[ad_1]
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تضامنه العميق مع شعب وحكومة سانت فنسنت وجزر غرينادين في أعقاب ثوران “بركان لا سوفريير”.
وقال البيان إن الأمم المتحدة خصصت مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (سيرف) للمساعدة في الاستجابة لحالات الطوارئ “وهي على استعداد لتقديم مساعدة إضافية”، وأشاد الأمين العام بجهود الاستجابة المحلية الجارية مكررا دعم الأمم المتحدة الكامل.
وقال البيان: “تأتي هذه الأزمة في أصعب وقت، حيث يواجه العالم تأثير جائحة كـوفيد-19، وقبيل موسم الأعاصير”.
بركان خامد منذ عقود
على الرغم من أن “بركان لا سوفريير” كان خامدا منذ عام 1979، إلا أنه بدأ يطلق الدخان وينشط منذ كانون الأول/ديسمبر. وفي أول أيام من نشاطه، غطى الدخان سانت فنسنت بطبقة من الرماد، وأجبر 16 ألف شخص على الرحيل من مناطق سكناهم لمناطق أكثر أمنا.
وكان الأمين العام قد تحدث مع رئيس الوزراء رالف غونسالفيس في وقت سابق من هذا الشهر، وطلبت الحكومة رسميا مساعدة الأمم المتحدة.
وبطلب من رئيس الوزراء، حشدت الأمم المتحدة الخبراء، من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لتطوير وتنفيذ خطة إدارة الحطام، بما في ذلك تنظيف الرماد وتعزيز الصحة والسلامة والبيئة.
[ad_2]
Source link