شرطة واشنطن في قبضة قراصنة “بابوك”.. الهجوم الثالث خلال أسابيع

شرطة واشنطن في قبضة قراصنة “بابوك”.. الهجوم الثالث خلال أسابيع

[ad_1]

سرقوا ما يعادل 250 غيغابايت من البيانات الخاصة وهددوا بتسريبها

في ثالث هجوم من نوعه خلال أسابيع، اخترق قراصنة إلكترونيون معلومات شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، وبدؤوا بتسريبها على الإنترنت.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن مجموعة قراصنة تطلق على نفسها “بابوك”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإلكتروني.

وتعرف هذه المجموعة بشن هجمات “برامج الفدية”، أي أنها تطالب بفدية مقابل الحفاظ على بيانات الضحايا، وغالباً من خلال العملة الرقمية “بتكوين”.

ووفق سكاي نيوز عربية نشر أعضاء هذه المجموعة بياناً على ما يعرف باسم “الإنترنت المظلم”، ادعوا فيه أنهم سرقوا ما يعادل 250 غيغابايت من البيانات الخاصة بشرطة واشنطن، وهددوا بتسريبها ما لم يتم تلبية مطالبهم في غضون أيام.

كما هددوا بإفشاء معلومات عن مخبري الشرطة لصالح العصابات الإجرامية، مع تهديد بمواصلة الهجمات على مؤسسات الدولة مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني ومركز أمن البنية التحتية الأمنية.

وتظهر المعلومات المسربة تقارير عن قوائم الاعتقال، والأشخاص الموضوعين على رادار الشرطة.

ويضيف هذا الهجوم ضحية جديدة لما بات يعرف بـ”الوباء الرقمي” في الولايات المتحدة، إذ تعرضت 26 وكالة حكومية إلى هجمات الفدية منذ بداية 2021.

وكان من بين ضحايا هذه الهجمات، 16 وكالة لم يكتف المجرمون باحتجاز بياناتها فحسب، بل سربوها إلى الإنترنت عندما رفضت دفع الفدية.

وفي تفسير تعرض شبكة الشرطة الأميركية للاختراق الإلكتروني، قالت “نيويورك تايمز” إنها تستخدم أنظمة تشغيل قديمة، مما يسهل اختراقها.

وأضافت الصحيفة أن شرطة مدينة بريسكي أيل بولاية مين، تعرضت لهجوم في وقت سابق في إبريل الجاري، وفي مارس الماضي اخترق القراصنة شبكة شرطة مدينة أزوسا بولاية كاليفورنيا.

وتأتي الهجمات الإلكترونية الجديدة في وقت تحاول به إدارة الرئيس جو بايدن تحصين الدفاعات الإلكترونية لمؤسسات الدولة، بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية الضخمة التي نفذ الروس بعضاً منها، كما تقول واشنطن.

وفي سياق ذلك، من المتوقع أن يصدر بايدن أمراً تنفيذياً في المستقبل القريب بشأن التصدي لهذه الهجمات، لكن مسؤولين أميركيين يرون أن الأمر لن يفعل الكثير لوقف الهجمات.

شرطة واشنطن في قبضة قراصنة “بابوك”.. الهجوم الثالث خلال أسابيع


سبق

في ثالث هجوم من نوعه خلال أسابيع، اخترق قراصنة إلكترونيون معلومات شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، وبدؤوا بتسريبها على الإنترنت.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن مجموعة قراصنة تطلق على نفسها “بابوك”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإلكتروني.

وتعرف هذه المجموعة بشن هجمات “برامج الفدية”، أي أنها تطالب بفدية مقابل الحفاظ على بيانات الضحايا، وغالباً من خلال العملة الرقمية “بتكوين”.

ووفق سكاي نيوز عربية نشر أعضاء هذه المجموعة بياناً على ما يعرف باسم “الإنترنت المظلم”، ادعوا فيه أنهم سرقوا ما يعادل 250 غيغابايت من البيانات الخاصة بشرطة واشنطن، وهددوا بتسريبها ما لم يتم تلبية مطالبهم في غضون أيام.

كما هددوا بإفشاء معلومات عن مخبري الشرطة لصالح العصابات الإجرامية، مع تهديد بمواصلة الهجمات على مؤسسات الدولة مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني ومركز أمن البنية التحتية الأمنية.

وتظهر المعلومات المسربة تقارير عن قوائم الاعتقال، والأشخاص الموضوعين على رادار الشرطة.

ويضيف هذا الهجوم ضحية جديدة لما بات يعرف بـ”الوباء الرقمي” في الولايات المتحدة، إذ تعرضت 26 وكالة حكومية إلى هجمات الفدية منذ بداية 2021.

وكان من بين ضحايا هذه الهجمات، 16 وكالة لم يكتف المجرمون باحتجاز بياناتها فحسب، بل سربوها إلى الإنترنت عندما رفضت دفع الفدية.

وفي تفسير تعرض شبكة الشرطة الأميركية للاختراق الإلكتروني، قالت “نيويورك تايمز” إنها تستخدم أنظمة تشغيل قديمة، مما يسهل اختراقها.

وأضافت الصحيفة أن شرطة مدينة بريسكي أيل بولاية مين، تعرضت لهجوم في وقت سابق في إبريل الجاري، وفي مارس الماضي اخترق القراصنة شبكة شرطة مدينة أزوسا بولاية كاليفورنيا.

وتأتي الهجمات الإلكترونية الجديدة في وقت تحاول به إدارة الرئيس جو بايدن تحصين الدفاعات الإلكترونية لمؤسسات الدولة، بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية الضخمة التي نفذ الروس بعضاً منها، كما تقول واشنطن.

وفي سياق ذلك، من المتوقع أن يصدر بايدن أمراً تنفيذياً في المستقبل القريب بشأن التصدي لهذه الهجمات، لكن مسؤولين أميركيين يرون أن الأمر لن يفعل الكثير لوقف الهجمات.

27 إبريل 2021 – 15 رمضان 1442

10:29 AM


سرقوا ما يعادل 250 غيغابايت من البيانات الخاصة وهددوا بتسريبها

في ثالث هجوم من نوعه خلال أسابيع، اخترق قراصنة إلكترونيون معلومات شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، وبدؤوا بتسريبها على الإنترنت.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن مجموعة قراصنة تطلق على نفسها “بابوك”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإلكتروني.

وتعرف هذه المجموعة بشن هجمات “برامج الفدية”، أي أنها تطالب بفدية مقابل الحفاظ على بيانات الضحايا، وغالباً من خلال العملة الرقمية “بتكوين”.

ووفق سكاي نيوز عربية نشر أعضاء هذه المجموعة بياناً على ما يعرف باسم “الإنترنت المظلم”، ادعوا فيه أنهم سرقوا ما يعادل 250 غيغابايت من البيانات الخاصة بشرطة واشنطن، وهددوا بتسريبها ما لم يتم تلبية مطالبهم في غضون أيام.

كما هددوا بإفشاء معلومات عن مخبري الشرطة لصالح العصابات الإجرامية، مع تهديد بمواصلة الهجمات على مؤسسات الدولة مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني ومركز أمن البنية التحتية الأمنية.

وتظهر المعلومات المسربة تقارير عن قوائم الاعتقال، والأشخاص الموضوعين على رادار الشرطة.

ويضيف هذا الهجوم ضحية جديدة لما بات يعرف بـ”الوباء الرقمي” في الولايات المتحدة، إذ تعرضت 26 وكالة حكومية إلى هجمات الفدية منذ بداية 2021.

وكان من بين ضحايا هذه الهجمات، 16 وكالة لم يكتف المجرمون باحتجاز بياناتها فحسب، بل سربوها إلى الإنترنت عندما رفضت دفع الفدية.

وفي تفسير تعرض شبكة الشرطة الأميركية للاختراق الإلكتروني، قالت “نيويورك تايمز” إنها تستخدم أنظمة تشغيل قديمة، مما يسهل اختراقها.

وأضافت الصحيفة أن شرطة مدينة بريسكي أيل بولاية مين، تعرضت لهجوم في وقت سابق في إبريل الجاري، وفي مارس الماضي اخترق القراصنة شبكة شرطة مدينة أزوسا بولاية كاليفورنيا.

وتأتي الهجمات الإلكترونية الجديدة في وقت تحاول به إدارة الرئيس جو بايدن تحصين الدفاعات الإلكترونية لمؤسسات الدولة، بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية الضخمة التي نفذ الروس بعضاً منها، كما تقول واشنطن.

وفي سياق ذلك، من المتوقع أن يصدر بايدن أمراً تنفيذياً في المستقبل القريب بشأن التصدي لهذه الهجمات، لكن مسؤولين أميركيين يرون أن الأمر لن يفعل الكثير لوقف الهجمات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply