[ad_1]
جاء ذلك في رسالة للسيد أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الملاريا، أشاد فيها بجميع البلدان التي بلغت الهدف الطموح المتمثل في القضاء على الملاريا. وقال: “هي تُظهر للعالم جميعها معا أن تحقيق مستقبل خال من الملاريا في المتناول”.
وأشار إلى أنه في البلدان التي لا توجد فيها أي حالات إصابة بالملاريا، يُقدّم إلى جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض – بغض النظر عن جنسيتهم أو قدرتهم على الدفع – ما يحتاجون إليه من خدمات للوقاية من المرض واكتشافه وعلاجه.
أما عوامل النجاح، فتتمثل في التمويل المستدام ونظام المراقبة القوية والمشاركة المجتمعية.
مئات الآلاف يفقدون أرواحهم سنويا
تحصد الملاريا سنويا أرواح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الصغار في أفريقيا. وفي كل عام، هناك أكثر من 200 مليون حالة جديدة من هذا المرض الطفيلي الفتاك.
وأضاف الأمين العام قائلا “دعونا ونحن نحتفل بهذه الإنجازات، ألا ننسى ملايين الناس في جميع أنحاء العالم الذين لا يزالون يعانون من هذا المرض الفتاك ويموتون من جرّائه”.
وشدد على إمكانية دحر الملاريا، “فمن خلال التعهد السياسي القوي والاستثمار الكافي والخليط المناسب من الاستراتيجيات، يمكننا أن نحقق هدفنا المشترك المتمثل في إيجاد عالم خال من الملاريا”.
إنجازات كبيرة
في اليوم العالمي لمكافحة الملاريا (25 نيسان/أبريل)، قالت منظمة الصحة العالمية إنه من بين 87 دولة تشهد حالات إصابة بالملاريا، أبلغت 46 دولة عن وجود أقل من 10 آلاف حالة إصابة بالمرض في عام 2019، مقارنة بما مجموعه 26 بلدا في عام 2000.
وبحلول نهاية 2020، أبلغ 24 بلدا عن وقف انتقال الملاريا خلال ثلاثة أعوام أو أكثر. وشهدت المنظمة على خلوّ 11 بلدا من الملاريا.
وقال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “كان عبء الملاريا الذي تحمّله في وقت من الأوقات العديد من البلدان ثقيلاً جداً. وقد حققت هذه البلدان إنجازاتها بصعوبة بعد العمل المنسق على مدى عقود فقط. وأظهرت معا للعالم أن القضاء على الملاريا هدف قابل للتحقيق بالنسبة إلى جميع البلدان”.
[ad_2]
Source link