[ad_1]
لم تكتف السعودية، عبر تطبيق الاستدامة البيئية والطاقوية في مشروعاتها الضخمة وبرامجها التحولية العملاقة، بل شعت «رؤية المملكة 2030» للعالم بإعلان المبادرة الخضراء، الأكبر من نوعها عالميا لحماية التغير المناخي وتعزيز الطبيعة والحفاظ على كوكب الأرض.
وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عن «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» اللتين ترسمان بوضوح توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض ووضعها في خريطة طريق ذات معالم واضحة وطموح وستسهمان بشكل فاعل في تحقيق المستهدفات العالمية.
وقال الأمير محمد بن سلمان «المملكة والمنطقة تواجهان كثيرا من التحديات البيئية، كالتصحر وتلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري، وستعمل المبادرة على زيادة الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة تدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية».
وستتضمن مبادرتا «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» زراعة 50 مليار شجرة، سيكون نصيب المملكة خلال العقود القادمة 10 مليارات شجرة تمثل 4 في المائة من إسهام المملكة لتحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، وواحدا في المائة من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
وتنوي السعودية بدء العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الخليجية والعربية والشرق الأوسط لتشجير 40 مليار شجرة، في وقت حظيت المبادرتان بتأييد عالمي من قبل الدول والمنظمات الدولية. وسيعقد منتدى «السعودية الخضراء» في منتصف العام الحالي، وقمة «الشرق الأوسط الأخضر» في أواخر عام 2021. متطلعة إلى أن تكون هاتان المبادرتان محطة مفصلية في رسم مستقبل كوكب الأرض.
[ad_2]
Source link