الرمان المخدِّر..!

الرمان المخدِّر..!

[ad_1]

“مليونان ونصف المليون حبة من (الإمفيتامين) المخدر هي حصيلة تهريب عصابة تهريب المخدرات في لبنان، تم إحباطها بالتنسيق بين مكافحة المخدرات السعودية والهيئة العامة للجمارك بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، كانت مخفية داخل شحنة لفاكهة الرمان اللبناني”.. كان هذا أبرز أخبار الأسبوع حتى الآن؛ فهذه الضربة الأمنية الاستباقية المباركة تأتي مؤكدةً يقظة رجال مكافحة المخدرات والجمارك السعودية للحيلولة دون وقوع شباب ومقدرات الوطن في براثن هذه السموم من شبكات المخدرات والأحزاب السياسية المعادية..!!

إن وقف استيراد الخضراوات والفواكه من لبنان أو أي بلد آخر هو القرار الاستراتيجي والاقتصادي والأمني والسياسي الأمثل والأنسب والأنجح في ظل استمرار مثل هذه الممارسات من هذه الدول؛ وذلك لسلامة المواطن السعودي والمقيمين داخل السعودية كافة من شرور وآفة المخدرات، التي نتاجها الدمار والتفكك والأسري والأمراض النفسية وارتكاب الجرائم في النهاية، وهو ما قابله المواطن والمقيم بترحاب بالغ وثناء على مثل هذه الجهود الصادقة للحفاظ على ثروات الوطن وسلامة شعبه..!! بل إن قرار المنع أيضًا يصب في مصلحة لبنان ذاتها؛ ليفيق الشعب اللبناني وحكومته من غفلتهم وتسليمهم الخيط والمخيط للأحزاب داخل أراضي لبنان، والتفكير آلاف المرات في طريقة تعاملها الاقتصادي مع الكثير من الدول الأخرى، وتفحُّص الشحنات قبل إرسالها؛ لما في ذلك من تأمين للمزارع اللبناني البسيط، وعدم الإضرار به من قِبل الأحزاب والجهات السياسية في بلده على المدى البعيد..!! ومن هنا فإن عدم السماح باستيراد الفواكه والخضراوات من لبنان لم يأتِ من فراغ، وإنما لمواقف عديدة سابقة، وتزايُد المحاولات في استهداف السعودية من مهربي المخدرات غير مرة في تهريب المواد المخدرة والسموم القاتلة دون رادع إنساني أو وازع ديني أو مبادئ أخلاقية سياسية بحكم صلة العروبة والمصير الواحد، الذي من أجله دفعت المملكة العربية السعودية الكثير من الجهد والبذل، وقامت بتقديم المساعدات على مدى عقود “وليتها أثمرت مع بعضهم..”!!

الرمان المخدِّر..!


سبق

“مليونان ونصف المليون حبة من (الإمفيتامين) المخدر هي حصيلة تهريب عصابة تهريب المخدرات في لبنان، تم إحباطها بالتنسيق بين مكافحة المخدرات السعودية والهيئة العامة للجمارك بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، كانت مخفية داخل شحنة لفاكهة الرمان اللبناني”.. كان هذا أبرز أخبار الأسبوع حتى الآن؛ فهذه الضربة الأمنية الاستباقية المباركة تأتي مؤكدةً يقظة رجال مكافحة المخدرات والجمارك السعودية للحيلولة دون وقوع شباب ومقدرات الوطن في براثن هذه السموم من شبكات المخدرات والأحزاب السياسية المعادية..!!

إن وقف استيراد الخضراوات والفواكه من لبنان أو أي بلد آخر هو القرار الاستراتيجي والاقتصادي والأمني والسياسي الأمثل والأنسب والأنجح في ظل استمرار مثل هذه الممارسات من هذه الدول؛ وذلك لسلامة المواطن السعودي والمقيمين داخل السعودية كافة من شرور وآفة المخدرات، التي نتاجها الدمار والتفكك والأسري والأمراض النفسية وارتكاب الجرائم في النهاية، وهو ما قابله المواطن والمقيم بترحاب بالغ وثناء على مثل هذه الجهود الصادقة للحفاظ على ثروات الوطن وسلامة شعبه..!! بل إن قرار المنع أيضًا يصب في مصلحة لبنان ذاتها؛ ليفيق الشعب اللبناني وحكومته من غفلتهم وتسليمهم الخيط والمخيط للأحزاب داخل أراضي لبنان، والتفكير آلاف المرات في طريقة تعاملها الاقتصادي مع الكثير من الدول الأخرى، وتفحُّص الشحنات قبل إرسالها؛ لما في ذلك من تأمين للمزارع اللبناني البسيط، وعدم الإضرار به من قِبل الأحزاب والجهات السياسية في بلده على المدى البعيد..!! ومن هنا فإن عدم السماح باستيراد الفواكه والخضراوات من لبنان لم يأتِ من فراغ، وإنما لمواقف عديدة سابقة، وتزايُد المحاولات في استهداف السعودية من مهربي المخدرات غير مرة في تهريب المواد المخدرة والسموم القاتلة دون رادع إنساني أو وازع ديني أو مبادئ أخلاقية سياسية بحكم صلة العروبة والمصير الواحد، الذي من أجله دفعت المملكة العربية السعودية الكثير من الجهد والبذل، وقامت بتقديم المساعدات على مدى عقود “وليتها أثمرت مع بعضهم..”!!

26 إبريل 2021 – 14 رمضان 1442

11:55 PM


الرمان المخدِّر..!

محمد الصيعريالرياض

“مليونان ونصف المليون حبة من (الإمفيتامين) المخدر هي حصيلة تهريب عصابة تهريب المخدرات في لبنان، تم إحباطها بالتنسيق بين مكافحة المخدرات السعودية والهيئة العامة للجمارك بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، كانت مخفية داخل شحنة لفاكهة الرمان اللبناني”.. كان هذا أبرز أخبار الأسبوع حتى الآن؛ فهذه الضربة الأمنية الاستباقية المباركة تأتي مؤكدةً يقظة رجال مكافحة المخدرات والجمارك السعودية للحيلولة دون وقوع شباب ومقدرات الوطن في براثن هذه السموم من شبكات المخدرات والأحزاب السياسية المعادية..!!

إن وقف استيراد الخضراوات والفواكه من لبنان أو أي بلد آخر هو القرار الاستراتيجي والاقتصادي والأمني والسياسي الأمثل والأنسب والأنجح في ظل استمرار مثل هذه الممارسات من هذه الدول؛ وذلك لسلامة المواطن السعودي والمقيمين داخل السعودية كافة من شرور وآفة المخدرات، التي نتاجها الدمار والتفكك والأسري والأمراض النفسية وارتكاب الجرائم في النهاية، وهو ما قابله المواطن والمقيم بترحاب بالغ وثناء على مثل هذه الجهود الصادقة للحفاظ على ثروات الوطن وسلامة شعبه..!! بل إن قرار المنع أيضًا يصب في مصلحة لبنان ذاتها؛ ليفيق الشعب اللبناني وحكومته من غفلتهم وتسليمهم الخيط والمخيط للأحزاب داخل أراضي لبنان، والتفكير آلاف المرات في طريقة تعاملها الاقتصادي مع الكثير من الدول الأخرى، وتفحُّص الشحنات قبل إرسالها؛ لما في ذلك من تأمين للمزارع اللبناني البسيط، وعدم الإضرار به من قِبل الأحزاب والجهات السياسية في بلده على المدى البعيد..!! ومن هنا فإن عدم السماح باستيراد الفواكه والخضراوات من لبنان لم يأتِ من فراغ، وإنما لمواقف عديدة سابقة، وتزايُد المحاولات في استهداف السعودية من مهربي المخدرات غير مرة في تهريب المواد المخدرة والسموم القاتلة دون رادع إنساني أو وازع ديني أو مبادئ أخلاقية سياسية بحكم صلة العروبة والمصير الواحد، الذي من أجله دفعت المملكة العربية السعودية الكثير من الجهد والبذل، وقامت بتقديم المساعدات على مدى عقود “وليتها أثمرت مع بعضهم..”!!



[ad_2]

Source link

Leave a Reply