[ad_1]
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد وتدهور الحالة المادية للأسر
في ظل معاناة اللبنانيين منذ قرابة العام والنصف سواء الأزمة الاقتصادية أو الضغط على النظام الصحي بسبب فيروس كورونا، انعكست الحالة سلباً على المواطن اللبناني، وتراجع الحد الأدنى للأجور في لبنان من 450$ إلى 72$ شهرياً، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، عوضاً عن ارتفاع معدلات البطالة نتيجة إغلاق عدد كبير من المؤسسات المحلية والعالمية أبوابها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الفقراء في لبنان بشكل كبير.
وترافق قدوم شهر رمضان هذه السنة مع رفع تدريجي للدعم على القمح والمحروقات والأدوية، بالإضافة إلى ارتفاع كبير بأسعار السلع الغذائية، فبحسب “الدولية للمعلومات” بلغت كلفة تحضير طبق الفتوش لـــ 5 أفراد 12.287 ليرة لبنانية.
وفي هذ الصدد انطلقت مبادرة “الناس لبعضها” كإطار تعاوني بين الميسورين مادياً لمساعدة الأسر الفقيرة وفق سبوتنيك عربي.
تقول الناشطة في مبادرة “الناس لبعضها” مريم بلال، إن “الحملة انطلقت السنة الماضية لمساعدة الناس خلال فترة الإغلاق العام نتيجة تفشي فيروس كورونا بالإضافة إلى شهر رمضان، وقرروا تجديد المبادرة هذه السنة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وتضيف مريم أن المبادرة تدعم الأسر ذوي الدخل المحدود، فقد “استطاعت الحملة أن تجمع ثمن 200 سلة غذائية تكلفتها 300,000 ليرة لبنانية للحصة الواحدة تكفي لـ15 يوماً نتيجة التبرعات وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية السيئة”.
وقالت مريم إن “البعض تبرع بتوصيل السلل الغذائية للعائلات الفقيرة كونهم غير قادرين على الدعم المادي، وآخرين ساعدوا بعملية توضيب الحصص”.
وتختم: “هذه الأيام التي نمر بها تحتاج إلى عملية تضامن كبيرة بين الناس، لذلك يجب على كل مقتدر مادياً أن يساعد الفقراء ولو بجزء بسيط، فهذا الشهر هو شهر معطاء”.
“الناس لبعضها”.. حملة لتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين في بيروت
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-04-19
في ظل معاناة اللبنانيين منذ قرابة العام والنصف سواء الأزمة الاقتصادية أو الضغط على النظام الصحي بسبب فيروس كورونا، انعكست الحالة سلباً على المواطن اللبناني، وتراجع الحد الأدنى للأجور في لبنان من 450$ إلى 72$ شهرياً، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، عوضاً عن ارتفاع معدلات البطالة نتيجة إغلاق عدد كبير من المؤسسات المحلية والعالمية أبوابها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الفقراء في لبنان بشكل كبير.
وترافق قدوم شهر رمضان هذه السنة مع رفع تدريجي للدعم على القمح والمحروقات والأدوية، بالإضافة إلى ارتفاع كبير بأسعار السلع الغذائية، فبحسب “الدولية للمعلومات” بلغت كلفة تحضير طبق الفتوش لـــ 5 أفراد 12.287 ليرة لبنانية.
وفي هذ الصدد انطلقت مبادرة “الناس لبعضها” كإطار تعاوني بين الميسورين مادياً لمساعدة الأسر الفقيرة وفق سبوتنيك عربي.
تقول الناشطة في مبادرة “الناس لبعضها” مريم بلال، إن “الحملة انطلقت السنة الماضية لمساعدة الناس خلال فترة الإغلاق العام نتيجة تفشي فيروس كورونا بالإضافة إلى شهر رمضان، وقرروا تجديد المبادرة هذه السنة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وتضيف مريم أن المبادرة تدعم الأسر ذوي الدخل المحدود، فقد “استطاعت الحملة أن تجمع ثمن 200 سلة غذائية تكلفتها 300,000 ليرة لبنانية للحصة الواحدة تكفي لـ15 يوماً نتيجة التبرعات وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية السيئة”.
وقالت مريم إن “البعض تبرع بتوصيل السلل الغذائية للعائلات الفقيرة كونهم غير قادرين على الدعم المادي، وآخرين ساعدوا بعملية توضيب الحصص”.
وتختم: “هذه الأيام التي نمر بها تحتاج إلى عملية تضامن كبيرة بين الناس، لذلك يجب على كل مقتدر مادياً أن يساعد الفقراء ولو بجزء بسيط، فهذا الشهر هو شهر معطاء”.
19 إبريل 2021 – 7 رمضان 1442
12:31 PM
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد وتدهور الحالة المادية للأسر
في ظل معاناة اللبنانيين منذ قرابة العام والنصف سواء الأزمة الاقتصادية أو الضغط على النظام الصحي بسبب فيروس كورونا، انعكست الحالة سلباً على المواطن اللبناني، وتراجع الحد الأدنى للأجور في لبنان من 450$ إلى 72$ شهرياً، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، عوضاً عن ارتفاع معدلات البطالة نتيجة إغلاق عدد كبير من المؤسسات المحلية والعالمية أبوابها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الفقراء في لبنان بشكل كبير.
وترافق قدوم شهر رمضان هذه السنة مع رفع تدريجي للدعم على القمح والمحروقات والأدوية، بالإضافة إلى ارتفاع كبير بأسعار السلع الغذائية، فبحسب “الدولية للمعلومات” بلغت كلفة تحضير طبق الفتوش لـــ 5 أفراد 12.287 ليرة لبنانية.
وفي هذ الصدد انطلقت مبادرة “الناس لبعضها” كإطار تعاوني بين الميسورين مادياً لمساعدة الأسر الفقيرة وفق سبوتنيك عربي.
تقول الناشطة في مبادرة “الناس لبعضها” مريم بلال، إن “الحملة انطلقت السنة الماضية لمساعدة الناس خلال فترة الإغلاق العام نتيجة تفشي فيروس كورونا بالإضافة إلى شهر رمضان، وقرروا تجديد المبادرة هذه السنة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وتضيف مريم أن المبادرة تدعم الأسر ذوي الدخل المحدود، فقد “استطاعت الحملة أن تجمع ثمن 200 سلة غذائية تكلفتها 300,000 ليرة لبنانية للحصة الواحدة تكفي لـ15 يوماً نتيجة التبرعات وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية السيئة”.
وقالت مريم إن “البعض تبرع بتوصيل السلل الغذائية للعائلات الفقيرة كونهم غير قادرين على الدعم المادي، وآخرين ساعدوا بعملية توضيب الحصص”.
وتختم: “هذه الأيام التي نمر بها تحتاج إلى عملية تضامن كبيرة بين الناس، لذلك يجب على كل مقتدر مادياً أن يساعد الفقراء ولو بجزء بسيط، فهذا الشهر هو شهر معطاء”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link