[ad_1]
22 إبريل 2021 – 10 رمضان 1442
11:14 AM
تجاوز هدفه واقترب منه وقوات الاحتلال ترد بضرب بطاريات الصواريخ السورية
“الساعات الخطيرة”.. قصة صاروخ سوري طائش “هدد” مفاعل ديمونة الإسرائيلي
أحداث متلاحقة شهدتها الساعات الأولى من اليوم الخميس بعدما ضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي أهدافاً عدة داخل سوريا، بعد سقوط صاروخ انطلق من الأراضي السورية في جنوب فلسطين المحتلة، قرب موقع ديمونة النووي “السري”.
وتتابعت التصريحات بشأن الواقعة إذ قال جيش الاحتلال في تغريدة “رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب”.
وأضاف “رداً على ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي البطارية التي أطلق منها الصاروخ، وبطاريات صواريخ أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية”.
ونقلت وكالات عن جيش الاحتلال أن الصاروخ السوري كان قد أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية، وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونة وفق سكاي نيوز عربية.
وأضافت أن الصاروخ السوري الطائش كان من طراز “إس.إيه-5”: وهو واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات جيش الاحتلال، ولم يصب المفاعل وسقط على بعد نحو 30 كيلومتراً عنه.
وكان مراسل رويترز على بعد حوالي 90 كيلومتراً شمالي ديمونة، سمع صوت انفجار قبل دقائق من تغريدة لقوات الاحتلال قالت فيها إن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية في الأراضي المحتلة، إلا أن صافرات الإنذار دوّت قرب قرية أبوقرينات بجوار مفاعل ديمونا.
ولاحقاً قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب. ورداً على ذلك هاجمت قواتنا بطارية الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ من سوريا بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى داخل الأراضي السورية”.
وأضاف أدرعي في تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر: “نوضح أنه تم بالفعل إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية.. حتى الساعة لم يتضح بعد إذا تمت عملية الاعتراض بنجاح.. التفاصيل قيد التحقيق”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لم يتسن التأكد من صحته، للصاروخ السوري الذي انطلق من الأراضي السورية تجاه الجنوب المحتل.
ويظهر مقطع الفيديو سقوط مقذوف ولحظة انفجاره داخل ما يفترض أنها أراض تابعة لقوات الاحتلال.
وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أسابيع إلى تعزيز الدفاعات الجوية حول مفاعل ديمونة وميناء إيلات المطل على البحر الأحمر تحسباً لهجوم محتمل بصاروخ بعيد المدى أو بطائرة مسيرة، تشنه قوى تدعمها إيران.
ولم تكشف إسرائيل أبداً تفاصيل عن ترسانتها النووية، لكن خبراء أجانب يدّعون أن الدولة العبرية تملك من 100 الى 300 رأس نووي، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
في المقابل قالت وكالة الأنباء السورية سانا إن “رشقات صواريخ إسرائيلية نفذت عدواناً فجر اليوم من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة بعض النقاط في محيط دمشق”.
وذكرت سانا أن الدفاعات الجوية السورية “أسقطت معظم الصواريخ المعادية”، كما نقلت عن مصدر عسكري “جرح 4 جنود ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت قوات الاحتلال عشرات المرات ضربات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن جيش الاحتلال ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.
وتكرّر إسرائيل أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
[ad_2]
Source link