بعد عام على تشكيل شراكة عالمية لمواجهة كوفيد-19، منظمة الصحة العالمية تعدد الإنجازات والتحديات

بعد عام على تشكيل شراكة عالمية لمواجهة كوفيد-19، منظمة الصحة العالمية تعدد الإنجازات والتحديات

[ad_1]

أما اليوم، فتوجد اختبارات التشخيص السريع والعلاجات لمرض كـوفيد-19 واللقاحات، وقد كان هذا التقدم العلمي سريعا وغير مسبوق في نطاق ومستويات التعاون. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن “مبادرة تسريع أدوات مكافحة كوفيد-19” ساهمت بشكل كبير في تطوير وتقديم الاختبارات والعلاجات واللقاحات التي يحتاجها العالم لمحاربة الجائحة.

وإحياء للذكرى السنوية الأولى على إطلاق المبادرة (24 نيسان/أبريل 2020) – وهي ثمرة التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية وفرنسا ومؤسسة ميليندا وبيل غيتس – صدر تقرير خاص حول التقدم الذي أحرزه التحالف العالمي ضد جائحة كوفيد-19، والتحديات.

وقد تم إطلاق التقرير في حدث رفيع المستوى استضافه د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية.

وقال د. تيدروس في مؤتمر صحفي من جنيف: “بعد عام واحد من إطلاق مبادرة تسريع أدوات مكافحة كوفيد-19 يواجه قادة العالم خيارا: الاستثمار في إنقاذ الأرواح من خلال معالجة سبب الجائحة في كل مكان، الآن، أو الاستمرار في إنفاق تريليونات الدولارات على تداعيات (الجائحة) دون نهاية في الأفق”.

ملايين الاختبارات وتيسير العلاج

بفضل مسرع أدوات كوفيد-19، تم دعم تطوير واستخدام اختبارات التشخيص السريع والتي يمكن تطبيقها خارج المختبرات، وضمان الوصول إلى 120 مليون اختبار تشخيصي سريع ميسور التكلفة، وشراء 65 مليون اختبار للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وتم دعم تحديد الديكساميثازون كأول علاج منقذ للحياة ضد كوفيد-19، وفي أقل من 20 يوم من تحديده، تم توفير 2.9 مليون جرعة من الديكساميثازون للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وتم تأمين ملياري جرعة عبر مرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات، وكان أول تسليم لدولة غانا بعد ثلاثة أشهر من إدارة اللقاح في دولة مرتفعة الدخل، وتسليم أكثر من 40 مليون جرعة إلى 119 دولة عبر مرفق كوفاكس.

© UNICEF-SoP

دولة فلسطين تحصل على أول دفعة من لقاحات كوفيد-19 في 21 آذار/مارس 2021.

تحديات أمام المبادرة

بحسب منظمة الصحة العالمية، يُعدّ التطعيم على هذا النطاق وفي هذا الإطار الزمني أكبر توزيع للقاح والأكثر تعقيدا في التاريخ. وأشارت المنظمة إلى تحديات كبيرة في التصنيع والتسليم على هذا النطاق والجدول الزمني، مع قيود العرض الشديدة التي تميز السوق في الوقت الحالي.

ويستمر كوفيد-19 في الانتشار وتظهر متغيرات جديدة “لأن التقدم في التوزيع العادل لتلك الأدوات لم يكن بالسرعة الكافية”. وقال كارل بيلدت، المبعوث الخاص لمبادرة تسريع أدوات مكافحة كوفيد-19، إن هذا المرض لا يعرف حدودا. وأضاف: “يمكن لمتغيّر جديد (للفيروس) من أي مكان أن يقوّض التقدم في كل مكان، حتى في بلد حقق التطعيم بنسبة 100%”. وحذر من أن الجائحة لا تزال في ارتفاع.

وقد أودى كوفيد-19 حتى الآن بحياة ثلاثة ملايين شخص حول العالم، وتهدد موجة جديدة الكثير من الدول. ويسمح التوزيع غير العادل للاختبارات والعلاجات واللقاحات للفيروس بالتسارع والتغيير – مما يعرّض للخطر فعالية الأدوات الحالية لمكافحة المرض.

UNICEF

أول شحنة من اللقاحات ضد كوفيد-19 تصل إلى سوريا عبر مرفق كوفاكس.

فجوة في التمويل

يشير د. تيدروس إلى وجود فجوة تمويلية متبقية تبلغ 19 مليار دولار لعام 2021، وإمدادات محدودة من المنتجات، ويؤكد أنه ليس بالإمكان إنهاء الجائحة إلا من خلال التمويل والمشاركة وتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوات المطلوبة لمكافحة المرض. “لقد حان وقت العمل الآن”.

من جانبها، دعت السيّدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام، في رسالة مسجلة، الدول للانضمام للجهود وتمويل المبادرة بالكامل. وقالت إنه بعد عام، يمكن رؤية التأثير الإيجابي لمبادرة تسريع أدوات كوفيد-19 ولكن تبقى التحديات كبيرة: “تعرقل قومية اللقاحات وصول كوفاكس وتبطئ توزيع اللقاحات للأفقر والأكثر ضعفا”.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، من بين أكثر من 950 مليون لقاح تم توزيعه – فقط 0.3% تمت إدارته في الدول منخفضة الدخل. ومعدلات الاختبار في الدول مرتفعة الدخل أعلى بـ 70 مرة من مثيلاتها في البلدان منخفضة الدخل.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply