[ad_1]
أكدت دراسة جديدة، أن الآثار الجانبية طويلة الأمد لفيروس كورونا المستجد التي يعاني منها الكثير من المرضى لا تشمل فقط بعض المشكلات الصحية التي قد تستمر لأشهر بعد الإصابة، بل قد تصل في بعض الحالات إلى وفاة المصاب.
وعلى الصعيد العالمي، ثبتت إصابة أكثر من 147 مليون شخص بـ«كورونا»، وتوفي أكثر من 3 ملايين بسبب الفيروس. وتشير بعض الدراسات إلى أن نحو 10 في المائة من المرضى يعانون من «كورونا طويل الأمد»، حيث تستمر معهم الآثار الجانبية للفيروس بعد أشهر من الإصابة.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد فحص باحثون في مركز سانت لويس فيرجينيا الطبي في ولاية ميسوري، البيانات الصحية الخاصة بأكثر من 86 ألف مريض بـ«كورونا» في الولايات المتحدة، وقاموا بمتابعتهم لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد تعافيهم من أعراض الفيروس.
ووثق الباحثون سلسلة من الآثار الجانبية المنهكة التي تصيب مرضى «كورونا طويل الأمد» بعد أشهر من تشخيص العدوى، حيث وجدوا أن من أبرز هذه الآثار هي جلطات الدم، والسكتة الدماغية، والسكري، وصعوبة التنفس، وتلف القلب، والكبد والكلى، والاكتئاب، والقلق، وفقدان الذاكرة، واضطراب الجهاز الهضمي، وفقر الدم.
ووجدوا أيضاً أن خطر حدوث مضاعفات بعد الإصابة بـ«كورونا» أعلى بكثير من خطر حدوثها بعد الإصابة بالأنفلونزا.
كما أفاد فريق الدراسة، بأن مرضى «كورونا طويل الأمد» لديهم مخاطر متزايدة بنسبة 59 في المائة للوفاة في غضون ستة أشهر بعد الإصابة بالفيروس.
وقال زياد العلي، رئيس خدمة البحث والتطوير في مركز سانت لويس فيرجينيا الطبي، والذي قاد الدراسة «نحن قلقون بشأن الارتفاع المحتمل في حالات الانتحار أو الارتفاع المحتمل في استخدام جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين مرضى (كورونا طويل الأمد)».
وأكد العلي، أنه يأمل أن تدفع هذه الدراسة المسؤولين عن النظام الصحي بالولايات المتحدة لمتابعة حالات المتعافين من «كورونا» وتطوير استراتيجيات رعاية للتخفيف من اعتلال الصحة المزمن بينهم.
وتم نشر الدراسة في دورية «نيتشر» العلمية.
[ad_2]
Source link