتف أبل وكبير مهندسي أبل العاملين على أيفون سابقا، إلى جانب إستير وجسكي نائب رئيس المجلس الاستشاري للمشاريع الإبداعية في كاليفورنيا والمؤسس المشارك والمختص في تعليم الأطفال من عمر 8 سنوات، واندرياس ويجند كبير العلماء السابق في أمازون وعضو المجلس الرقمي، وادارها فاميليوسي بابا جيدي الرئيس التنفيذي لمجتمع قادة أعمال الشباب الأفارقة.

وتناول المتحدث الرئيس قبل بداية الجلسة الرابعة جيرد ليونهارد، عالم المستقبليات والمؤلف المتخصص في النقاش بين الإنسان والتكنولوجيا، قضية المواهب المستقبلية.

وأكد أن التغييرات أصبحت متسارعة بشكل كبير في العصر الحاضر بشكل لم يكن متوقعاً، مشيراً إلى أن المستقبل سيشهد تطورات تكنولوجية أكثر تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وأن التقنية هي التي تقود التغيرات في العالم في أغلب المجالات، وأن المستقبل سيعتمد على العقلية الموهوبة المرتكزة على العلوم، موضحاً أن التحدي الأكبر سيكون التعامل بين البشر والتكنولوجيا والدمج بينهما.

وحملت جلسة الحوار الرابعة والأخيرة عنوان “الرؤى العالمية.. كيف تشكّل مستقبل البشرية”، وناقشت الاتجاهات المستقبلية في صناعة المبدعين والممارسات العالمية والسياسات الداعمة للموهبة والإبداع، وتمكين المواهب لقيادة التغيير.

وشاركت فيها المديرة السابقة للرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين في الولايات المتحدة سالي كريسل، ورئيس المجلس الأوروبي للقدرة العالية ليان هوغفين، ومدير المركز الوطني الماليزي لتعليم الموهوبين نورية محمد شيخ، وأدارها الدكتور مارك أولكساك مستشار البحث العلمي في مؤسسة موهبة.

وناقشت جلسات اليوم الأول، موضوعات تخيل المستقبل وتمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة لتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، وذلك عن طريق تقديم رؤية استشرافية لتمكين المواهب الشابة في ضوء مهارات ووظائف المستقبل، والتأكيد على تحفيز الإبداع والابتكار المجتمعي لتحقيق الرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادي، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وزير الطاقة السعودي ووزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ وبحضور مشاركة المدير التنفيذي لليونيسيف هنريتا فور.

واستعرض المشاركون في الجلسة الثانية التي حملت عنوان “العالم الرقمي.. كيف سيغير هوية المستقبل؟ بمشاركة أنتوني سالتيكو، نائب رئيس التعليم العالمي في شركة مايكروسوفت، وهونج إنج كوه كبير علماء الصناعات الحكومية العالمية في شركة هواوي، ومايا أجميرا الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية العلوم العامة، وجوزيف برادلي رئيس قطاع العلوم الرقمية والتقنية في مشروع نيوم.

وتقدمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشكر والامتنان لجميع المتحدثين على مشاركتهم في هذا المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع. وكذلك بالشكر والتقدير لشركاء المعرفة الاستراتيجيين شركة أرامكو وشركة سابك.

وثمّنت لجميع الحضور من جميع دول العالم تفاعلهم وتدعوهم للمشاركة مع “موهبة” في المؤتمر العالمي الثاني بعد عامين من الآن، واستعراض المبادرات المنبثقة من توصيات هذا المؤتمر والتي شارك فيها الجميع.





مؤتمر الموهبة يوصي بتدشين منصة عالمية تجمع المختصين في رعاية الإبداع


سبق

اختتمت، مساء أمس، فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع… تخيل المستقبل 2020، والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نيابة عنه، والذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والأمانة السعودية بمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقام على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.

ودعا المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع المنعقد في الرياض إلى إيجاد منصة عالمية تجمع العلماء والمختصين والمهتمين في رعاية الموهبة والإبداع من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والتجارب واستشراف المستقبل في مجال اكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين، والتأكيد على أهمية تمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة وتشجيعهم على إطلاق وتنفيذ المبادرات التي تساهم في رسم وتشكيل آفاق مستقبلية جديدة.

وحث المشاركون، المنظمات الدولية على تقديم مبادرات لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المناطق الأقل حظاً من العالم، وتمكين الطلبة الموهوبين والمبدعين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية؛ لتلبية شغفهم بكونهم قادة وعلماء للمستقبل، مع ضرورة تمكين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع باعتبارها مؤسسة غير ربحية في الكشف عن الموهوبين على مستوى العالم، وتقديم الدعم والتمكين للأفراد والمؤسسات.

جاء ذلك بمتابعة فاقت ستة ملايين مشاهد ومتابع من خلال المنصات الرقمية التي بثت فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والابداع، الذي اختتم، يوم أمس، جدول أعماله على ضرورة اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين من أجل غد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا للبشرية.

وجاء تنظيم المؤتمر العالمي في سياق سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق تطلعاتها لتعزيز الريادة العالمية في رعاية الموهبة والإبداع على أن يُعقد المؤتمر كل عامين وفق توجيه المقام السامي، لتسليط الضوء على رعاية الموهبة وتنميتها من أجل المساهمة في تشكيل الآفاق الجديدة للمستقبل، والتأكيد على أهمية إطلاق المبادرات النوعية ذات الأولوية التنموية التي تحقق قيمة مضافة لمستقبل الإنسانية، ومواصلة التميز في بناء منظومة الموهبة والإبداع وتوفير رعاية نوعية للموهوبين وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة، لتمكين رأس المال البشري من الموهوبين والمبدعين.

وفي ختام الجلسات، أعرب المشاركون عن خالص امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعاية المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع، ولمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على جهودها الإقليمية والدولية المختلفة في رعاية المواهب وتنمية قدراتها وعلى تنظيمها لهذا المؤتمر.

وعرضت الدكتورة آمال الهزاع مساعد الأمين العام لموهبة البيان الختامي وتوصيات المؤتمر، حيث أكد المشاركون أهمية إقرار سياسات وتنظيمات وتشريعات تضمن حقوق الموهوبين في تلقي تعليم مناسب لقدراتهم، وتعزز من أدوار المنظمات العاملة في مجال رعاية المواهب تأكيداً لأهمية رعاية الموهبة والإبداع من أجل استثمار أمثل لأهم فئة في رأس المال البشري.

وأشار البيان إلى الحاجة إلى إيجاد منصة عالمية تجمع المختصين والعلماء والمهتمين في رعاية الموهبة والإبداع من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والتجارب واستشراف المستقبل في مجال اكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين كونهم الأقدر على مواجهة التحديات العالمية.

وفي مجال تمكين الموهبة، أكد المشاركون لأهمية تمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة وتشجيعهم على إطلاق وتنفيذ المبادرات الخلاقة التي تساهم في رسم وتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، وإشراكهم في وضع الخطط الإقليمية والدولية لتنمية مجتمعاتهم.

وحثّ البيان على أهمية صياغة استراتيجيات لمنظومة الابتكار باعتبارها واحدة من محركات النمو الاقتصادي وتحسين الإنتاجية والتوسع في توظيف العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي في مجالات رعاية الموهوبين.

ونظراً للمكانة الدولية العالية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع رأى المشاركون أهمية توسعها في الكشف عن المواهب على مستوى العالم، وتقديم الدعم والتمكين للأفراد والمؤسسات التي تتعامل مع الموهوبين.

وحث المشاركون المنظمات الدولية على تقديم مبادرات لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المناطق الأقل حظاً من العالم؛ لكونهم الأقدر على ردم الفجوة التنموية.

وفي ختام التوصيات، أكد البيان تمكين الطلبة الموهوبين والمبدعين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية لتلبية شغفهم كونهم قادة وعلماء المستقبل.

وقد افتتح المؤتمر في يومه الثاني بمداخلة المتحدث الرئيس نيل تايسون عالم الفيزياء الفلكية ومقدم البرامج العلمية التلفزيونية، الذي أكد أهمية الفضول والخيال والمعرفة، لدورها في تمكين الموهوبين من اكتشاف افاق جديدة وحل المشكلات، وان الأشخاص الذين يتحلون بالمعرفة يتمكنون من النجاح.

وناقشت الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “مستقبل الابتكار وريادة الأعمال” عدداً من المحاور دارت حول مستقبل الابتكار في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الشغف والفضول لبناء الفكر الابتكاري والريادي.

واستعرضت نماذج ريادية في تمكين المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، وشارك فيها كل من جوناس كيلبيرج المؤسس المشارك لتطبيق سكايب ورئيس مجلس إدارة أي كلاود سابقا، وآدم تشير مؤسس نظام سيري على هواتف أبل وكبير مهندسي أبل العاملين على أيفون سابقا، إلى جانب إستير وجسكي نائب رئيس المجلس الاستشاري للمشاريع الإبداعية في كاليفورنيا والمؤسس المشارك والمختص في تعليم الأطفال من عمر 8 سنوات، واندرياس ويجند كبير العلماء السابق في أمازون وعضو المجلس الرقمي، وادارها فاميليوسي بابا جيدي الرئيس التنفيذي لمجتمع قادة أعمال الشباب الأفارقة.

وتناول المتحدث الرئيس قبل بداية الجلسة الرابعة جيرد ليونهارد، عالم المستقبليات والمؤلف المتخصص في النقاش بين الإنسان والتكنولوجيا، قضية المواهب المستقبلية.

وأكد أن التغييرات أصبحت متسارعة بشكل كبير في العصر الحاضر بشكل لم يكن متوقعاً، مشيراً إلى أن المستقبل سيشهد تطورات تكنولوجية أكثر تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وأن التقنية هي التي تقود التغيرات في العالم في أغلب المجالات، وأن المستقبل سيعتمد على العقلية الموهوبة المرتكزة على العلوم، موضحاً أن التحدي الأكبر سيكون التعامل بين البشر والتكنولوجيا والدمج بينهما.

وحملت جلسة الحوار الرابعة والأخيرة عنوان “الرؤى العالمية.. كيف تشكّل مستقبل البشرية”، وناقشت الاتجاهات المستقبلية في صناعة المبدعين والممارسات العالمية والسياسات الداعمة للموهبة والإبداع، وتمكين المواهب لقيادة التغيير.

وشاركت فيها المديرة السابقة للرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين في الولايات المتحدة سالي كريسل، ورئيس المجلس الأوروبي للقدرة العالية ليان هوغفين، ومدير المركز الوطني الماليزي لتعليم الموهوبين نورية محمد شيخ، وأدارها الدكتور مارك أولكساك مستشار البحث العلمي في مؤسسة موهبة.

وناقشت جلسات اليوم الأول، موضوعات تخيل المستقبل وتمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة لتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، وذلك عن طريق تقديم رؤية استشرافية لتمكين المواهب الشابة في ضوء مهارات ووظائف المستقبل، والتأكيد على تحفيز الإبداع والابتكار المجتمعي لتحقيق الرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادي، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وزير الطاقة السعودي ووزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ وبحضور مشاركة المدير التنفيذي لليونيسيف هنريتا فور.

واستعرض المشاركون في الجلسة الثانية التي حملت عنوان “العالم الرقمي.. كيف سيغير هوية المستقبل؟ بمشاركة أنتوني سالتيكو، نائب رئيس التعليم العالمي في شركة مايكروسوفت، وهونج إنج كوه كبير علماء الصناعات الحكومية العالمية في شركة هواوي، ومايا أجميرا الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية العلوم العامة، وجوزيف برادلي رئيس قطاع العلوم الرقمية والتقنية في مشروع نيوم.

وتقدمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشكر والامتنان لجميع المتحدثين على مشاركتهم في هذا المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع. وكذلك بالشكر والتقدير لشركاء المعرفة الاستراتيجيين شركة أرامكو وشركة سابك.

وثمّنت لجميع الحضور من جميع دول العالم تفاعلهم وتدعوهم للمشاركة مع “موهبة” في المؤتمر العالمي الثاني بعد عامين من الآن، واستعراض المبادرات المنبثقة من توصيات هذا المؤتمر والتي شارك فيها الجميع.

10 نوفمبر 2020 – 24 ربيع الأول 1442

05:15 PM


اختتم فعالياته مساء أمس.. بمتابعة تجاوزت 6 ملايين من كل أنحاء العالم

اختتمت، مساء أمس، فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع… تخيل المستقبل 2020، والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نيابة عنه، والذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والأمانة السعودية بمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقام على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.

ودعا المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع المنعقد في الرياض إلى إيجاد منصة عالمية تجمع العلماء والمختصين والمهتمين في رعاية الموهبة والإبداع من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والتجارب واستشراف المستقبل في مجال اكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين، والتأكيد على أهمية تمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة وتشجيعهم على إطلاق وتنفيذ المبادرات التي تساهم في رسم وتشكيل آفاق مستقبلية جديدة.

وحث المشاركون، المنظمات الدولية على تقديم مبادرات لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المناطق الأقل حظاً من العالم، وتمكين الطلبة الموهوبين والمبدعين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية؛ لتلبية شغفهم بكونهم قادة وعلماء للمستقبل، مع ضرورة تمكين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع باعتبارها مؤسسة غير ربحية في الكشف عن الموهوبين على مستوى العالم، وتقديم الدعم والتمكين للأفراد والمؤسسات.

جاء ذلك بمتابعة فاقت ستة ملايين مشاهد ومتابع من خلال المنصات الرقمية التي بثت فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والابداع، الذي اختتم، يوم أمس، جدول أعماله على ضرورة اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين من أجل غد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا للبشرية.

وجاء تنظيم المؤتمر العالمي في سياق سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق تطلعاتها لتعزيز الريادة العالمية في رعاية الموهبة والإبداع على أن يُعقد المؤتمر كل عامين وفق توجيه المقام السامي، لتسليط الضوء على رعاية الموهبة وتنميتها من أجل المساهمة في تشكيل الآفاق الجديدة للمستقبل، والتأكيد على أهمية إطلاق المبادرات النوعية ذات الأولوية التنموية التي تحقق قيمة مضافة لمستقبل الإنسانية، ومواصلة التميز في بناء منظومة الموهبة والإبداع وتوفير رعاية نوعية للموهوبين وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة، لتمكين رأس المال البشري من الموهوبين والمبدعين.

وفي ختام الجلسات، أعرب المشاركون عن خالص امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعاية المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع، ولمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على جهودها الإقليمية والدولية المختلفة في رعاية المواهب وتنمية قدراتها وعلى تنظيمها لهذا المؤتمر.

وعرضت الدكتورة آمال الهزاع مساعد الأمين العام لموهبة البيان الختامي وتوصيات المؤتمر، حيث أكد المشاركون أهمية إقرار سياسات وتنظيمات وتشريعات تضمن حقوق الموهوبين في تلقي تعليم مناسب لقدراتهم، وتعزز من أدوار المنظمات العاملة في مجال رعاية المواهب تأكيداً لأهمية رعاية الموهبة والإبداع من أجل استثمار أمثل لأهم فئة في رأس المال البشري.

وأشار البيان إلى الحاجة إلى إيجاد منصة عالمية تجمع المختصين والعلماء والمهتمين في رعاية الموهبة والإبداع من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والتجارب واستشراف المستقبل في مجال اكتشاف ورعاية واستثمار الموهوبين كونهم الأقدر على مواجهة التحديات العالمية.

وفي مجال تمكين الموهبة، أكد المشاركون لأهمية تمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة وتشجيعهم على إطلاق وتنفيذ المبادرات الخلاقة التي تساهم في رسم وتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، وإشراكهم في وضع الخطط الإقليمية والدولية لتنمية مجتمعاتهم.

وحثّ البيان على أهمية صياغة استراتيجيات لمنظومة الابتكار باعتبارها واحدة من محركات النمو الاقتصادي وتحسين الإنتاجية والتوسع في توظيف العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي في مجالات رعاية الموهوبين.

ونظراً للمكانة الدولية العالية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع رأى المشاركون أهمية توسعها في الكشف عن المواهب على مستوى العالم، وتقديم الدعم والتمكين للأفراد والمؤسسات التي تتعامل مع الموهوبين.

وحث المشاركون المنظمات الدولية على تقديم مبادرات لاكتشاف ورعاية الموهوبين في المناطق الأقل حظاً من العالم؛ لكونهم الأقدر على ردم الفجوة التنموية.

وفي ختام التوصيات، أكد البيان تمكين الطلبة الموهوبين والمبدعين من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية لتلبية شغفهم كونهم قادة وعلماء المستقبل.

وقد افتتح المؤتمر في يومه الثاني بمداخلة المتحدث الرئيس نيل تايسون عالم الفيزياء الفلكية ومقدم البرامج العلمية التلفزيونية، الذي أكد أهمية الفضول والخيال والمعرفة، لدورها في تمكين الموهوبين من اكتشاف افاق جديدة وحل المشكلات، وان الأشخاص الذين يتحلون بالمعرفة يتمكنون من النجاح.

وناقشت الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “مستقبل الابتكار وريادة الأعمال” عدداً من المحاور دارت حول مستقبل الابتكار في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الشغف والفضول لبناء الفكر الابتكاري والريادي.

واستعرضت نماذج ريادية في تمكين المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، وشارك فيها كل من جوناس كيلبيرج المؤسس المشارك لتطبيق سكايب ورئيس مجلس إدارة أي كلاود سابقا، وآدم تشير مؤسس نظام سيري على هواتف أبل وكبير مهندسي أبل العاملين على أيفون سابقا، إلى جانب إستير وجسكي نائب رئيس المجلس الاستشاري للمشاريع الإبداعية في كاليفورنيا والمؤسس المشارك والمختص في تعليم الأطفال من عمر 8 سنوات، واندرياس ويجند كبير العلماء السابق في أمازون وعضو المجلس الرقمي، وادارها فاميليوسي بابا جيدي الرئيس التنفيذي لمجتمع قادة أعمال الشباب الأفارقة.

وتناول المتحدث الرئيس قبل بداية الجلسة الرابعة جيرد ليونهارد، عالم المستقبليات والمؤلف المتخصص في النقاش بين الإنسان والتكنولوجيا، قضية المواهب المستقبلية.

وأكد أن التغييرات أصبحت متسارعة بشكل كبير في العصر الحاضر بشكل لم يكن متوقعاً، مشيراً إلى أن المستقبل سيشهد تطورات تكنولوجية أكثر تعتمد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وأن التقنية هي التي تقود التغيرات في العالم في أغلب المجالات، وأن المستقبل سيعتمد على العقلية الموهوبة المرتكزة على العلوم، موضحاً أن التحدي الأكبر سيكون التعامل بين البشر والتكنولوجيا والدمج بينهما.

وحملت جلسة الحوار الرابعة والأخيرة عنوان “الرؤى العالمية.. كيف تشكّل مستقبل البشرية”، وناقشت الاتجاهات المستقبلية في صناعة المبدعين والممارسات العالمية والسياسات الداعمة للموهبة والإبداع، وتمكين المواهب لقيادة التغيير.

وشاركت فيها المديرة السابقة للرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين في الولايات المتحدة سالي كريسل، ورئيس المجلس الأوروبي للقدرة العالية ليان هوغفين، ومدير المركز الوطني الماليزي لتعليم الموهوبين نورية محمد شيخ، وأدارها الدكتور مارك أولكساك مستشار البحث العلمي في مؤسسة موهبة.

وناقشت جلسات اليوم الأول، موضوعات تخيل المستقبل وتمكين القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة لتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، وذلك عن طريق تقديم رؤية استشرافية لتمكين المواهب الشابة في ضوء مهارات ووظائف المستقبل، والتأكيد على تحفيز الإبداع والابتكار المجتمعي لتحقيق الرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادي، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وزير الطاقة السعودي ووزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ وبحضور مشاركة المدير التنفيذي لليونيسيف هنريتا فور.

واستعرض المشاركون في الجلسة الثانية التي حملت عنوان “العالم الرقمي.. كيف سيغير هوية المستقبل؟ بمشاركة أنتوني سالتيكو، نائب رئيس التعليم العالمي في شركة مايكروسوفت، وهونج إنج كوه كبير علماء الصناعات الحكومية العالمية في شركة هواوي، ومايا أجميرا الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية العلوم العامة، وجوزيف برادلي رئيس قطاع العلوم الرقمية والتقنية في مشروع نيوم.

وتقدمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشكر والامتنان لجميع المتحدثين على مشاركتهم في هذا المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع. وكذلك بالشكر والتقدير لشركاء المعرفة الاستراتيجيين شركة أرامكو وشركة سابك.

وثمّنت لجميع الحضور من جميع دول العالم تفاعلهم وتدعوهم للمشاركة مع “موهبة” في المؤتمر العالمي الثاني بعد عامين من الآن، واستعراض المبادرات المنبثقة من توصيات هذا المؤتمر والتي شارك فيها الجميع.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply