شاهد من “يدمة نجران”.. طريق القوافل وهنا آخر مواطن “المها” العربي

شاهد من “يدمة نجران”.. طريق القوافل وهنا آخر مواطن “المها” العربي

[ad_1]

المحافظة تحتضن العديد من المواقع الأثرية واكتسبت أهمية تاريخية

تمثل محافظة يدمة، الواقعة شمال مدينة نجران بـ 180 كيلو مترًا، حلقة الوصل بين مناطق نجران والرياض وعسير، فيما اكتسبت أهمية تاريخية لوقوعها على طريق القوافل، ومنها تتفرع لمسارين الأول باتجاه شمال شرق الجزيرة العربية ماراً بقرية الفاو, والثاني نحو شمال وغرب الجزيرة.

ويتبع المحافظة العديد من المراكز, منها “السبيل والعزيزية ونجد سهي والوجيد وأبرق شرقة والخالدية وسلطانة والمندفن ومنادي”، تتوزع على مساحة 11980 كيلو مترًا مربعاً ويقطنها أكثر من 30 ألف نسمة .

وتتنوع التضاريس في المحافظة ما بين الجبال المرتفعة، والكثبان الرملية، والأودية أشهرها طلحام، واللجام، وعشارة، والحبط، والجحر، ووادي الصحن، تشكل في بيئاتها متنزهات طبيعية يرتادها الأهالي والزوار في أغلب مواسم العام, ومن أبرزها “متنزه يخلة” في شمال غرب المحافظة ويتميز بكثرة أشجار السدر, و”متنزه الشلال” في مدخل المحافظة، فيما يحدها شرقاً الكثبان الرملية التي تشكل بداية انبساط الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية.

وتحتضن محافظة يدمة، تحديداً في الجهة الغربية، العديد من المواقع الأثرية والنقوش التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة ورحلة القوافل التجارية القديمة وما زالت شواهدها حاضرة في مواقع “لبّة سعدى” و”نقبان” و”عرق فليح” و”عبالم” .

وتقع محمية عروق بني معارض الشهيرة, على مساحة تبلغ 11980 كيلو متراً مربعاً, لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض ضمن مشروع حماية الحياة الفطرية وإنمائها وإعادة انتشارها خاصة لفصائل الذئاب والقط الرملي والأرنب، وطيور الحبارى والقطاء والحجل والصرد الرمادي وعدة فصائل من القنابر، بالإضافة إلى زواحف الورل والضب وغيرها، والعديد من أشجار الأثموم والغضى والحرمل والطرف والبان والعشر.

وتعدّ المحمية آخر المواطن التي شُوهد فيها المها العربي وذلك في عام 1979م, ونتيجة لذلك نفذ برنامج لإعادة توطين المها وظباء الريم والإدمي في المحمية بنجاح بين عامي 1995 – 1996م.

وتتميز “يدمة” بأسواقها الشعبية التي لا تزال تعرض أصنافاً من المنتجات المحلية كالسمن والإقط, إضافة إلى المواشي والأنعام وشتى أنواع التمور والفواكه والخضروات، مما يجعل المحافظة في حراك اقتصادي دائم.



شاهد من “يدمة نجران”.. طريق القوافل وهنا آخر مواطن “المها” العربي


سبق

تمثل محافظة يدمة، الواقعة شمال مدينة نجران بـ 180 كيلو مترًا، حلقة الوصل بين مناطق نجران والرياض وعسير، فيما اكتسبت أهمية تاريخية لوقوعها على طريق القوافل، ومنها تتفرع لمسارين الأول باتجاه شمال شرق الجزيرة العربية ماراً بقرية الفاو, والثاني نحو شمال وغرب الجزيرة.

ويتبع المحافظة العديد من المراكز, منها “السبيل والعزيزية ونجد سهي والوجيد وأبرق شرقة والخالدية وسلطانة والمندفن ومنادي”، تتوزع على مساحة 11980 كيلو مترًا مربعاً ويقطنها أكثر من 30 ألف نسمة .

وتتنوع التضاريس في المحافظة ما بين الجبال المرتفعة، والكثبان الرملية، والأودية أشهرها طلحام، واللجام، وعشارة، والحبط، والجحر، ووادي الصحن، تشكل في بيئاتها متنزهات طبيعية يرتادها الأهالي والزوار في أغلب مواسم العام, ومن أبرزها “متنزه يخلة” في شمال غرب المحافظة ويتميز بكثرة أشجار السدر, و”متنزه الشلال” في مدخل المحافظة، فيما يحدها شرقاً الكثبان الرملية التي تشكل بداية انبساط الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية.

وتحتضن محافظة يدمة، تحديداً في الجهة الغربية، العديد من المواقع الأثرية والنقوش التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة ورحلة القوافل التجارية القديمة وما زالت شواهدها حاضرة في مواقع “لبّة سعدى” و”نقبان” و”عرق فليح” و”عبالم” .

وتقع محمية عروق بني معارض الشهيرة, على مساحة تبلغ 11980 كيلو متراً مربعاً, لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض ضمن مشروع حماية الحياة الفطرية وإنمائها وإعادة انتشارها خاصة لفصائل الذئاب والقط الرملي والأرنب، وطيور الحبارى والقطاء والحجل والصرد الرمادي وعدة فصائل من القنابر، بالإضافة إلى زواحف الورل والضب وغيرها، والعديد من أشجار الأثموم والغضى والحرمل والطرف والبان والعشر.

وتعدّ المحمية آخر المواطن التي شُوهد فيها المها العربي وذلك في عام 1979م, ونتيجة لذلك نفذ برنامج لإعادة توطين المها وظباء الريم والإدمي في المحمية بنجاح بين عامي 1995 – 1996م.

وتتميز “يدمة” بأسواقها الشعبية التي لا تزال تعرض أصنافاً من المنتجات المحلية كالسمن والإقط, إضافة إلى المواشي والأنعام وشتى أنواع التمور والفواكه والخضروات، مما يجعل المحافظة في حراك اقتصادي دائم.

10 نوفمبر 2020 – 24 ربيع الأول 1442

03:38 PM


المحافظة تحتضن العديد من المواقع الأثرية واكتسبت أهمية تاريخية

تمثل محافظة يدمة، الواقعة شمال مدينة نجران بـ 180 كيلو مترًا، حلقة الوصل بين مناطق نجران والرياض وعسير، فيما اكتسبت أهمية تاريخية لوقوعها على طريق القوافل، ومنها تتفرع لمسارين الأول باتجاه شمال شرق الجزيرة العربية ماراً بقرية الفاو, والثاني نحو شمال وغرب الجزيرة.

ويتبع المحافظة العديد من المراكز, منها “السبيل والعزيزية ونجد سهي والوجيد وأبرق شرقة والخالدية وسلطانة والمندفن ومنادي”، تتوزع على مساحة 11980 كيلو مترًا مربعاً ويقطنها أكثر من 30 ألف نسمة .

وتتنوع التضاريس في المحافظة ما بين الجبال المرتفعة، والكثبان الرملية، والأودية أشهرها طلحام، واللجام، وعشارة، والحبط، والجحر، ووادي الصحن، تشكل في بيئاتها متنزهات طبيعية يرتادها الأهالي والزوار في أغلب مواسم العام, ومن أبرزها “متنزه يخلة” في شمال غرب المحافظة ويتميز بكثرة أشجار السدر, و”متنزه الشلال” في مدخل المحافظة، فيما يحدها شرقاً الكثبان الرملية التي تشكل بداية انبساط الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية.

وتحتضن محافظة يدمة، تحديداً في الجهة الغربية، العديد من المواقع الأثرية والنقوش التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة ورحلة القوافل التجارية القديمة وما زالت شواهدها حاضرة في مواقع “لبّة سعدى” و”نقبان” و”عرق فليح” و”عبالم” .

وتقع محمية عروق بني معارض الشهيرة, على مساحة تبلغ 11980 كيلو متراً مربعاً, لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض ضمن مشروع حماية الحياة الفطرية وإنمائها وإعادة انتشارها خاصة لفصائل الذئاب والقط الرملي والأرنب، وطيور الحبارى والقطاء والحجل والصرد الرمادي وعدة فصائل من القنابر، بالإضافة إلى زواحف الورل والضب وغيرها، والعديد من أشجار الأثموم والغضى والحرمل والطرف والبان والعشر.

وتعدّ المحمية آخر المواطن التي شُوهد فيها المها العربي وذلك في عام 1979م, ونتيجة لذلك نفذ برنامج لإعادة توطين المها وظباء الريم والإدمي في المحمية بنجاح بين عامي 1995 – 1996م.

وتتميز “يدمة” بأسواقها الشعبية التي لا تزال تعرض أصنافاً من المنتجات المحلية كالسمن والإقط, إضافة إلى المواشي والأنعام وشتى أنواع التمور والفواكه والخضروات، مما يجعل المحافظة في حراك اقتصادي دائم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply