[ad_1]
يبدأ اليمن، اليوم، حملة وطنية ضد فيروس كورونا، وذلك بتحصين أكثر من 300 ألف من الممارسين الصحيين وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة في 13 محافظة، وذلك بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف.
وأكد الدكتور قاسم بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان اليمني، أنهم استكملوا جميع الإجراءات الفنية واللوجيستية لتنفيذ الحملة، مع وصول اللقاحات والتجهيزات الخاصة بها إلى المحافظات المستهدفة. وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بقوله: «الحملة تستمر 12 يوماً سينفذها كادر صحي مؤهل يصل قوامه إلى 1704 صحيين موزعين على 426 فرقة صحية».
وتابع: «الحملة تستهدف 317363 من الكوادر الصحية وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، يوجدون في 133 مديرية بـ13 محافظة».
وكانت وزارة الصحة اليمنية تسلمت، في نهاية مارس (آذار) الماضي، الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والمقدرة بـ360 ألف جرعة مقدمة من تحالف «كوفاكس».
وأعلن حينها وزير الصحة اليمني أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيعمل على تغطية ٥٠ في المائة من احتياجات القطاع الصحي للقاح، والمتوقع أن تغطي ما نسبته 70 في المائة خلال العام الجاري لتصل إلى 12 مليون جرعة.
وشدد وزير الصحة اليمني على أهمية حملة التحصين التي تحظى باهتمام ومتابعة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، مشيراً إلى أن هدف الحملة هو الحد من انتشار وباء فيروس كورونا ومضاعفاته، بالتزامن مع استمرار الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، كونها أهم خط للوقاية من المرض. وطمأن الوزير الجميع بأن اللقاح المستخدم في حملة التحصين آمن وفعال وتقدمه عشرات الدول العربية والأجنبية لمواطنيها، وثبتت فاعليته دون قلق من أي آثار ضارة، داعياً جميع الكوادر الصحية إلى العمل على إنجاح فعاليات حملة التحصين ضد مرض «كوفيد – 19».
كما حثّ الدكتور بحيبح السلطات المحلية في المحافظات وأئمة وخطباء المساجد والفعاليات الاجتماعية المختلفة على حشد الطاقات والتعاون مع فرق التحصين الثابتة والمتحركة التي تنفذ الحملة، وأن يؤدي كلٌ دوره في هذا المضمار، معرباً عن تمنياته بالنجاح للفرق المكلفة في أن تحقق أكبر نسبة تغطية من بين المستهدفين.
[ad_2]
Source link