[ad_1]
هذا القائد الشاب والمخلص الذي يتمتع بذكاء متقد هو الذي فجر ثورة التنمية ليس في المملكة فحسب، بل في الإقليم كاملاً، والذي أخمد نار الفساد حتى أصبحت تلك الممارسات شبحاً للفاسدين خوفاً من الحاكم العادل الأمين الذي لا يأخذ في حفظ الوطن ومقدراته لومة لائم، الذي رد الأمانات إلى أهلها كبرت أم صغرت، الذي أصبح محلاً لأنظار أقطاب العالم، فكل يرى بعين قلبه. المحب منبهر وسعيد وحريص على أن يصيب بلادة من هذا العدل والعطاء جانب، أما أن يتعلم مسؤولو بلاده أو أن يؤثر ذلك ولو بشكل غير مباشر على صناعة القرار لديهم. ولا ننسى موقف ذلك المواطن في إحدى الدول العربية الذي صرخ بأعلى صوته في صالة المطار في جمع غفير من المسافرين قائلاً: «والله لازم يحكمكم محمد بن سلمان»، شاكياً من الفساد والعبث في كل مؤسسات بلاده. ومن الجانب الآخر تسمع زعيق كل حاقد وكأن كل حدث في العالم لمحمد بن سلمان يد فيه، وليس إلا من ألم الحقد والحسد علماً أن هذا النعيق يلحق به محاولات لتقليد خطواته أو السعي للحاق بها ولو بالقليل بما يشابه لهذه المشاريع الجبارة التي أطلقها سموه في المملكة، فقد أصبح قطاع الأعمال العالمي يسعى للحصول على فرصة في المملكة أو مقر في عاصمتها الغالية التي ستضاهي بل قد تتجاوز كبرى عواصم العالم في المستقبل القريب بإذن الله تعالى. ولن يقف الأمر عند هذا، بل سيكون لهذا الأمير الشاب في كل حدث اقتصادي وسياسي وتنموي في العالم سيرة مؤثرة ويحسب له في كل خطة حساباً، وستبنى على أفكاره الكثير من المشاريع لعقود كثيرة.
لن يكون المستقبل كالحاضر بتاتاً وستكون هناك نقلة مختلفة تماماً، يكاد يقول عنها من يرويها للأجيال القادمة إنها ثورة الخير والصلاح والتنمية، قادها سموه، وأثرت إيجاباً سياسياً واقتصادياً، وتبعه العالم بأسره، منهم من وصل ومنهم من تقطعت به الأفكار وعجز أن يجاري الركب. توجه سموه ووجه العالم بأسره فتبع الجميع خطواته المباركة، إذن كل المعطيات تقول إن هذا الأمير الشاب محمد بن سلمان يمتلك رؤية طموحة تستشرف المستقبل.. والسنوات القادمة كفيلة بإعادة تقديم المملكة وقيادتها كنموذج ملهم ليس فقط لدول المنطقة بل للعالم أجمع.
[ad_2]
Source link