[ad_1]
10 نوفمبر 2020 – 24 ربيع الأول 1442
02:55 PM
عبر نموذج ثلاثي الأبعاد يجمع أحدث بيانات بنية الفيروس.. يأملون في أن يساعد في تطوير العلاج
شاهد أدق تصور لفيروس “كورونا”.. الأكثر حداثة يخرج من السعودية بتوقيع علماء “كاوست”
كشف علماء بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، عن أحدث رسم توضيحي لفيروس كورونا المستجد يظهر بدقة مظهره الخارجي وهيكله الداخلي.
وتمكّن العلماء من إنشاء هذا التصور عبر نموذج ثلاثي الأبعاد يجمع بين أحدث البيانات حول بنية فيروس كورونا. وقد أشار العلماء إلى أنهم يأملون في أن يساعد هذا النموذج في تطوير علاجات لكورونا.
وفي مقطع فيديو، عرض العلماء نموذجهم الذي يشتمل على طفرات البروتين على سطحه الخارجي، بالإضافة إلى المادة الوراثية الموجودة داخل الغشاء الفيروسي.
تفصيلاً، كشف علماء عن أحدث رسم توضيحي لفيروس كورونا أجري على الإطلاق، مع رسم خرائط لمظهره الخارجي وهيكله الداخلي.
وبحسب “ديلي ميل” فقد جاء إنشاء التصور، عبر نموذج ثلاثي الأبعاد يجمع بين أحدث البيانات حول بنية فيروس SARS-CoV-2 الذي يسبب جائحة “كوفيد-19”.
وابتكر خبراء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” في السعودية، النموذج المذهل، ويأملون أن يساعد في إنشاء علاجات لـ “كوفيد-19”.
وفي مقطع فيديو، يعرض الأكاديميون نموذجهم الذي يشتمل على طفرات البروتين على سطحه، بالإضافة إلى المادة الوراثية الموجودة داخل الغشاء الفيروسي.
وقال عالم الأبحاث في “كاوست”، أوندرج سترناد: يوضح نموذجنا ثلاثي الأبعاد البنية المتطورة الحالية لـ SARS-CoV-2 على المستوى الذري، ويكشف عن تفاصيل الفيروس التي كان من المستحيل رؤيتها سابقا، مثل كيف نعتقد أن البروتينات النووية تشكل بنية تشبه الحبل بداخلها. والنهج الذي استخدمناه لتطوير النموذج يمكن أن يوجه البحث البيولوجي إلى اتجاهات جديدة واعدة لمكافحة انتشار “كوفيد-19″، حيث يمكن أن يساعد العلماء على دمج المعلومات المكتشفة حديثا في النموذج بسرعة.
ولغرض إنشاء النموذج، التقط الباحثون صوراً عالية الدقة للسطح الفيروسي من مسح المجاهر الإلكترونية.
وتكشف هذه الأشكال عن المظهر المحدد للسطح الفيروسي، وتظهر البروتينات والمستقبلات البارزة من سطحه، ويشتمل على البروتين الشائك الفيروسي الذي يرتبط بمستقبلات ACE2 لبعض الخلايا البشرية، ويؤدي هذا النتوء المفاجئ إلى خداع المستقبل لفتح طريق إلى الخلية، ما يسمح لفيروس كورونا بتجاوز الدفاعات وإصابة الشخص.
وكان هذا النتوء هو الهدف الأساسي للكثير من أبحاث اللقاحات والعلاج، وتحديدا ما يسمى بمجال ربط المستقبلات (RBD)، ثم أضاف النموذج بيانات من مصادر أخرى مختلفة لملء الفجوات في المعرفة المحيطة بالفيروس التاجي الداخلي.
ويتضمن ذلك معلومات عن RNA الفردي لـ SARS-CoV-2، وبروتينات نوكليوكابسيد التي تحميه. ودُمج هذا مع معلومات حول كيفية تواجد جميع جوانب الفيروس داخل الكائن الحي، وتفاعلها مع بعضها البعض.
وتمثلت النتيجة النهائية في أدق نظرة على الإطلاق لفيروس SARS-CoV-2.
وقالت المختصة في دكتوراه علوم الكمبيوتر بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نان نوين: يُظهر نموذجنا البنية التحتية الفيروسية الكاملة كما نعرفها حتى الآن، وليس فقط بعض البروتينات الشوكية غير المكتملة الموضوعة عشوائيا على غشاء دهني.
وأضافت: لا تُظهر النماذج الأخرى المتوفرة أيضاً الجزء الداخلي من الفيروس، حيث إن تفاصيله غير معروفة حاليا، وقدم لنا معهد Scripps للأبحاث، الولايات المتحدة، الفرضية الأكثر احتمالا للداخلية للهيكل، بناء على البيانات الحالية. وإذا ثبت أن هذه الفرضية خاطئة، يمكننا تحديث النموذج بسهولة.
[ad_2]
Source link