“العجمي” يسلّط الضوء على النووي الإيراني وأثره على الشرق الأوسط

“العجمي” يسلّط الضوء على النووي الإيراني وأثره على الشرق الأوسط

[ad_1]

حذر من وصوله إلى درجة تحول دون التوصل إلى وضع نهاية سلمية له

ذكر العقيد الدكتور فهيد بن سالم آل شامر العجمي، أنه في ضوء السيناريوهات السابقة يمكن القول إن التأثير الذي يمكن أن ينعكس على منطقة الشرق الأوسط من جراء السلاح النووي إنما ينبع من مصدرين يعتمد أحدهما على الآخر.
وقال “العجمي”: المصدر الاول؛ أن هذا التأثير سينعكس بشكل جوهري على الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط، أما الثاني؛ فهو بلوغ الملف النووي الإيراني إلى درجة تحول دون التوصل إلى وضع نهاية سلمية له، لا سيما إذا ما فوجئ العالم ذات يوم عن إعلان إيران رسميًا امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة. ومن هنا؛ فإن الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط ستشعر بالضعف أمام هذا التهديد الأمني حتى وإن أرست إيران علاقات ودية معها.
وأضاف: هذا الضعف سينجم نتيجة التفوق النوعي في مكونات التسلح في المنطقة، إذ لم يعد الأمر محصورًا بتسابق هذه الدول نحو إنفاق مليارات الدولارات سنويا لتحديث وتطوير قدراتها من الأسلحة التقليدية، وإنما أصبحت هناك فجوة بين هذه الدول وبين إيران بسبب عدم امتلاك الأولى للسلاح النووي، الذي يمكن أن يوازن قوتها منفردة أو مجتمعة مع إيران.
وأردف: بالنسبة لإسرائيل فإن حجم قدرتها النووي سيظل عامل تفوض على ما ستمتلكه إيران من سلام نووي كما ونوعاً.

وتابع: في نفس الإطار، فإن البرنامج النووي سيؤثر بشكل كبير على الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط الذي سيصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى إذا ما أعلنت إيران امتلاكها للسلاح النووي. كما أن هذا سيولد اختلاف توازن القوى الذي سينجم مع إيران، نتيجة امتلاكها للسلاح النووي وبين الدول العربية.

وقال “العجمي”: أخيرًا، فإن التأثير الذي سينجم عن امتلاك إيران للسلاح النووي على منطقة الشرق الأوسط سيرتبط بمجموعة من العوامل التي يتحدد بموجبها حجم وثقل ذلك التأثير مثل حجم ونوع السلاح الذي توصلت إليه وقدراته التدميرية ووسائل إيصاله إلى أهداف وطبيعة النظام السياسي الإيراني من جهة وردود الفعل التي ستصدر عن دول منطقة الشرق الأوسط ودرجة ارتباط هذه الدول وعلاقاتها الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية والانتشار الكثيف لقواتها في هذه المنطقة وتحديد في منطقة الخليج العربي.

“العجمي” يسلّط الضوء على النووي الإيراني وأثره على الشرق الأوسط


سبق

ذكر العقيد الدكتور فهيد بن سالم آل شامر العجمي، أنه في ضوء السيناريوهات السابقة يمكن القول إن التأثير الذي يمكن أن ينعكس على منطقة الشرق الأوسط من جراء السلاح النووي إنما ينبع من مصدرين يعتمد أحدهما على الآخر.
وقال “العجمي”: المصدر الاول؛ أن هذا التأثير سينعكس بشكل جوهري على الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط، أما الثاني؛ فهو بلوغ الملف النووي الإيراني إلى درجة تحول دون التوصل إلى وضع نهاية سلمية له، لا سيما إذا ما فوجئ العالم ذات يوم عن إعلان إيران رسميًا امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة. ومن هنا؛ فإن الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط ستشعر بالضعف أمام هذا التهديد الأمني حتى وإن أرست إيران علاقات ودية معها.
وأضاف: هذا الضعف سينجم نتيجة التفوق النوعي في مكونات التسلح في المنطقة، إذ لم يعد الأمر محصورًا بتسابق هذه الدول نحو إنفاق مليارات الدولارات سنويا لتحديث وتطوير قدراتها من الأسلحة التقليدية، وإنما أصبحت هناك فجوة بين هذه الدول وبين إيران بسبب عدم امتلاك الأولى للسلاح النووي، الذي يمكن أن يوازن قوتها منفردة أو مجتمعة مع إيران.
وأردف: بالنسبة لإسرائيل فإن حجم قدرتها النووي سيظل عامل تفوض على ما ستمتلكه إيران من سلام نووي كما ونوعاً.

وتابع: في نفس الإطار، فإن البرنامج النووي سيؤثر بشكل كبير على الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط الذي سيصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى إذا ما أعلنت إيران امتلاكها للسلاح النووي. كما أن هذا سيولد اختلاف توازن القوى الذي سينجم مع إيران، نتيجة امتلاكها للسلاح النووي وبين الدول العربية.

وقال “العجمي”: أخيرًا، فإن التأثير الذي سينجم عن امتلاك إيران للسلاح النووي على منطقة الشرق الأوسط سيرتبط بمجموعة من العوامل التي يتحدد بموجبها حجم وثقل ذلك التأثير مثل حجم ونوع السلاح الذي توصلت إليه وقدراته التدميرية ووسائل إيصاله إلى أهداف وطبيعة النظام السياسي الإيراني من جهة وردود الفعل التي ستصدر عن دول منطقة الشرق الأوسط ودرجة ارتباط هذه الدول وعلاقاتها الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية والانتشار الكثيف لقواتها في هذه المنطقة وتحديد في منطقة الخليج العربي.

24 إبريل 2021 – 12 رمضان 1442

05:36 PM


حذر من وصوله إلى درجة تحول دون التوصل إلى وضع نهاية سلمية له

ذكر العقيد الدكتور فهيد بن سالم آل شامر العجمي، أنه في ضوء السيناريوهات السابقة يمكن القول إن التأثير الذي يمكن أن ينعكس على منطقة الشرق الأوسط من جراء السلاح النووي إنما ينبع من مصدرين يعتمد أحدهما على الآخر.
وقال “العجمي”: المصدر الاول؛ أن هذا التأثير سينعكس بشكل جوهري على الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط، أما الثاني؛ فهو بلوغ الملف النووي الإيراني إلى درجة تحول دون التوصل إلى وضع نهاية سلمية له، لا سيما إذا ما فوجئ العالم ذات يوم عن إعلان إيران رسميًا امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة. ومن هنا؛ فإن الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط ستشعر بالضعف أمام هذا التهديد الأمني حتى وإن أرست إيران علاقات ودية معها.
وأضاف: هذا الضعف سينجم نتيجة التفوق النوعي في مكونات التسلح في المنطقة، إذ لم يعد الأمر محصورًا بتسابق هذه الدول نحو إنفاق مليارات الدولارات سنويا لتحديث وتطوير قدراتها من الأسلحة التقليدية، وإنما أصبحت هناك فجوة بين هذه الدول وبين إيران بسبب عدم امتلاك الأولى للسلاح النووي، الذي يمكن أن يوازن قوتها منفردة أو مجتمعة مع إيران.
وأردف: بالنسبة لإسرائيل فإن حجم قدرتها النووي سيظل عامل تفوض على ما ستمتلكه إيران من سلام نووي كما ونوعاً.

وتابع: في نفس الإطار، فإن البرنامج النووي سيؤثر بشكل كبير على الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط الذي سيصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى إذا ما أعلنت إيران امتلاكها للسلاح النووي. كما أن هذا سيولد اختلاف توازن القوى الذي سينجم مع إيران، نتيجة امتلاكها للسلاح النووي وبين الدول العربية.

وقال “العجمي”: أخيرًا، فإن التأثير الذي سينجم عن امتلاك إيران للسلاح النووي على منطقة الشرق الأوسط سيرتبط بمجموعة من العوامل التي يتحدد بموجبها حجم وثقل ذلك التأثير مثل حجم ونوع السلاح الذي توصلت إليه وقدراته التدميرية ووسائل إيصاله إلى أهداف وطبيعة النظام السياسي الإيراني من جهة وردود الفعل التي ستصدر عن دول منطقة الشرق الأوسط ودرجة ارتباط هذه الدول وعلاقاتها الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية والانتشار الكثيف لقواتها في هذه المنطقة وتحديد في منطقة الخليج العربي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply