تعمل 179 مجندة في خدمة الحرمين الشريفين؛ منهن 80 مجندة من قوات أمن الحج والعمرة، يتولين حفظ الأمن وتنظيم الحشود في الحرم المكي للمرة الأولى في موسم رمضان. وسبقت مجندات المدينة المنورة العمل في ربيع أول الماضي عبر (99) عسكرية في القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف سيباشرن مهماتهن الأمنية في تنظيم زيارة النساء للروضة الشريفة، بدءا من مطلع الأسبوع القادم، بعد تطوير مهاراتهن في برامج تدريب أمنية ميدانية وإدارية، وتتمثل مهمة الجنديات السعوديات في الحرمين، في مساعدة زوار المسجدين الشريفين في كافة أرجائهما، وإدارة الحشود في جميع الأروقة والتنظيم النسائي والاهتمام بتطبيق الإجراءات الاحترازية. وتقول العسكرية منى الزهراني إن تطبيق الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا المستجد، وتقديم يد العون والمساعدة لقاصدات بيت الله الحرام من أكبر المهام؛ إذ تلقينا تدريبات عسكرية للتعامل مع جميع الحالات الأمنية، ورصد المخالفات. أما المجندة هديل فتقول، إنها وزميلاتها يتابعن تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا كالتباعد ولبس الكمامة، ورصد المخالفات إذا لزم ذلك.

يشار إلى أن تعيين المجندات السعوديات في الحرمين يأتي كخطوة تمكين جديدة للمرأة السعودية، بعد تشريعات وقرارات هدفها إتاحة العمل لهن بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومن ضمنها القطاع الأمني الذي وجد إقبالاً كبيراً من النساء.