[ad_1]
نفى ضرره على مرضى الأرتكاريا والأكزيما.. مؤكدًا أنه يفيد صحة الجلد
أكد الدكتور هيثم محمود شاولي عدم صحة ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الصيام يؤثر على حالة مرضى الأرتكاريا والأكزيما من خلال زيادة حدوث الحكة الجلدية طوال فترة الصيام، مبينًا أن هذا الكلام غير صحيح ويعتبر زوبعة في فنجان.
الصوم علاج وقائي
وأوضح “شاولي” لـ”سبق”، أن مرضى الأرتكاريا الذي يتسبب في حدوث الحساسية وشعور الفرد بالرغبة الدائمة في حكة الجلد بإمكانهم الصيام بكل يسر، إذ إن الصوم يعتبر لهم علاجًا وقائيًا، مبينًا أن هذا المرض هو نوع من أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعد التعرض لبعض المواد التي يتحسس منها جسم المريض نفسه، فيحدث إفرازًا للمواد الهيستامينية تعمل على توسيع الأوعية الدموية مسببة الأرتكاريا.
أطعمة تثير الأرتكاريا
وأشار “شاولي” إلى أن هناك بعض أنواع من الأطعمة مثل البيض والشكولاتة والمخللات والمكسرات والفراولة والمأكولات البحرية، والمانجو، والتونة تثير الأرتكاريا؛ لذا يجب على المريض اختبار جميع الأطعمة وملاحظة ما هي المأكولات التي تسبب له الحكة الجلدية وعدم الارتياح فيتجنب تناولها في الإفطار أو السحور إلى أن يشفى تمامًا من المرض، كما أن على هذه الفئة من المرضى بتجنب تناول المخللات التي يتم وضعها على الموائد الرمضانية، إذ إن ذلك يهيج الحساسية، كما أن الأملاح التي تحتويها تؤثر على الكلى.
العلاج وفقًا للنوع
وعن العلاج قال “شاولي”: يختلف علاج الأرتكاريا باختلاف نوعها، في الأرتكاريا حادة وتظهر أعراضها خلال ساعة أو ساعتين من الإصابة وتختفي، وعلاجها يعتمد على الابتعاد عن المسبب الأساسي لها، وإعطاء المصاب مضادات الهيستامين، أما الأرتكاريا المزمنة فهنا تزداد مدة الإصابة عن نصف إلى شهر، وفي الغالب تكون مرتبطة بحالة نفسية، أو ضغط عصبي، وقد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمشاكل الكبد، الكلى، ولا تكون منتشرة، وعلاجها يعتمد على التعرف على المرض المسبب لها وعلاجه.
سرعة تجدد الخلايا
وبين “شاولي” أن الصيام علاج لكثير من الأمراض ومنها الجلدية، إذ أثبتت الدراسات أن الصيام يفيد صحة الجلد، لأنه يحفز الجسم ويخلصه من الفضلات والسموم، ويسرّع عمليات البناء والترميم في جميع أجهزة الجسم بما فيها البشرة، كما يخفف أعراض الأكزيما وحب الشباب وبعض أنواع الحساسية، خصوصًا النوع المزمن الذي يستمر لأكثر من 6 أسابيع، كما أشارت النتائج إلى أن الصيام يخفف أعراض الالتهابات الجلدية مثل التورم والتهيج والكدمات والأعراض الأخرى.
وشدد “شاولي” أن الدراسات بينت أن الصيام يرفع إفراز الجسم لهرمون النمو المحفز لتجديد الأنسجة بما فيها الجلد، كما تزداد سرعة تجدد الخلايا، ما يؤدي إلى نضارة الجلد وصحة الشعر والأظفار، مشيراً أن في الصيام، يتفرغ الجسم لعمليات ترميم الخلايا المتضررة وتجديد الأنسجة بشكل أكثر كفاءة، لذا تصبح عمليات الالتئام سريعة (يزداد تكون الكولاجين) ما يسهم في تسريع التئام الجروح، كما يبطئ الصيام تقدم العمر والشيخوخة، وضعف الذاكرة ويقلل تركيز عمليات الأكسدة ومركبات الأكسدة الضارة في الجسم، عبر زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤخر الشيخوخة.
واختتم “شاولى” بالتأكيد بأن الصيام له دور فعال فى القضاء على الخلايا السرطانية، حيث إن الخلايا السرطانية لا تتحمل الصوم وتموت مباشرة في الجسم، عكس الخلايا السليمة، لذلك الصبر أثناء الصوم يعتبر آلية فعالة للقضاء على السرطان، أيضًا خلال الصوم يقوم الجسم بعملية تنظيف ذاتي للسموم، مما قد يكون سبباً في الوقاية من أمراض عدة دون أن يدري الإنسان.
“شاولي”: الصوم يقتل الخلايا السرطانية في الجسم ويبطئ الشيخوخة
عبدالله الراجحي
سبق
2021-04-24
أكد الدكتور هيثم محمود شاولي عدم صحة ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الصيام يؤثر على حالة مرضى الأرتكاريا والأكزيما من خلال زيادة حدوث الحكة الجلدية طوال فترة الصيام، مبينًا أن هذا الكلام غير صحيح ويعتبر زوبعة في فنجان.
الصوم علاج وقائي
وأوضح “شاولي” لـ”سبق”، أن مرضى الأرتكاريا الذي يتسبب في حدوث الحساسية وشعور الفرد بالرغبة الدائمة في حكة الجلد بإمكانهم الصيام بكل يسر، إذ إن الصوم يعتبر لهم علاجًا وقائيًا، مبينًا أن هذا المرض هو نوع من أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعد التعرض لبعض المواد التي يتحسس منها جسم المريض نفسه، فيحدث إفرازًا للمواد الهيستامينية تعمل على توسيع الأوعية الدموية مسببة الأرتكاريا.
أطعمة تثير الأرتكاريا
وأشار “شاولي” إلى أن هناك بعض أنواع من الأطعمة مثل البيض والشكولاتة والمخللات والمكسرات والفراولة والمأكولات البحرية، والمانجو، والتونة تثير الأرتكاريا؛ لذا يجب على المريض اختبار جميع الأطعمة وملاحظة ما هي المأكولات التي تسبب له الحكة الجلدية وعدم الارتياح فيتجنب تناولها في الإفطار أو السحور إلى أن يشفى تمامًا من المرض، كما أن على هذه الفئة من المرضى بتجنب تناول المخللات التي يتم وضعها على الموائد الرمضانية، إذ إن ذلك يهيج الحساسية، كما أن الأملاح التي تحتويها تؤثر على الكلى.
العلاج وفقًا للنوع
وعن العلاج قال “شاولي”: يختلف علاج الأرتكاريا باختلاف نوعها، في الأرتكاريا حادة وتظهر أعراضها خلال ساعة أو ساعتين من الإصابة وتختفي، وعلاجها يعتمد على الابتعاد عن المسبب الأساسي لها، وإعطاء المصاب مضادات الهيستامين، أما الأرتكاريا المزمنة فهنا تزداد مدة الإصابة عن نصف إلى شهر، وفي الغالب تكون مرتبطة بحالة نفسية، أو ضغط عصبي، وقد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمشاكل الكبد، الكلى، ولا تكون منتشرة، وعلاجها يعتمد على التعرف على المرض المسبب لها وعلاجه.
سرعة تجدد الخلايا
وبين “شاولي” أن الصيام علاج لكثير من الأمراض ومنها الجلدية، إذ أثبتت الدراسات أن الصيام يفيد صحة الجلد، لأنه يحفز الجسم ويخلصه من الفضلات والسموم، ويسرّع عمليات البناء والترميم في جميع أجهزة الجسم بما فيها البشرة، كما يخفف أعراض الأكزيما وحب الشباب وبعض أنواع الحساسية، خصوصًا النوع المزمن الذي يستمر لأكثر من 6 أسابيع، كما أشارت النتائج إلى أن الصيام يخفف أعراض الالتهابات الجلدية مثل التورم والتهيج والكدمات والأعراض الأخرى.
وشدد “شاولي” أن الدراسات بينت أن الصيام يرفع إفراز الجسم لهرمون النمو المحفز لتجديد الأنسجة بما فيها الجلد، كما تزداد سرعة تجدد الخلايا، ما يؤدي إلى نضارة الجلد وصحة الشعر والأظفار، مشيراً أن في الصيام، يتفرغ الجسم لعمليات ترميم الخلايا المتضررة وتجديد الأنسجة بشكل أكثر كفاءة، لذا تصبح عمليات الالتئام سريعة (يزداد تكون الكولاجين) ما يسهم في تسريع التئام الجروح، كما يبطئ الصيام تقدم العمر والشيخوخة، وضعف الذاكرة ويقلل تركيز عمليات الأكسدة ومركبات الأكسدة الضارة في الجسم، عبر زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤخر الشيخوخة.
واختتم “شاولى” بالتأكيد بأن الصيام له دور فعال فى القضاء على الخلايا السرطانية، حيث إن الخلايا السرطانية لا تتحمل الصوم وتموت مباشرة في الجسم، عكس الخلايا السليمة، لذلك الصبر أثناء الصوم يعتبر آلية فعالة للقضاء على السرطان، أيضًا خلال الصوم يقوم الجسم بعملية تنظيف ذاتي للسموم، مما قد يكون سبباً في الوقاية من أمراض عدة دون أن يدري الإنسان.
24 إبريل 2021 – 12 رمضان 1442
05:42 PM
نفى ضرره على مرضى الأرتكاريا والأكزيما.. مؤكدًا أنه يفيد صحة الجلد
أكد الدكتور هيثم محمود شاولي عدم صحة ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الصيام يؤثر على حالة مرضى الأرتكاريا والأكزيما من خلال زيادة حدوث الحكة الجلدية طوال فترة الصيام، مبينًا أن هذا الكلام غير صحيح ويعتبر زوبعة في فنجان.
الصوم علاج وقائي
وأوضح “شاولي” لـ”سبق”، أن مرضى الأرتكاريا الذي يتسبب في حدوث الحساسية وشعور الفرد بالرغبة الدائمة في حكة الجلد بإمكانهم الصيام بكل يسر، إذ إن الصوم يعتبر لهم علاجًا وقائيًا، مبينًا أن هذا المرض هو نوع من أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعد التعرض لبعض المواد التي يتحسس منها جسم المريض نفسه، فيحدث إفرازًا للمواد الهيستامينية تعمل على توسيع الأوعية الدموية مسببة الأرتكاريا.
أطعمة تثير الأرتكاريا
وأشار “شاولي” إلى أن هناك بعض أنواع من الأطعمة مثل البيض والشكولاتة والمخللات والمكسرات والفراولة والمأكولات البحرية، والمانجو، والتونة تثير الأرتكاريا؛ لذا يجب على المريض اختبار جميع الأطعمة وملاحظة ما هي المأكولات التي تسبب له الحكة الجلدية وعدم الارتياح فيتجنب تناولها في الإفطار أو السحور إلى أن يشفى تمامًا من المرض، كما أن على هذه الفئة من المرضى بتجنب تناول المخللات التي يتم وضعها على الموائد الرمضانية، إذ إن ذلك يهيج الحساسية، كما أن الأملاح التي تحتويها تؤثر على الكلى.
العلاج وفقًا للنوع
وعن العلاج قال “شاولي”: يختلف علاج الأرتكاريا باختلاف نوعها، في الأرتكاريا حادة وتظهر أعراضها خلال ساعة أو ساعتين من الإصابة وتختفي، وعلاجها يعتمد على الابتعاد عن المسبب الأساسي لها، وإعطاء المصاب مضادات الهيستامين، أما الأرتكاريا المزمنة فهنا تزداد مدة الإصابة عن نصف إلى شهر، وفي الغالب تكون مرتبطة بحالة نفسية، أو ضغط عصبي، وقد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كمشاكل الكبد، الكلى، ولا تكون منتشرة، وعلاجها يعتمد على التعرف على المرض المسبب لها وعلاجه.
سرعة تجدد الخلايا
وبين “شاولي” أن الصيام علاج لكثير من الأمراض ومنها الجلدية، إذ أثبتت الدراسات أن الصيام يفيد صحة الجلد، لأنه يحفز الجسم ويخلصه من الفضلات والسموم، ويسرّع عمليات البناء والترميم في جميع أجهزة الجسم بما فيها البشرة، كما يخفف أعراض الأكزيما وحب الشباب وبعض أنواع الحساسية، خصوصًا النوع المزمن الذي يستمر لأكثر من 6 أسابيع، كما أشارت النتائج إلى أن الصيام يخفف أعراض الالتهابات الجلدية مثل التورم والتهيج والكدمات والأعراض الأخرى.
وشدد “شاولي” أن الدراسات بينت أن الصيام يرفع إفراز الجسم لهرمون النمو المحفز لتجديد الأنسجة بما فيها الجلد، كما تزداد سرعة تجدد الخلايا، ما يؤدي إلى نضارة الجلد وصحة الشعر والأظفار، مشيراً أن في الصيام، يتفرغ الجسم لعمليات ترميم الخلايا المتضررة وتجديد الأنسجة بشكل أكثر كفاءة، لذا تصبح عمليات الالتئام سريعة (يزداد تكون الكولاجين) ما يسهم في تسريع التئام الجروح، كما يبطئ الصيام تقدم العمر والشيخوخة، وضعف الذاكرة ويقلل تركيز عمليات الأكسدة ومركبات الأكسدة الضارة في الجسم، عبر زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤخر الشيخوخة.
واختتم “شاولى” بالتأكيد بأن الصيام له دور فعال فى القضاء على الخلايا السرطانية، حيث إن الخلايا السرطانية لا تتحمل الصوم وتموت مباشرة في الجسم، عكس الخلايا السليمة، لذلك الصبر أثناء الصوم يعتبر آلية فعالة للقضاء على السرطان، أيضًا خلال الصوم يقوم الجسم بعملية تنظيف ذاتي للسموم، مما قد يكون سبباً في الوقاية من أمراض عدة دون أن يدري الإنسان.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link