العالم على موعدٍ معه.. “القمر العملاق” يشاهد الليلة وفجر الغد

العالم على موعدٍ معه.. “القمر العملاق” يشاهد الليلة وفجر الغد

[ad_1]

26 إبريل 2021 – 14 رمضان 1442
03:57 PM

“السفياني”: متوسط المسافة بين القمر والأرض  382.900 كيلومتر

العالم على موعدٍ معه.. “القمر العملاق” يشاهد الليلة وفجر الغد

يشهد العالم مساء هذه الليلة وفجر غدٍ الثلاثاء أول قمر عملاق خلال 2021، وفقًا لما أكده رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف الدكتور شرف السفياني، والذي بدأ حديثه لـ”سبق” متسائلًا : “لماذا يحدث القمر العملاق؟”.

وقال: يحدث القمر العملاق عندما يتزامن البدر مع أقرب اقتراب للقمر من الأرض في مداره والذي يسمى الحضيض، ومدار القمر حول الأرض ليس دائرة كاملة، ويبلغ متوسط المسافة بين القمر والأرض 382.900 كيلومتر ، ولكن نقطة الأوج والحضيض الأقرب والأبعد من الأرض تتغير كل شهر قمري.
وأضاف: السبب الرئيس وراء كون مدار القمر ليس دائرة مثالية هو أن هناك الكثير من قوى المد والجزر أو قوى الجاذبية التي تسحب القمر إن الجاذبية المختلفة للأرض والشمس والكواكب جميعها لها تأثير على مدار القمر. وأن كل هذه القوى الجذب المختلفة تسحب وتدفع على القمر ، مما يمنحنا فرصًا للحصول على القمر العملاق أو القمر الصغير .

وأردف “السفياني”: يحتاج القمر العملاق إلى مكونين رئيسيين ليحدث؛ الأول أن يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض نقطة الحضيض وهو ماسيصل إليه القمر فجر غدٍ الثلاثاء 27 أبريل 2021 الموافق 15 رمضان 1442هـ، عند الساعة 06:31 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة. حيث سيقترب إلى مسافة 355 ألف كيلومتر تقريباً من الأرض، والثاني أن يكون القمر بدراً مكتملاً مُضاء بنسبة 100 ٪ من أشعة الشمس.

وتابع: القمر سيظهر مساء هذه الليلة والغد أكثر سطوعًا بنسبة 30 % وأكبر حجماً ظاهرياً بنسبة 14% من المعتاد، ولكن من الصعب جدًا تحديد الفرق بالعين المجردة.

وقال “السفياني”: في الغالب يحتاج إلى متمرس يحسن مراقبة القمر ليكتشف الفرق، وقد يبدو لك القمر العملاق كبيرًا بشكل خاص، إذا كان قريبًا جدًا من الأفق، لكن هذا لا علاقة له بعلم الفلك وإنما يرتبط بكيفية عمل الدماغ البشري.

وأضاف: يطلق على هذا التأثير اسم “وهم القمر” وقد ينشأ عن شيئين مختلفين أحدهما أن الدماغ ربما يقارن القمر بالمباني أو الأشياء القريبة، أو ربما أن الدماغ فقط يعالج الأشياء في الأفق على أنها أكبر من الأشياء الموجودة في السماء “خداع بصري”.

وأردف رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك أن مصطلح “القمر العملاق” لم ينشأ في علم الفلك، ولكن نشأ في علم التنجيم وهو تقليد علمي زائف يدرس تحركات الأجرام السماوية لعمل تنبؤات حول سلوك الإنسان وأحداثه، وتم ذكر المصطلح لأول مرة في عام 1979 لمجلة Dell Horoscope لكن لم يلقَ هذا المصطلح مزيدًا من الاهتمام إلا في السنوا تالقليلة الماضية.

و تابع: البحث في جوجل يكشف أنه بدءًا من عام 2004 كلمة “قمر عملاق” لم تستخدم إلا قليلاً حتى عام 2011 . وبلغت أعلى مستوى لها في نوفمبر عام 2016 عندما شهد العالم أكبر قمر عملاق خلال 69 عامًا، علاوةً على ذلك، يبدو أن المصطلح أكثر شيوعًا في مناطق معينة من العالم بشكلٍ أساسي جنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية مع اهتمام أقل في أماكن مثل أوروبا والهند.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply