[ad_1]
وقال مفتاح في المؤتمر الأول لحقوق الإنسان الذي أقيم في مأرب بمشاركة واسعة من نشطاء ممثلي المنظمات المحلية والدولية بالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب حقوق الانسان إن التصعيد الحوثي على حياة المدنيين والنازحين ينذر بكارثة إنسانية لا يستطيع المجتمع الدولي معالجة تداعياتها. وأضاف أن النزوح المستمر شكل عبئا ثقيلا على مرافق الخدمات العامة المحدودة وعدم قدرة السلطة المحلية على توفير الخدمات لهذا العدد الهائل الذي يفوق سكان المحافظة بنسبة 400%.
وناشد مفتاح المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني تقديم الدعم للسلطة المحلية حتى تستطيع توفير الخدمات الأساسية للنازحين في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والصرف الصحي، مؤكداً ضرورة أن تصل رسالة المؤتمر إلى المجتمع الدولي لفضح ممارسات مليشيا الحوثي وجرائمها المستمرة بحق المدنيين من زراعة الألغام وتجنيد الأطفال وطلبة المدارس والزج بهم في المعارك وغيرها من الانتهاكات.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية لما اقترفته من جرائم بحق المدنيين واستهداف مخيمات النازحين والمدنيين بمحافظة مأرب بالقصف بالصواريخ البالستية والقذائف العشوائية، مؤكدين أهمية رفع دعوى أمام المحاكم الدولية على قيادات المليشيا. ودعا المشاركون مجلس الأمن الدولي للعمل على وقف الحرب ومعاقبة المنتهكين لحقوق الإنسان والالتزام بالحيادية في تصنيف المجرمين وفقا للاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الدولية.
[ad_2]
Source link