بعد 11 شهراً من الرحيل.. «النهاري» أحبَّ الناس فلم ينسوه – أخبار السعودية

بعد 11 شهراً من الرحيل.. «النهاري» أحبَّ الناس فلم ينسوه – أخبار السعودية

[ad_1]

ترك رحيل الإعلامي الدكتور عبدالعزيز النهاري أثراً بالغاً في نفوس محبيه، الذين يتذكرون تواصله الرمضاني معهم على مدى سنوات؛ فضلاً عن مقالاته ذات النكهة الرمضانية التي تتنوع مواضيعها في شهر الصوم تبعاً للأحداث اليومية في المجال الاجتماعي والثقافي والفني والاقتصادي.

عبدالعزيز محمد النهاري إعلامي تبوأ مناصب عدة، إذ عمل رئيساً لتحرير صحيفة «عكاظ»، ورئيسا لتحرير البلاد، وعمل في مجال الصحافة والتلفزيون لأكثر من 40 عاماً، بين البلاد و«عكاظ» وراديو وتلفزيون العرب. وله العديد من المؤلفات العلمية والمقالات. أما أكاديمياً فعمل عضواً في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، وله العديد من الأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة وله مشاركات إعلامية وورش عمل، وقدم الكثير من الجهد الفكري.

اكتسب النهاري محبة بالغة في نفوس أصدقائه ومن تعامل معه، ونعاه الوسط الإعلامي في السادس من يونيو 2020م بعد معاناة مع المرض، ومنذ رحيله وذكراه تسكن الذاكرة، ولا يزال تعبير الإعلاميين عن حزنهم وألمهم برحيله يتكرر ويتواصل، داعين له بالرحمة والمغفرة، ومعتبرين رحيله خسارة للإعلام السعودي الذي فقد بغيابه إعلامياً مميزاً.

في مشوار النهاري الذي تجاوز العقود الـ4، قدم الكثير من العطاءات متنقلاً ما بين أروقة الصحافة، وميادين الإعلام المرئي، والعمل الأكاديمي، والرياضي، إضافة إلى تقديمه العديد من المؤلفات العلمية والمقالات الأدبية، وما يزال الإجماع على النهاري كأيقونة مميزة في المحبة والتواضع والخلق الرفيع، ناهيك عن إسهامه بكفاءة بفكره وجهده وإخلاصه في كل محفل انتمى إليه، إذ امتلك شخصية جاذبة وتاريخاً يزهو بالبياض.

اليوم يطوي محبو النهاري 11 شهراً على رحيله المر، مستذكرين في هذ الشهر الفضيل أعماله مع الكثيرين في الخير والعطاء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply