[ad_1]
لوب: أنتظر بشغف أصعب «رالي داكار» في العالم
الثلاثاء – 24 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 10 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15323]
نجم الراليات الفرنسي سبستيان لوب (الشرق الأوسط)
الرياض: عبد الرحمن العمار
كشف الفرنسي سبستيان لوب نجم سباقات الراليات العالمي، أن فريق «البحرين رايد إكستريم» قادر على تحقيق نتائج مبهرة ومميزة ولافتة في «رالي داكار السعودية»، الذي سينطلق مطلع العام المقبل، موضحاً أن فريق البحرين «فريق طموح ويحمل على عاتقه مهمات كبيرة، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق نتائج ممتازة في السباق المقبل بفضل خبرة شركة (برودرايف) الطويلة، وسجل مملكة البحرين الحافل في رياضة السيارات».
وقال في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»، «لا يزال فريق (البحرين رايد إكستريم) فريقاً فتياً، ما يزيد الضغوط التي يواجهها من أجل تحقيق توقعاته. ومع ذلك فقد أكملنا اختبار السيارة، وأنا واثق من قدراتها، وأتطلع إلى الانطلاق فيها فوق الكثبان الرملية السعودية». وحول توقعاته بشأن تحقيق الفوز مع الفريق الجديد في سباق رالي داكار المقبل، قال لوب: «يكتسي رالي داكار السعودية أهمية خاصة بالنسبة للفريق، ولي شخصياً، فهو أصعب سباقات الرالي في العالم، ويتضمن العديد من التحديات والظروف القاسية. وسيكون رالي داكار السعودية المقبل مختلفاً بسبب مساره الجديد».
ويتطلب الفوز في رالي داكار الكثير من الاستعدادات، و«أنا متحمس لاختبار السيارة على رمال الشرق الأوسط في نوفمبر (تشرين الثاني). لطالما كان الفوز في رالي داكار أحد أحلامي، وأنا واثق من قدرتي على تحقيقه مع فريق (البحرين رايد إكستريم)».
وعن تحوله من لاعب جمباز، ليصبح أحد أساطير سباقات الرالي، وسر النجاحات التي يحققها حتى الآن، شدد على أن شغفه بالرياضة بدأ مبكراً وهو طفل «ولطالما كنت شغوفاً بالسباقات الحماسية. وقد جربت خلال مسيرتي العديد من الأشياء، بدءاً من العمل ككهربائي، وصولاً إلى الجمباز، ثم المشاركة في بطولة العالم للراليات، وهو حلم طالما رغبت في تحقيقه».
لذا قررت الاستقالة من وظيفتي، ومن رياضة الجمباز، لأتمكن من التركيز على السباقات التنافسية، ولم يكن ذلك سهلاً في البداية. ولكن بفضل إرادتي وإيماني بنفسي، تمكنت من الفوز بكأس سباق «سيتروين ساكسو» عام 1999، لأتمكن بعد ذلك من تحقيق الفوز في سباقات أكبر وأكثر أهمية.
«أنا أستمتع جداً بخوض السباقات، وذلك هو سبب مشاركتي فيها، وبفضل السبب نفسه تمكنت من تقديم أفضل أداء في سباقاتي وتحقيق الفوز في البطولات».
وبخصوص السباقات الأكثر صعوبة بالنسبة له، التي واجهها على مدى 20 عاماً، شدد لوب على أن كل سباق يتميز بتحدياته الخاصة، بدءاً من المناطق الجبلية والمواقع الطبيعية الشاقة، وصولاً إلى الظروف القاسية غير المتوقعة. وبالنسبة لرالي داكار، «كنت دائماً أفكر في تجربة هذه المغامرة التي تحمل الكثير من الألغاز والمفاجآت. إنه سباق طويل جداً، ولم يتمكن جميع المتنافسين من الوصول إلى خط النهاية، وقليل منهم فقط يتمكن من تحقيق نتيجة مرضية».
وحول الاهتمام الجماهيري بسباقات رالي داكار وشغفها بهذه الرياضة، أكد نجم السباقات العالمي، أن الرالي يمثل رياضة حماسية جداً ومبتكرة، ولديها قاعدة جمهور واسعة من مختلف الأجيال والخلفيات. و«أنا أعتقد أن اهتمام الجمهور بهذه الرياضة يزداد تدريجياً في كل عام، كما أن المزيد من السائقين الشباب ينضمون إليها في كل عام بخبراتهم وذكائهم وقدراتهم المتميزة».
وبسؤاله عن سر العودة للمشاركة في رياضة السيارات بعد 14 شهراً من اعتزاله، قال لوب إن ذلك لم يكن اعتزالاً، بل تغييراً ناجحاً في مسيرته، فقد بدأ أولاً في سلسلة سباقات «جي تي»، ثم في بطولة العالم لسيارات السياحة ورالي داكار. ومنذ عام 2016، كان شغوفاً بالفوز في رالي داكار، وهذا ما دفعه إلى العودة.
وفيما يخص خبرته الطويلة في سباقات الرالي، وما يحتاجه من دعم فني وتجهيز نفسي قبل السباق، قال: «شاركت على مدى سنوات في السباقات مع العديد من الفرق في مختلف الظروف، ما أتاح لي إمكانية تطوير قدراتي، وتعزيز خبرتي في كل سباق. ويُعد الوجود في فريق متطور وداعم أحد أبرز أسباب النجاح، فضلاً عن الإرادة والعزيمة اللازمتين للنجاح في هذا المجال».
ولكي يصبح السائق بطلاً في سباقات الرالي، عليه أن يولي ثقته للفريق ولسيارته، وأن يتمتع بالتركيز والثقة بالنفس، فضلاً عن الاستعداد جيداً قبل السباقات، مثل المشاركة في اختبارات السيارة ودراسة المنطقة جيداً قبل خوض السباق.
[ad_2]
Source link