[ad_1]
ظاهرة تزداد يوميًّا.. مخاطر كبيرة وتلوث بصري وأضرار للتربة والمياه الجوفية
أصبحت طريقة تخلص بعض الشركات ومؤسسات المقاولات العاملة في تيماء من الإطارات التالفة للسيارات بإلقائها في البر وأماكن الرعي وكذلك أماكن التنزه؛ ظاهرة تزداد في الانتشار يومًا بعد يوم.
حيث دأبت بعض الشركات بإلقاء إطارات السيارات الخاصة بها، دون أن تكلف نفسها أي مجهود للتفكير في حل بديل للتخلص منها، على الرغم من مخاطرها الكبيرة سواء بتحللها أو بحرقها، ناهيك عن التلوث البصري وتشويهها للمكان التي تلقى فيه.
من جانبه، قال رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق الحسين لـ”سبق”: “مع هطول الأمطار يحرص الكثير من الأهالي على الخروج لمواقع السيول للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ولكن المؤسف أنك تُحرم متعة الخروج إلى البرية بعد أن تشاهد التلوث وقد أصبح ظاهرة ناجمة عن اللامبالاة من قِبَل عدد من شركات ومؤسسات المقاولات المنفذة للمشاريع التنموية في المنطقة.
وأضاف: “هذا التلوث تتحمله عدة جهات؛ فإذا كانت الشركة غير مبالية فتقع المسؤولية على الجهة المسؤولة والمخولة بتوقيع شهادات الإنجازات للأعمال، التي تتضمن سلامة ونظافة مواقع المشاريع عند نهاية العقود”.
وأوضح “الحسين”، أن الخطر البيئي الناجم عن هذه الأعمال كبير، وأوله التلوث البصري الذي يُفقد المكان طبيعته، والخطر الآخر ينجم عن حرق الإطارات الذي يؤدي بدوره إلى انبعاث غازات سامة وخطرة تؤثر على التربة والمياه الجوفية عند تسربها، كما تؤثر على صحة الإنسان عن طريق انتشارها في الهواء وتصيبه بأمراض خطيرة من بينها الربو والسرطان والحساسية.
وأكد أن تحلل هذه الإطارات حراريًّا يؤدي إلى إنتاج مواد سائلة سامة تتسرب إلى المياه الجوفية مثل الكادميوم والكروم والرصاص.
وفي نهاية حديثه، طالَبَ “الحسين”، الجهات المختصة بسرعة إيجاد حلول لإجبار هذه الشركات على التخلص من مخلفاتها من إطارات السيارات وغيرها بطريقة آمنة وسليمة.
حرمان من المتعة.. ما الذي تفعله شركات في البر بتيماء؟ سموم وطلب عاجل
بدر الجبل
سبق
2020-11-10
أصبحت طريقة تخلص بعض الشركات ومؤسسات المقاولات العاملة في تيماء من الإطارات التالفة للسيارات بإلقائها في البر وأماكن الرعي وكذلك أماكن التنزه؛ ظاهرة تزداد في الانتشار يومًا بعد يوم.
حيث دأبت بعض الشركات بإلقاء إطارات السيارات الخاصة بها، دون أن تكلف نفسها أي مجهود للتفكير في حل بديل للتخلص منها، على الرغم من مخاطرها الكبيرة سواء بتحللها أو بحرقها، ناهيك عن التلوث البصري وتشويهها للمكان التي تلقى فيه.
من جانبه، قال رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق الحسين لـ”سبق”: “مع هطول الأمطار يحرص الكثير من الأهالي على الخروج لمواقع السيول للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ولكن المؤسف أنك تُحرم متعة الخروج إلى البرية بعد أن تشاهد التلوث وقد أصبح ظاهرة ناجمة عن اللامبالاة من قِبَل عدد من شركات ومؤسسات المقاولات المنفذة للمشاريع التنموية في المنطقة.
وأضاف: “هذا التلوث تتحمله عدة جهات؛ فإذا كانت الشركة غير مبالية فتقع المسؤولية على الجهة المسؤولة والمخولة بتوقيع شهادات الإنجازات للأعمال، التي تتضمن سلامة ونظافة مواقع المشاريع عند نهاية العقود”.
وأوضح “الحسين”، أن الخطر البيئي الناجم عن هذه الأعمال كبير، وأوله التلوث البصري الذي يُفقد المكان طبيعته، والخطر الآخر ينجم عن حرق الإطارات الذي يؤدي بدوره إلى انبعاث غازات سامة وخطرة تؤثر على التربة والمياه الجوفية عند تسربها، كما تؤثر على صحة الإنسان عن طريق انتشارها في الهواء وتصيبه بأمراض خطيرة من بينها الربو والسرطان والحساسية.
وأكد أن تحلل هذه الإطارات حراريًّا يؤدي إلى إنتاج مواد سائلة سامة تتسرب إلى المياه الجوفية مثل الكادميوم والكروم والرصاص.
وفي نهاية حديثه، طالَبَ “الحسين”، الجهات المختصة بسرعة إيجاد حلول لإجبار هذه الشركات على التخلص من مخلفاتها من إطارات السيارات وغيرها بطريقة آمنة وسليمة.
10 نوفمبر 2020 – 24 ربيع الأول 1442
10:55 AM
ظاهرة تزداد يوميًّا.. مخاطر كبيرة وتلوث بصري وأضرار للتربة والمياه الجوفية
أصبحت طريقة تخلص بعض الشركات ومؤسسات المقاولات العاملة في تيماء من الإطارات التالفة للسيارات بإلقائها في البر وأماكن الرعي وكذلك أماكن التنزه؛ ظاهرة تزداد في الانتشار يومًا بعد يوم.
حيث دأبت بعض الشركات بإلقاء إطارات السيارات الخاصة بها، دون أن تكلف نفسها أي مجهود للتفكير في حل بديل للتخلص منها، على الرغم من مخاطرها الكبيرة سواء بتحللها أو بحرقها، ناهيك عن التلوث البصري وتشويهها للمكان التي تلقى فيه.
من جانبه، قال رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق الحسين لـ”سبق”: “مع هطول الأمطار يحرص الكثير من الأهالي على الخروج لمواقع السيول للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ولكن المؤسف أنك تُحرم متعة الخروج إلى البرية بعد أن تشاهد التلوث وقد أصبح ظاهرة ناجمة عن اللامبالاة من قِبَل عدد من شركات ومؤسسات المقاولات المنفذة للمشاريع التنموية في المنطقة.
وأضاف: “هذا التلوث تتحمله عدة جهات؛ فإذا كانت الشركة غير مبالية فتقع المسؤولية على الجهة المسؤولة والمخولة بتوقيع شهادات الإنجازات للأعمال، التي تتضمن سلامة ونظافة مواقع المشاريع عند نهاية العقود”.
وأوضح “الحسين”، أن الخطر البيئي الناجم عن هذه الأعمال كبير، وأوله التلوث البصري الذي يُفقد المكان طبيعته، والخطر الآخر ينجم عن حرق الإطارات الذي يؤدي بدوره إلى انبعاث غازات سامة وخطرة تؤثر على التربة والمياه الجوفية عند تسربها، كما تؤثر على صحة الإنسان عن طريق انتشارها في الهواء وتصيبه بأمراض خطيرة من بينها الربو والسرطان والحساسية.
وأكد أن تحلل هذه الإطارات حراريًّا يؤدي إلى إنتاج مواد سائلة سامة تتسرب إلى المياه الجوفية مثل الكادميوم والكروم والرصاص.
وفي نهاية حديثه، طالَبَ “الحسين”، الجهات المختصة بسرعة إيجاد حلول لإجبار هذه الشركات على التخلص من مخلفاتها من إطارات السيارات وغيرها بطريقة آمنة وسليمة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link