[ad_1]
وتحدث ظريف عن علاقته بقاسم سليماني، قائلاً: لم أتمكن أبدا في مسيرتي المهنية من القول لسليماني أن يفعل شيئًا معينا لكي أستغله في الدبلوماسية. وأضاف: «كان سليماني يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سورية، ولم أتمكن من إقناعه بطلباتي». وطلب ظريف من ليلاز عدم نشر هذا الجزء من المقابلة أبدًا.
وعن نفوذ سليماني، لفت ظريف أيضًا إلى أنه لأول مرة منذ رفع العقوبات الأمريكية عن شركة الطيران الوطنية الإيرانية (هما)، حذره وزير الخارجية جون كيري، في يونيو 2016 من أن الرحلات الجوية من إيران إلى سورية زادت 6 أضعاف.
وبشأن الاختلاف بين الجيش والدبلوماسية في إيران، وضرورة ترك الأمور للدبلوماسيين، قال: لقد كانت ساحة المعركة هي الأولوية بالنسبة للنظام. ولفت إلى العلاقة بين الحرب والدبلوماسية في سياسات نظام الملالي، قائلاً: لقد أنفقنا الكثير من المال، بعد الاتفاق النووي، حتى نتمكن من المضي قدماً في عملياتنا الحربية الميدانية.
وكشف الوزير الإيراني أن المرشد علي خامنئي عاتبه «بشدة» بعد تصريح له «تم تحريفه من قناة ناطقة بالفارسية في الخارج، حول الاتفاق النووي. وقال لي حينها: عليك أن تكون مع مواقف النظام. اضطررت أن أشرح له عدة ساعات وأكتب توضيحًا على تويتر لشرح الموقف».
وأضاف: «هل تعلمون أن أمريكا علمت بالهجوم على قاعدة عين الأسد قبل أن أسمع به أنا؟»، مضيفا أنه سمع بالهجوم على هذه القاعدة الأمريكية بعد ساعتين من إبلاغ رئيس الوزراء العراقي آنذاك بالهجوم.
وحول جهله بزيارة بشار الأسد إلى إيران قبل 4 أعوام، والتي أدت إلى تقديم ظريف استقالته، قال: نسقنا للزيارة أنا وسليماني، ولكن عندما أحضروه لم أكن على علم بذلك، فقد شاهدت الخبر على شاشة التلفزيون.
وفضح ظريف نظام الملالي، مؤكدا أن المسؤولين العسكريين والأمنيين كانوا على علم باستهداف الحرس الثوري الطائرة الأوكرانية بالقرب من طهران. وأكد أنه تم التعامل معه بشدة من قبل الحاضرين في اجتماع الأمانة العامة التابعة لمجلس الأمن القومي، بعد طرحه سؤالا حول إطلاق الصاروخ، لافتا إلى أن الاجتماع حضره رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، وسكرتير مجلس الأمن القومي ووزير الطرق.
وقال ظريف إنه عندما سألهم في اجتماع بعد نحو 3 أيام من استهداف الطائرة، قال: إنه إذا تم إطلاق الصاروخ، ينبغي أن يخبروه بالأمر أيضًا، ولكن الحاضرين نفوا الأمر وطلبوا منه نفيه على حسابه في «تويتر».
[ad_2]
Source link